الخميس، 04 أبريل 2024 - 07:58 م

نتوقعها سنوات حصاد بعد سنوات كفاح وجهد وعمل، من ينكر ما حدث فى مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى ٢٠١٤، جاحد وغير أمين، وغير منصف، صحيح هناك معاناة كبيرة، تفرضها ظروف الحياة والحروب الدولية والإقليمية المحيطة، نلمسها كلنا، ولكن المصرى الأصيل لو فكر بعقله أين سيكون بلدنا لو لم يخرج السيسى فى يوم صعب أصفه «بيوم الخلاص» لينقذ بلدنا من غول الإخوان لضاعت مصر كما ضاعت كل دول المنطقة ولم تعد إلى الأن.

كان بلدنا على حافة الخطر فى ظل إرهاب ينهش فى ربوعه بقسوة، واقتصاد كان على حافة الهاوية، وأفكار هدامة زرعها الإخوان خلال سنة سوداء بذلنا الجهد لإسقاطها من قاموسنا.

وأعلن قائد مصر يد تبنى ويد تحمى، ورغم الإمكانيات المحدودة واجهنا ظروفنا، وتولى كل من الجيش والشرطة ملف القضاء على الإرهاب، حتى تم تطهير البلد منه، وبدأنا بناء الدولة الحديثة، فكان دعم الجيش بأحدث المعدات، وقناة السويس الجديدة، التى أثبتت جدواها من أول عام والأنفاق التى وصلت الوطن بسيناء، وبرامج الحمايات الاجتماعية، والحمايات الصحية، وشبكات الطرق والكبارى التى ربطت أنحاء مصر ببعضها، وتطوير السكك الحديدية فى نقلة تاريخية ومد شبكات مترو الأنفاق لتغطى القاهرة الكبرى، وعشرات بل آلاف المصانع الجديدة، بجانب ثورة زراعية لزيادة الرقعة وهو ما سنجنى ثماره قريباً، مع اقتصاد تسانده مشاريع عملاقة فى أرجاء المعمورة، واستغلال أمثل لمقوماتنا.

فقط لانحتاج إلا للثقة فى أنفسنا وألا نسمح بالتشكيك فى قدراتنا ولا فى قيادتنا ولا فى أننا بدأنا مرحلة فى جمهورية جديدة ونستعد بإذن الله لمرحلة حصاد لمجهود عمل شاق بذلناه على مدى السنوات العشر السابقة لنجنى ثماره فى السنوات الست القادمة من حكم الرئيس السيسى وعندها سنقول الحمد لله مصر بخير بفضل ولادها.