عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

القيادات الجديدة

عثمان سالم

الثلاثاء، 09 أبريل 2024 - 04:01 م

ويستمر ضخ الدماء فى الجمهورية الجديدة.. بعد عملية الانتعاشة التى شهدها الاقتصاد المصرى فى الأيام الأخيرة.. أجريت تغييرات بالقيادات الصحفية بالمناصب الرئيسية.. وحرصت الهيئة الوطنية للصحافة على استمرار الدفع بالعناصر الشابة لإحياء الأمل فى الجيل الجديد الذى يحتاج الفرصة لاثبات جدارته بتولى الإدارة بوجهها العام والتطوير فى كل المجالات خاصة العمل الصحفى..

اختارت الهيئة مجموعة من أبناء «أخبار اليوم» تتوسم فيهم الخير للنهوض بعملية التنوير: إسلام عفيفى رئيسا لمجلس الإدارة ود. أسامة السعيد رئيسا لتحرير الأخبار ومحمود بسيونى لأخبار اليوم ومصطفى عبده لبوابة أخبار اليوم وياسر عبدالحافظ لأخبار الأدب.. مع تجديد الثقة فى كل من محمد عدوى لأخبار النجوم وعصام السباعى لآخر ساعة وإيهاب فتحى للحوادث وهويدا فتحى لمجلة فارس ود. أسامة أبوزيد لأخبار الرياضة وأحمد عطية صالح للواء الإسلامى وأحمد المراغى لأخبار برايل.

لقد استقبل كل العاملين فى المؤسسة حركة التغيير بالارتياح والأمل فى نهضة تشهدها أخبار اليوم فى ظل متغيرات اقتصادية شديدة القسوة على الجميع خاصة العاملين فى مجال الصحافة.. المؤسسات تحتاج لفكر خارج الصندوق للبحث من موارد باستخدام الأصول فى مشاريع تدر عائدا اقتصاديا على خزينة المؤسسة.. بالإضافة الى ضرورة عملية التدريب والتطوير الفنى خاصة جيل الصحفيين الشباب الذين يحتاجون لمزيد من الفكر والثقافة والعلم مستفيدين من الثورة التكنولوجية الحديثة التى فتحت أبواباً كثيرة لاكتساب المهارات والاستفادة من غزارة المعلومات المتاحة على المواقع الإلكترونية فلم نعد نحتاج للذهاب للمكتبات العامة فى استنزاف الوقت للحصول على معلومات قد تكون قديمة.. 

من حسن الحظ أن يكون لدينا رئيس تحرير للأخبار من الجيل المتعلم بالحصول على درجة الدكتوراة فى الصحافة.. وبالتالى لابد أن يكون من المؤمنين بضرورة الإعداد الجيد للصحفيين الشباب لحمل مسئولية الدور الذى يفترض أن تقوم به الصحف على الرغم من تراجع مبيعات الصحف الورقية بسبب الثورة التكنولوجية وبالتالى فإن التحول نحو الصحافة الإلكترونية أصبح ضرورة حيوية ويجيد الشباب التعامل معها لكن بالعمق والتحليل والتدقيق وترجمة المعلومات إلى أفكار لموضوعات تهم الرأى العام.. لدينا مؤسسة تعليمية مهمة فى إعداد الكوادر مؤهلين علميا مع إتاحة الفرصة للتدريب للخريجين والطلبة حتى يجدوا لهم مكانا بعد أن أصبحت المنافسة شرسة ولا مكان فيها إلا للمؤهلين بقوة المسلحين بالقلم والخبرة.. 

من المؤسف أن تجد بعض الشباب لا يجيدون الكتابة باللغة العربية لهذا تصبح لغتهم الصحفية ركيكة وسطحية وغير متعمقة الأفكار.. وهذا النموذج الصارخ تجده فى المواقع الإلكترونية التى ربما لا يستطيع المحرر التفريق بين حرف الذال والزاى وغير ذلك كثير. بخلاف عدم المهنية والبحث السريع عن العائد المادى بأى طريقة حتى لو خالفت ميثاق الشرف الصحفى الذى يجب أن يظل ماثلا فى أذهان كل من يمتهن الصحافة والإعلام.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة