الثلاثاء، 16 أبريل 2024 - 01:40 م

■ كتب: عمرو محيي الدين

حقق محمد صلاح الكثير لنادي ليفربول على مدار السنوات السابقة على مستوى البطولات والإنجازات، لكنه في هذا الموسم الذي قد يكون الأخير له بقميص الفريق الأحمر يواجه كابوس خسارة كل شيء والمقصود هنا أن ينهي النجم المصري مع زملائه في «الليفر» الموسم دون تحقيق أي من بطولتي الدوري الإنجليزي «البريميرليج» أو الدوري الأوروبي «اليوروباليج»، لتكون النهاية التي لم يكن يتمناها أي مشجع للفريق في موسم تأكد أن يكون في ختامه حفل لوداع المدرب الألماني يورجن كلوب الذي أعلن رحيله رسميًا..

خلال أقل من أسبوع، تلقى ليفربول ثلاث ضربات موجعة على المستويين المحلي والأوروبي، وكانت الأولى بالتعادل في الدوري الإنجليزي أمام المنافس اللدود مانشستر يونايتد في مباراة مثيرة جداً بنتيجة «2-2»، ثم جاءت الثانية في الدوري الأوروبي بالخسارة وسط جماهيره أمام أتالانتا الإيطالي بنتيجة «3-0» في ذهاب ربع النهائي، وتلقى الثالثة عندما خسر في البريميرليج على ملعبه أمام كريستال بالاس بنتيجة «0-1»..

◄ اقرأ أيضًا | المحترفون × أسبوع| ظهور متواضع لصلاح وتراجع مرموش وإصابة تريزيجيه وفوز مصطفى محمد

لم يعد ليفربول متصدراً للدوري الإنجليزي وأصبح فى المرتبة الثالثة برصيد 71 نقطة، بالتساوى مع آرسنال الثاني، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر قبل 6 جولات على نهاية المسابقة، وأصبح الفريق مطالباً بتعويض الهزيمة عندما يواجه أتالانتا الخميس المقبل في إياب ربع النهائي ولابد من الفوز بنتيجة بفارق لا يقل عن أربعة أهداف لكي ينجح في التأهل للمربع الذهبي في اليوروباليج..

تحدث كلوب عن الهزيمة الأخيرة أمام كريستال بالاس، قائلاً: نعيش لحظة سيئة للغاية بعد خسارة المباراة الثانية على التوالي على ملعبنا، وهو أمر غير معتاد، لقد ظهر أننا نفتقد الثقة بعد الخسارة في المباراة الماضية أمام أتالانتا «3-0» في الدوري الأوروبي، وإذا لم نسجل مثل هذه الفرص السهلة، فماذا ننتظر أن يحدث؟.