سكينة سلامة
سكينة سلامة


لحظة سكينة

ولاية جديدة وغد مشرق

الأخبار

الأربعاء، 03 أبريل 2024 - 05:56 م

تثبت لنا القيادة السياسة فى مصر كل يوم أن فى حياة الأمم والشعوب شخصيات فريدة فى جيناتها، قلما يجود بها الزمن، تأتى لتحمل على عاتقها مسئولية إحداث تغييرات وإصلاحات جذرية فى حياة شعوبها، وهذا ما ينطبق قولًا وفعلًا على شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ فما حدث فى العاصمة الإدارية الجديدة بداية تاريخية جديدة لمصر، وعصر جديد لمصر فى ظل تحديات ومفترق طرق للدولة المصرية سيسجل بأحرف من نور فى تاريخ الدولة المصرية.

إن ما حدث يمثل نقلة نوعية حضارية فريدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل هو استشراف للمستقبل بتقنيات حضارية وعصرية وإبداعية حديثة، فها هو المارد المصرى ينتفض ليخرج معلنًا للعالم كله قائلا: أنا المصرى الذى لا يعرف المستحيلا، أنا المصرى الذى لا يرضى بالخلود بديلا.

إن حفل حلف اليمين فى العاصمة الإدارية الجديدة لفترة رئاسية ثالثة وبدء العمل الرسمى بها لهو حدث فارق فى حياة مصرنا الحبيبة وذلك لبناء دولة عصرية حديثة وإعادة هيكلة لمؤسسات الدولة المصرية من جديد على أسس صحيحة لتكوين عهدٍ جديدٍ للمصريين، عصر يمتاز بالاستقرار اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا.

لكم أن تفخروا أيها المصريون برئيسكم الذى حمل سيادته على عاتقه مع أبناء مصر المخلصين أمانة هذا الوطن والحفاظ على ترابه ومقدساته.
وكعادة السيد الرئيس دائمًا فى كل لقاء مع أبناء الشعب يؤكد دائمًا على انتصار الإرادة الوطنية المخلصة فى مشهد ديمقراطى متحضر تحقق بفضل جهود الجميع من أبناء مصر؛ لتنتقل مصر من خلاله إلى غد مشرق ومستقبل أفضل؛ ضمانا لتماسك واستقرار وطننا الغالى مصر.

إن ما يحدث على أرض مصر لهو دليل ساطع كالشمس للجميع داخليًا وخارجيًا على قوة عزم وإرادة القيادة السياسية فى مصر على الخروج بها إلى مضمار ومصاف الدولة المتقدمة والمتحضرة، فى ظل مسيرة حافلة بالعطاء والبذل.

لقد آن لشعب مصر الحبيب أن ينال حصاد وثمرة مجهوده وكفاحه فى الفترة الماضية فى إطار واعٍ بعيداً عن الفوضى ومن خلال مسيرة وطنية جامعة.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل مكروه وسوء وتحيا مصر تحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة