كارمن سليمان و مصطفى جاد
كارمن سليمان و مصطفى جاد


انها حقا عائلة فنية .. كارمن سليمان و مصطفى جاد الحظ الحلو

أخبار النجوم

الأربعاء، 10 أبريل 2024 - 10:41 ص

مايسة‭ ‬أحمد

“والله لسه بدرى يا شهرالصيام”، هكذا بدأت المطربة كارمن سليمان حديثها مع إقتراب نهاية شهر رمضان، وقالت إنها تشعر بحزن، لكنها تتمنى أن يعيده الله عليها وأسرتها والناس جميعا بالخير، وأنها تستعد حاليا لشراء ملابس العيد والهدايا لإبنها “زين”، بمساعدة زوجها الملحن مصطفى جاد، الذي أكد أن كارمن طوال الشهر كانت تشاركهم أطول وقت ممكن في المنزل، فهي شخصية “بيتوتية” بطبعها، وكانت تحضر لهم أشهى إفطار، وطبعا على رأس الأطباق كان “الدجاج بالزبدة”، وهي أكلة هندية تعلمتها من موقع “يوتيوب”، فكارمن طباخة ماهرة و”شاطرة” جداً، ومخلصة تحب أن تعطي لكل شيء حقه، كما أنها ماهرة في المخبوزات، لكنها قليلة في دخول المطبخ في الأيام العادية.

الثنائي الفني كان اللقاء الأول لهما داخل مكتب صديقهما الشاعر والملحن محمد رفاعي، حيثُ تحدث مصطفى معه حينها واتفقا على قيامه بتلحين أغنيتين لكارمن، التي كانت تحضّر حينها أغنيات ألبومها الأول “إخباري”، والذي طرح عام 2014، وعندما دخلت الأستديو أضافت له روحاً حلوة، حيثُ كان عمر كارمن وقتها 18 عاماً، لكنها غيرت موازين الأستديو بصوتها، وللوهلة الأولى شعر مصطفى أنه وجد فتاة أحلامه، وقال “هي دي مراتي”، لترد كارمن: “هذه المقابلة كانت في الشتاء.. حيث لا أشعر أني في أفضل حالاتي في هذا الفصل، وكنت أرتدي ملابسي كلها، بعد ذلك بدأت بيننا الصداقة، ويوماً بعد يوم إزداد تعلقهما ببعض”، وبعد هذه المقابلة تقربا أكثر، وكانا يتحدثان بشكل يومي عن الحياة الفنية ومختلف أمور الحياة، وتحول مسار علاقتهما من صداقة لحب، فقال مصطفى: “حرصت أن أكون موجوداً بجانبها في أحلك الظروف، وكانت تأخذ برأيي حينها في كل الأمور المتعلقة بحياتها الفنية، وكذلك الشخصية، وبدأت أبحث عن الأشياء التي تحبها وأفعلها كي ألفت انتباهها”.

كارمن كانت في بداية مشوارها الفني، لذلك كانت حذرة في التعامل مع الناس لحماية نفسها ورد فعلها على محاولات مصطفى التقرب منها، وكانت باردة جداً، مما أستفز مصطفى في البداية، وظل حوالي 8 أشهر يحاول أن يجعلها تتجاوب معه عن طريق التواجد في كل لحظات حياتها، وتدريجيا، وضعت كارمن ثقتها في مصطفى من ناحية الإدارة والموسيقى، لكن البرود كان ردة الفعل الوحيدة في حياتهما الشخصية، رغم الجهد الذي كان يبذله من أجل الفوز بقلبها.

فجأة ومن دون سابق إنذار اختفى مصطفى من حياة كارمن بشكل نهائي، وقطع التواصل معها، وهنا بدأت تظهر مشاعرها له التي كانت ترفض الإعتراف بها، وتقول أنها لا تهتم لهذا الأمر، وحاول التقرب منها، لكنها صدته بكل الطرق.

وأضافت كارمن: “قعد 4 أو 5 أيام لا يتحدث لي إطلاقا، وشعرت حينها بوجود أمر ناقص في حياتي بدونه، وأنا لا أريد أن أظهر له شيء، وبعدها اتصلت به، وحينما سألته عن سبب غيابه قال لي (مش حابب أبقى تقيل)، قلت له (لأ عادي)”، ورغم أن مصطفى كان منتظرًا مكالمتها الهاتفية، وعندما اتصلت به فرح كثيرًا، لكنه حاول أن يتصنع اللامبالاة حتى يتمم نجاح الخطة ويجبرها على البوح بحبها له، حيث اعترفت له بحبها بعد 3 أيام، وقالت كارمن: “شعرت براحة نفسية كبيرة عندما أقتربت من مصطفى وتطور الموضوع حينما أسمعني أغنية (قلبي يدق)، ومنذ ذلك الوقت تحولت الصداقة بيننا إلى الحب”.

ونجح مصطفى في إيقاعها بحبه، وتأكد من حبها له، فتقدم لها رسمياً، وتمت الخطبة والزواج.

يقول مصطفى: “ما جذبني لكارمن بجانب أخلاقها وأصلها الطيب، عقلها، فهي حكيمة في قرارتها وتتمهل في اختياراتها وترفض الإستعجال ونشيطة وذكية، إلى جانب عاطفتها، فهي حنونة جداً وتفضل الآخرين على نفسها، وأنا أحببت عيوبها قبل مميزاتها، ولا أرى فيها عيباً، فهي بالنسبة لي الزوجة المثالية و(أحلى) ضربة حظ في حياتي أن ربنا وفقني أن تكون شريكة حياتي”.

وقالت كارمن: “مصطفى يرهقني في الإستيقاظ، وهو شديد العصبية، وأكثر ما يستفزني أنه ينهي الحوار ويرحل، فأشعر بغضب شديد حينها، لأني أحب أن أستكمل العراك لآخره، لكنه يتميّز بصفة جميلة جداً، فحتى لو كان محقاً دائماً يبادر بالمصالحة”.

مصطفى يكبر كارمن بـ10 أعوام، لكن في وجود الحب أبدا لا يكون فارق السن أزمة، ويقول مصطفى: “تزوجت كارمن وهي بعمر 23 عاماً، وأعتقد أن هذه المرحلة هي السن الأمثل للزواج، كما أن كارمن عقلها يكبر عمرها بـ10 أعوام، لأنها تحملت المسئولية منذ الصغر، وتحديدا وعمرها 17 عاماً، ففكرة أن تكون نجماً وتحافظ على نجوميتك ومكانتك لدى الجمهور أمرا ليس سهلاً، ويتطلب ذكاءً كبيراً من جانب الفنان، وهي ذكية جداً في اختياراتها وتدرك جيداً ما يعجب الجمهور وما يزعجه في الأغنيات، وهذا سر نجاحها، كما أنني آخذ برأيها في كل أمور حياتي”، ويكمل جاد أنه يكبر كارمن بـ10 أعوام، لذلك يعتبرها ابنته وحبيبته، وأضاف أنه عندما علم بأن والدها بدأ يشعر بوجود عاطفة تجمعهما سوياً، بدأ جاد في الابتعاد عنها حتى اتصلت به وأخبرته بأنها تحبه، وتقدم لها رسمياً ووافق والدها.

وقاطعته كارمن قائلة: “عمري ما شعرت أن هناك فارقاً بيننا كبيراً في العمر.. مصطفى بداخله طفل يحب أن يلهو ويلعب طوال الوقت.. ولا يريد أن يكبر، ولديه عاطفة وحنان عليّ وعلى ابنه، وعاطفته قوية لا يتمتّع بها أي رجل آخر ومصطفى عقله منفتح وليس رجعياً”.

أما عن “زين” طفلهما الأول، فقالت كارمن: “سعيدة جداً بشعور الأمومة، فعندما رزقني الله به، كل شيء في حياتي تحوّل للأفضل، وبدأت أنظر للأمور نظرة تفاؤلية، فالنظرة في عينيه بعد يوم مرهق بالدنيا وما فيها، لأنه يجعلني سعيدة دائماً، وأتولى كل تفاصيل حياته ويومه، ويساعدني في تربيته جده وجدته من الناحيتين، وشقيقتي فرح”.

وأضاف مصطفى: “في الواقع لا أشارك كارمن في التربية، وأترك لها هذا الأمر، لأنها أشطر مني في ذلك، وأراها أماً مثالية جداً، وغير مقصرة في حقه، وتولي اهتماماً كبيراً بكل تفاصيل حياته”.

وأضاف مصطفى قائلا: “كلام الحب عادي وقليل في حقها، لأنها ببساطة ولأول مرة هقول الكلام ده إستحملتني في أسوأ فترات حياتي وأصعبها، وهي فترة الإكتئاب”.

اقرأ  أيضا : كارمن سليمان تطرح أغنية جديدة بعنوان "كنا في مكان".. اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة