الأربعاء، 10 أبريل 2024 - 03:45 م

■ بقلم: فتحي سند

‎•• طبعا الصراحة راحة وهذا هو السر فى عدم افصاح الكثيرين بها نتيجة إلى عيب فى أنفسهم.. أى إن من يخشى الحديث بصراحة إماأنه يخفى وراءه شخصية ضعيفة أو مهزوزة  أو انه منافق يلعب على كل الحبال للوصول إلى الحد الأقصى من المكاسب أما الصريح فهو وإن كان يكتسب بعض «العداوات» إلا أنه بالتأكيد يحظى باحترام الكل أو الأغلبية.

وبنظرة سريعة على ما يجرى في الوسط الرياضي يستطيع المتابع إن يتعرف ومنتهى السهولة على أصحاب الشخصيات الضعيفة التى تمضى فى طريق  «القرع والنفاق» فتحقق بعض المكاسب «الوقتية» وبين أصحاب الشخصيات التى تواجه وتتصدى لكل ماهو سلبى ملامح هذا بارزة وملامح ذاك واضحة لاتحتاج إلى جهد للتعرف عليها.

باختصار الوسط الرياضى أصبح منقسما إلى قسمين كل قسم فى واد‎.. وانت وشطارتك إختار طريقك الذى تحب أن تسير عليه.

ويسألنى أحدهم.. لماذا كل هذا الكلام بالالغاز « خليك واضح وصريح «واتكلم» ع المكشوف «هنا اضطر إلى أن أتوقف قليلا لأقول كلمتى أو عبارتك التى اؤمن بها وهى: لست دايما بحاجة إلى إن أنال من احد ولكن يكفى إن أؤكد إن» اللى على رأسه بطحة حيحسس عليها وربك ستار حليم.

•• كل عام وأنتم بخير مضى شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات وأقبل عيد الفطر بالراحة ودروسة ويفترض أن يبدأ الجميع صفحة جديدة مع المحبة والتسامح النوايا الحسنة وكم أتمنى أن تكون الصفحة الجديدة مع المنتخب الوطني الكروى كلها نوايا حسنة صفحة خالية قدر الامكان من المتربصين بـ«حسام وإبراهيم» اتركوهم يعملون لان المشوار صعب.

•• تاجيلات الدوري «على ودنه» لكن «غصب عن التخين» سينتهى فى موعده فما هو موعده فزورة 2024 التى ليس لها مثيل فى أرجاء المعمورة.