الأربعاء، 27 مارس 2024 - 12:13 م

يسبب التدخين ما لا يقل عن 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، وهو أكبر سبب لسرطان الرئة في المملكة المتحدة، ويسبب التدخين أمراضاً أخرى أيضاً كأمراض القلب وأمراض الرئة المختلفة، إذ كنت تدخن فإن التوقف تمامًا هو أفضل شيء يمكنك القيام به من أجل صحتك.

ويؤثر كل من مقدار تدخينك ومدة التدخين على خطر الإصابة بالسرطان، كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها يوميًا، زاد خطر الإصابة بالسرطان، لذا فإن تقليل عدد السجائر التي تدخنها يوميًا يعد خطوة أولى جيدة، لكن عدد السنوات التي تدخن فيها يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر، لذلك من المهم وضع خطة للتوقف عن التدخين بشكل كامل. 

أنواع السرطانات التي يسببها التدخين؟

العلاقة بين التدخين والسرطان واضحة جدا، ويسبب ما لا يقل عن 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بما في ذلك نوعان من أكثر الأنواع شيوعًا: سرطان الرئة وسرطان الأمعاء. 

تشمل أنواع السرطان الناجمة عن التدخين ما يلي:

الأنف والجيوب الأنفية
فم
البلعوم (الحلق العلوي)
الحنجرة (صندوق الصوت)
المريء (أنبوب الغذاء)
رئة
الكبد
معدة
كلية
البنكرياس
الأمعاء
المبيض
مثانة
عنق الرحم
بعض أنواع سرطان الدم

هناك أدلة متزايدة على أن التدخين يسبب أيضًا أنواعًا أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، لكننا نحتاج إلى المزيد من الأبحاث الجيدة حتى نتمكن من القول على وجه اليقين أن التدخين يسبب سرطان الثدي. 

كيف يسبب التدخين السرطان؟

التدخين يسبب السرطان بطرق متعددة، الطريقة الرئيسية هي إتلاف الحمض النووي في خلايانا، يتحكم الحمض النووي في كيفية نمو خلايانا وتصرفها، ويؤدي تلف الحمض النووي إلى قيام الخلايا بالتصرف بطرق ليس من المفترض أن تفعلها، وتراكم تلف الحمض ويحتوي دخان السجائر على أكثر من 5000 مادة كيميائية والعديد منها ضار - ونحن نعلم أن 70 منها على الأقل يمكن أن تسبب السرطان. 

أقرأ ايضا|دراسة حديثة| التدخين يزيد من خطر الإصابة بالدهون الحشوية

- عند التدخين، تدخل المواد الكيميائية الضارة إلى رئتينا وتؤثر على الجسم بأكمله. 

- هذه المواد الكيميائية تدمر حمضنا النووي، بما في ذلك أجزاء من حمضنا النووي الذي يحمينا من السرطان. 

- كما أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تجعل من الصعب على خلايانا إصلاح تلف الحمض النووي، وهذا يعني أن تلف الحمض النووي يمكن أن يتراكم. 

- إن تراكم تلف الحمض النووي في نفس الخلية مع مرور الوقت هو الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.