صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


صحيفة فرنسية: كييف تطلب مساعدة باريس للتحضير لهجوم مضاد جديد

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 12 أبريل 2024 - 09:12 ص

كشفت صحيفة "فيجارو" الفرنسية، اليوم الجمعة 12 أبريل، عن مسئول فرنسي مطلع على المباحثات الأوكرانية الفرنسية أن كييف طلبت من باريس مساعدة الجيش الأوكراني ليصمد هذا العام، ويتمكن من التحضير لهجوم مضاد ثان العام المقبل.

وأفادت الصحيفة الفرنسية عن المصدر: "يقول لنا الأوكرانيون ساعدونا على الصمود هذا العام وفي العام المقبل سنكون قادرين على استئناف الهجوم".

وأضاف المصدر: "يتطلعون بشكل خاص إلى النظام الأرضي الجوي متوسط المدى (SAMPT) الذي نشرته فرنسا في رومانيا للدفاع الجوي.. هم يحتاجون إلى الصواريخ أكثر من منصات إطلاقها وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها الحكومة، لن تتمكن شركة MBDA من توفير المزيد من صواريخ Aster 30 على المدى القصير، رغم أن الجيش الفرنسي يحتاج إليها في مهامه الخاصة أيضا"، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

وأكدت الصحيفة، على أنه بعد فشل الهجوم المضاد في عام 2023، تراجعت القوات الأوكرانية إلى مواقع دفاعية وسط تقدم القوات الروسية، وأن شراسة المعارك تجعل أي هجوم شاقا ومكلفا في الأرواح وبالتالي أصبحت هزيمة أوكرانيا مطروحة مرة أخرى على الطاولة، بعد عامين من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي فبراير الماضي قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل "التحالف التاسع لشن ضربات عميقة" ليزود أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

وأوضح ماكرون، أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب ودعا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، الأمر الذي رفضته العديد من الدول الغربية خوفا من المواجهة مع روسيا.

وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم، عن تقرير يفيد بأن الوضع على الجبهة الأوكرانية لا يخدم مصلحة كييف، مما يعيد فكرة هزيمة أوكرانيا إلى مركز النقاشات في الغرب.

وأكدت الصحيفة الفرنسية على أن الجيش الأوكراني، بعد هجوم مضاد فاشل شنته العام الماضي، اضطر إلى التراجع إلى مواقع دفاعية، في حين يواصل الجيش الروسي تصعيده ومحاولاته لاختراق خطوط الجبهة الأوكرانية.

ورجحت صحيفة "لو فيجارو" أن هذا الوضع، الذي تزايدت فيه حالات القتل وشدة المعارك، ناتج عن دقة النيران ورؤية متقدمة للساحة الحربية، مما يجعل أي هجوم يتطلب وقتًا طويلاً ويسفر عن خسائر فادحة، مما جعل موقف كييف أكثر تعرضًا للمخاطر.

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي ألمح إلى احتمال هزيمة بلاده في حال عدم تقديم دعم من الولايات المتحدة.

 وفي سياق متصل، أدلى قائد حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا كريستوفر كافولي، بتصريحات مماثلة يوم الخميس الماضي، الأمر الذي يجعل موضوع هزيمة أوكرانيا محور النقاشات مرة أخرى.

وفي ذات الوقت، وفي محادثة مع المسئولين الفرنسيين وعد الممثلون الأوكرانيون بشن هجوم مضاد في عام 2025 إذا ساعدت باريس "كييف على الصمود هذا العام".

وكشفت الصحيفة الفرنسية، عن مسئول فرنسي يجري حوارا مع الجانب الأوكراني أن "الأوكرانيين يقولون لنا: ساعدونا على الصمود في عام 2024، وفي عام 2025 سنكون قادرين على شن هجوم مرة أخرى".

وفي سياق متصل، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس بأن كييف ستستمر في خسارة المزيد من الأراضي والجنود إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة اللازمة لها، وقال خلال مؤتمر له مع الرئيسين البولندي أندريه دودا والليتواني جيتاناس نوسيدا في مدينة فيلنيوس: "سيتم وضع خارطة مفصلة لإنهاء الحرب في قمة السلام المخطط لها بشأن التسوية السياسية للحرب الروسية الأوكرانية".

ومن جانبه، أوصى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية بالاستعداد لتقبل حقيقة أن موضوع الاجتماعات الدولية الوحيد حول أوكرانيا سيكون قريبا استسلام كييف غير المشروط.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة