صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


فرنسا تطرح العقوبات على المستوطنين لفتح باب المساعدات الإنسانية لغزة

سامح فواز

الأربعاء، 10 أبريل 2024 - 12:11 ص

اقترح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن اليوم الثلاثاء 9  أبريل أن الضغط على المستوطنين في الضفة الغربية قد يكون وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وحذرت الأمم المتحدة من أن العديد من الفلسطينيين في القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون المجاعة، بعد ستة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك.

 

وقال سيجورن لراديو آر إف آي وتلفزيون فرانس 24 "يجب أن تكون هناك أدوات نفوذ وهناك أدوات متعددة تصل إلى العقوبات للسماح للمساعدات الإنسانية بعبور نقاط التفتيش".

 

وأضاف أن "فرنسا كانت من أوائل الدول التي اقترحت عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، وسنواصل، إذا لزم الأمر، فتح باب المساعدات الإنسانية".

 

وفرضت باريس عقوبات على 28 مواطنا إسرائيليا في فبراير الماضي، على الرغم من أن الحكومة الفرنسية لم تعلن عن أسمائهم.

 

وأعلنت إسرائيل الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين، أستشهد أكثر من 33,000 فلسطيني في القطاع.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر إيرز المغلق منذ اندلاع الأعمال العدائية.

ومع ذلك، أصر نتنياهو على أن الإجراء سيكون "مؤقتا" ولن يسمح إلا بمساعدات كافية "لمنع حدوث أزمة إنسانية" على حد زعمه.

في غضون ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الإجراءات المتفرقة" ودعا إلى "نقلة نوعية" في مساعدة القطاع المنكوب.

 

وبينما طرح سيجورن فكرة فرض المزيد من العقوبات، فقد رفض فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: "لن يكون من المفيد القيام بذلك خارج عملية السلام". ويرفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية، زاعما إنها ستكون "مكافأة للإرهاب".

 

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيانا مشتركا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وندد الزعماء الثلاثة بالهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح، وحثوا على "زيادة هائلة في توفير وتوزيع المساعدات الإنسانية" إلى غزة، حيث "بدأت المجاعة بالفعل".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة