اليوم العالمي للتوحد
اليوم العالمي للتوحد


في يومه العالمي.. «الإنارة الزرقاء» تحتضن المصابين بالتوحد

سارة شعبان

الثلاثاء، 02 أبريل 2024 - 01:03 م

يحتفل العالم في 2 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للتوحد، وذلك للتعريف بـالمرض وخطورته والتحذير منه، وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين بطريقة سليمة.

وفي عام 2008 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع يوم 2 أبريل بـ «اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد».

 

ويأتى اختيار اللون الأزرق، جزء من مبادرة «الإنارة الزرقاء» LightItUpBlue للتوعية بمرض التوحد وتشارك فيه عشرات المؤسسات من جميع أنحاء العالم، والأزرق يمثل المصابين بالتوحد لكونه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهى الصفات الأبرز التى تميز مصابي التوحد.

اقرأ أيضا:في اليوم العالمي.. أسباب اضطراب «طيف التوحد» وكيفية الوقاية منه

وجاء سبب اختيار اللون الأزرق، للتعبير عن دعم مرضى التوحد حيث أثبتت الدراسات أن التوحد يصيب الذكور أكثر من الإناث لذلك تم اختيار الأزرق له.

يفضل إطلاق شريطة «البازل» والتي اعتمدت عام 1999 كـ «علامة عالمية للتوعية باليوم العالمي للتوحد» للتضامن مع مرضى التوحد.

وينصح الأمهات بعدم التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد على أنه عديم القدرات العقلية، لكنه لديه اختلاف فقط في القدرات عن الطفل العادي وقد يصل مستواها إلى العبقرية، لذلك يجب التعامل معه بطريقة سليمة سواء في المنزل أو المدرسة حتى يتم توجيهه بشكل صحيح، وذلك من خلال عدة نصائح.


يجب النظر للطفل المصاب بالتوحد على أنه شخص متميز وعدم التفرقة بينه وبين زملائه.


كلما تم معالجته مبكرا كلما كانت النتيجة أفضل، فيجب تكثيف تدريبه في المجالات المختلفة وسترى بنفسك نتيجة الإعجاز الذي يحققه.

يجب على الأخصائيين النفسيين تعليم باقي الأطفال كيفية التعامل معه وتشجعيه.
 
كل طفل له قدرات خاصة يجب الإيمان بها وإعطائه الفرصة لاكتشافها بنفسه حتى تنبت وتكبر معه ويكون لدينا جيل جديد واثق من نفسه ومن قدراته.

الكلمات الدالة

 

 

 
 

 

 

 

 
 
 


 

مشاركة