محررة الأخبار مع المتحدث الاقليمي للخارجية الأمريكية
محررة الأخبار مع المتحدث الاقليمي للخارجية الأمريكية


المتحدث الإقليمى للخارجية الأمريكية:تقدير أمريكى لدور مصر فى إيصال المساعدات لغزة وجهود الوساطة

هايدى الدسوقي

الخميس، 28 مارس 2024 - 09:44 م

أكد سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، أهمية الدور المصرى فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتى دخلت جميعها عبر معبر رفح، وهو ما تم الإشارة إليه فى كل الاتصالات بين الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسى وأيضاً فى اللقاءات مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن. وأشار المتحدث الإقليمى إلى تقدير أمريكا لجهود ووساطة الجانب المصرى فى المفاوضات والتى أسفرت للتوصل إلى هدنة مؤقتة لأول مرة وإطلاق سراح رهائن وكثير من الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح سامويل وربيرج أن مشروع الميناء الذى تنوى الولايات المتحدة بناءه فى غزة هو فقط لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك للحاجة الملحة لدخول أكبر كمية من المساعدات ولكنه لن يكون منفذاً لتهجير الفلسطينيين . وأشار إلى أن الولايات المتحدة  تضغط منذ شهور، لدخول مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أن أجرت مناقشات مكثفة مع إسرائيل ونسقت مع مصر وبدأت المساعدات فى الدخول.

جاء ذلك خلال لقاء للمتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية مع عدد من الصحفيين خلال تواجده بالقاهرة.

وأضاف وربيرج أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن أنسب طريقة للوصول إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن ووصول أكبر حجم ممكن من المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة ليس عبر أى قرار من مجلس الأمن الدولي، بالرغم من دعم الولايات المتحدة لهذا القرار ومعرفة أهمية دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولكن واقعيا نهاية هذه الحرب وأى هدنة مؤقتة أو نهائية وإطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات تأتى من المفاوضات المستمرة مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مع مصر وقطر والولايات المتحدة. وأوضح أن قرار مجلس الأمن سيشجع على ذلك بأسرع وقت ممكن ولكنه ليس الحل الوحيد.

وعن إلغاء الوفد الإسرائيلى زيارته إلى واشنطن بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت فى مجلس الأمن وتمرير القرار، أكد ويربرج أن هذا قرار من الجانب الإسرائيلى ولكن بالرغم من ذلك مازالت هناك محادثات مستمرة مثل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلى لواشنطن ولقائه مع الوزير لويد اوستن.

اقرأ أيضا| أمريكا: أي اجتياح لرفح الفلسطينية سيعزل إسرائيل دوليا

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تلعب دوراً فى الحرب لأنها حرب بين إسرائيل وحماس وليست بين الشعب الفلسطينى وإسرائيل، كما يجب إدراك أن هناك صراعا طويلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهدا لبدء حوار  حول ما سيحدث بعد هذه الحرب وترى أن الأهداف الإسرائيلية هى هزيمة حماس واستعادة الرهائن، وإنه ليس لإسرائيل حق الدفاع عن النفس فقط ولكن الضمان لمواطنيها عدم تكرار تلك الهجمات وكل قادة حركة حماس يؤكدون أنهم سيكررون تلك الهجمات، وبالنسبة للولايات المتحدة لديها بعض الأولويات ومنها إيصال المساعدات للشعب الفلسطينى كما أكد وزير الخارجية بلينكن رفضه لأى احتلال إسرائيلى فى قطاع غزة أو تقليص لأراضى القطاع ولا لأى تهجير قسرى للفلسطينيين من أراضيهم .

وقال سامويل وربيرج ان كل المناقشات التى تدور بعد هذه الحرب يجب البناء على هذه المبادئ والحاجة لرؤية سلطة فلسطينية واحدة لديها الإمكانية لتسيطر أو تحكم الضفة الغربية وغزة وتوفر الخدمة الأساسية للشعب الفلسطينى وأن تحظى بثقة المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن  تحديد من سيحكم ويسيطر وسيشكل السلطة الفلسطينية سيكون فى يد الشعب الفلسطينى فقط دون أى تدخلات سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أى دولة أخرى ،وأن وجهة النظر الأمريكية ترى أن حماس ليس لديها أى إمكانية لتلعب دورا فى أى حكومة بعد هذه الحرب. وأكد أن هناك قلقا من الجانب الأمريكى من شن عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية وأنه حتى الآن تجرى مناقشات حول كيفية حماية المدنيين من خلال وضع خطة شاملة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة