السبت، 13 أبريل 2024 - 01:31 م

شهدت المسلسلات التي عرضت على الشاشة الرمضانية، تألق مجموعة من الفنانات من خلال الأدوار التي قدموها في الأعمال التي شاركن فيها، وحققن من خلالها بصمة واضحة، وعن تلك النجمات نتحدث في السطور التالية.

“دينا الشربيني”

من جديد استطاعت دينا الشربيني أن تواصل تألقها على الشاشة الرمضانية، من خلال دور “ليلى” الذي تجسده في مسلسل “كامل العدد”، والذي حصلت عنه العام الماضي على جائزة أفضل ممثلة كوميدية لأول مرة في مشوارها الفني، وواصلت تقديمه هذا العام من خلال الجزء الثاني من المسلسل، والذي حمل اسم “كامل العدد +1”، وتميزت وتألقت دينا في أدائها فيه من خلال إعتمادها على المواقف الكوميدية التي يتضمنها الدور، وتألق دينا في هذا العمل، يؤكد قدرتها على تقديم مختلف الأدوار والأعمال، وهو ما يمنحها تميز عن العديد من النجمات الموجودات على الساحة.

“سلمى أبو ضيف”

في أولى بطولاتها بالدراما التليفزيونية، نجحت سلمى أبو ضيف بالتألق في رمضان هذا العام من خلال تجسيدها لشخصية “شيماء” التي قدمتها في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، وذلك من خلال تعايشها الكامل مع كل أبعاد الشخصية، ومراحل تطورها، وحفاظها على هذه الأبعاد في كل مراحل التصاعد الدرامي للشخصية، ونجاحها في تقديم مجموعة من المشاهد الدرامية الصعبة التي تضمنها الدور، والتي كانت تتطلب ممثلة تمتلك موهبة كبيرة وخبرة ونضج فني، وهو ما برهنت سلمى على إمتلاكها له في هذه المشاهد، رغم أنها مازالت في بدايات مشوارها الفن.

“صبا مبارك”

رغم النجاحات العديدة التي حققتها الأردنية صبا مبارك من خلال الأعمال التي قدمتها خلال السنوات الماضية، وتألقها بالعديد منها، وأخرها مسلسل “بين السطور” الذي عرض قبل شهر رمضان مباشرة، إلا أن مشاركتها في رمضان حمل تألق كبير لها، من خلال شخصية “يمنى” التي جسدتها في مسلسل “لحظة غضب” حيث تضمنت الشخصية تركيبة صعبة ومعقدة وطبيعة تحمل العديد من التفاصيل، وتتطلب انفعالات من نوع خاص، ونجحت صبا في التعايش التام مع “يمنى”، لدرجة التوحد، وهو ما ظهر واضحا في المشاهد الـ”ماستر سين” للشخصية، وللعمل ككل، ويمكن إعتبار هذا المسلسل من أهم الأعمال الدرامية التي قدمتها صبا منذ بداية مشاركتها في الدراما المصرية، وسيكون له تأثير كبير في خطواتها الفنية المقبلة.

“أسماء جلال”

رغم أن تقديمها عمل كوميدي كان يعد مغامرة ورهان كبير، لأنها لم تقدم هذه النوعية من الأعمال الفنية من قبل، إلا أن أسماء جلال ربحت هذا الرهان وخرجت من هذه المغامرة بمكاسب عديدة، وذلك بعد تألقها في مسلسل “أشغال شقة”، الذي يعد من أهم الأعمال الكوميدية التي قدمت هذا العام، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وإشادة من النقاد، وقدمت أسماء من خلاله كوميديا حقيقية تعتمد على الموقف من خلال شخصية “ياسمين” التي جسدتها وأجادت فيها، وحققت من خلالها الكوميديا إعتمادا على أدائها التمثيلي في المواقف التي تعيشها الشخصية، بعيدا عن أي محاولة للمبالغة، أو الإعتماد على “الإيفيهات” من أجل تحقيق الضحك، أنما قدمت الشخصية بواقعية، ونجحت في تحقيق الكوميديا.

“ميرنا نور الدين”

نجحت ميرنا نور الدين أن تكتب اسمها ضمن نجمات الصف الأول على الساحة الفنية المصرية، من خلال تألقها في أداء شخصية “دنيا زاد” التي جسدتها في مسلسل “الحشاشين”، ورغم صعوبة الدور بما يتضمنه من تركيبة معقدة، وأبعاد عديدة، ومشاهد درامية مركبة في تفاصيلها، إلا أن ميرنا نجحت بموهبتها وإستيعابها لكل أبعاد وتفاصيل الشخصية في أن تتقمصها بشكل تام، وتجيد في أدائها، وتقدم مجموعة من أهم وأجمل وأقوى مشاهد المسلسل بحرفية شديدة، وأحاسيس تعكس عمق الشخصية وصراعاتها الداخلية،.

 “انتصار”

يمكن إعتبار شهر رمضان لهذا العام ميلاد فني جديد، أو ميلاد لتألق فني جديد لانتصار، التي شاركت في 3 مسلسلات، منها مسلسلين نجحت من خلالهما أن يكون لها بصمة مميزة على الشاشة الرمضانية، وهما “أعلى نسبة مشاهدة”، الذي قدمت من خلاله أحد أهم وأفضل أدوارها، وهو دور الأم التي تواجه العديد من صعوبات الحياة ومشاكل بناتها وزوجها وشقيقها بصلابة أحيانا، وإنكسار أحيانا أخرى، ووظفت انتصار كل إمكانياتها وخبراتها، لتقدم الدور بصدق شديد، سواء على المستوى الداخلي للشخصية، أو الشكل الخارجي لها، وقدمت من خلال هذا الدور مجموعة كبيرة من المشاهد الـ”ماستر سين” في العمل، وتألقت فيها بشكل واضح، والمسلسل الثاني هو “أشغال شقة”، الذي شاركت كضيفة شرف في أول حلقتين منه، ورغم ذلك أصبحت إحدى نجمات العمل بالبصمة التي حققتها بأدائها لشخصية “أم صابرين”.

“يسرا اللوزي”

بإعلان واضح عن تطورها الشديد ووصولها لمرحلة من النضج الفني في أدائها، تألقت يسرا اللوزي على الشاشة الرمضانية من خلال تجسيدها لشخصية “ليلى” في مسلسل “صلة رحم”، وهي شخصية تختلف تماما عن كل الأدوار التي قدمتها يسرا من قبل، لهذا أتاحت لها تقديم نفسها بشكل جديد، خاصة في المشاهد الدرامية التي كانت تعتبر “ماستر سين” للشخصية وللمسلسل.. وبرعت في مشاهد أخرى قد تبدو بسيطة في تفاصيلها، لكنها تحتاج منها إلى التعبير عن مشاعر متناقضة، وحيرة تسكنها، وهو ما نجحت فيه يسرا بإبداع حقيقي، لتحقق من خلال هذا الدور بصمة فنية مهمة في مشوارها الفني. 

“أسماء أبو اليزيد” 

بأداء مختلف عن غيرها من الفنانات، وإبداع فني يعتمد على القدرة على إبراز مشاعر الشخصية الدرامية التي تجسدها بسلاسة، تألقت أسماء أبو اليزيد على الشاشة الرمضانية من خلال مسلسل “صلة رحم”، وشخصية “حنان” التي جسدتها من خلاله، وهي شخصية تحمل تحدي كبير لأي نجمة تقدمها، لأنها تتضمن تفاصيل ومشاعر إنسانية لم تقدم من قبل على الشاشة، فهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ممثلة شخصية امرأة تحمل “بويضات” امرأة أخرى، أي أن الجنين الذي تحمل فيه ليس ابنها، ورغم ذلك هي التي تحمله وتنجبه، وهو دور معقد إلى حد كبير، ويتضمن أبعادا ومشاعر أجادت اسماء في التعبير عنها ببراعة، ونجحت في أن تكون إحدى أهم النجمات في رمضان هذا العام من خلال هذا الدور.

“نور اللبنانية”

باختلاف تام عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل، نجحت نور اللبنانية أن تحقق بصمة على الشاشة الرمضانية، وتحجز مكان لنفسها وسط النجمات اللاتي تألقن في مسلسلات هذا العام، من خلال شخصية “شواهي” الشريرة ملكة “الشماعيين”، التي جسدتها في مسلسل “جودر”، المأخوذ من حكايات “ألف ليلة وليلة”، حيث برعت نور في تقديم نفسها بشكل جديد من خلال هذا الدور، والذي تضمن تنوع كبير في أبعاده وتفاصيله، وكان من بينها تقديمها مشهد إستعراضي من أجمل مشاهد العمل، وحقق تفاعل كبير مع الجمهور، خاصة لأجوائه وتفاصيله الساحرة.

“عائشة بن أحمد” 

من عمل لآخر، تعلن التونسية عائشة بن أحمد بوضوح عن موهبتها الفنية وإمتلاكها طاقات فنية لم يتم اكتشافها كاملة، ويساعدها في تقديمها طبيعة الأدوار التي تتاح لها، وكان منها دور “ليلى” الذي قدمته في مسلسل “بدون سابق إنذار”، الذي عرض في النصف الثاني من رمضان، وهي شخصية تتلقى صدمات قوية متتالية وتواجه أزمات كبيرة، ولطبيعة وأبعاد الشخصية كانت ردود أفعالها اتجاه هذه الصدمات والأزمات تحمل اختلاف كبير عن المعتاد في الدراما التليفزيونية، وهو ما نجحت عائشة ببراعة في التعبير عنه والوصول له في أدائها، لهذا كانت من ضمن النجمات اللاتي تألقن على الشاشة الرمضانية.

اقرأ  أيضا : تحويل فيلم «جري الوحوش» إلى مسلسل.. عايدة رياض تكشف التفاصيل