الجمعة، 22 مارس 2024 - 10:05 ص

 طالب فريق من الخبراء،  بتوفير الجيش الأمريكي حماية أفضل لجنوده من التفجيرات التي يتعرضون لها خلال المعارك أو التدريبات، لتجنب إصابات الدماغ.

وفي كلمتهم أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أكد فريق من الخبراء، أن التعرض حتى لانفجارات منخفضة المستوى، يمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة لإصابات الدماغ الناجمة عن الصدمة، وحذروا من أن هذه التفجيرات يمكن أن تحدث ليس فقط في المعارك، ولكن أيضًا أثناء التدريبات والتمارين العسكرية.

وتشير بيانات البنتاجون، إلى أنه بين عامي 2000 و 2023، تم تشخيص حوالي 500،000 من أفراد الجيش الأمريكي، بإصابة دماغية ناجمة عن الصدمة، فيما ويشكل الجيش الأمريكي أكثر من نصف هذا العدد.

اقرأ أيضا: المجلس الثوري لحركة فتح: إسرائيل كيان وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية

ووفقًا لسامانثا ماكبيرني، مهندسة طبية حيوية وعضوة في اللجنة، يمكن أن تسبب التفجيرات المهنية العسكرية إصاباتٍ لا يمكن اكتشافها على الفور ولا تعتبر إصاباتًا دماغية ناجمة عن الصدمة، وتشمل هذه الإصابات الفترة الزمنية، ومشكلات الذاكرة، وبطء التفكير أو زمن الاستجابة المتأخر، وتضعف تنسيق الحركة بين اليدين.

ومن الممكن أيضًا أن يعاني الجنود من الاضطرابات المزاجية والصداع وصعوبات السمع بسبب التفجيرات الناتجة عن إطلاق الأسلحة الثقيلة أو استخدام المتفجرات المختلفة.

وقد أكد فرانك لاركين، من البحرية الأمريكية سابقا، أنه من الضروري أن يكون منع الإصابات الناجمة عن التفجيرات الناتجة عن الصدمة أولوية للجيش، كما وأكد أنه يجب اتخاذ إجراءات في وقت مبكر وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة، وتصبح "كارثية" بحسب وصفه.

وصرحت سامانثا ماكبيرني، بأنه سيظل التعامل مع مشكلة التعرض المتكرر لهذه التفجيرات، تحدٍ مستدام للجنود مع تطور أنظمة الأسلحة وزيادة قوتها في المستقبل.