الخميس، 18 أبريل 2024 - 07:10 م

رغم المتغيرات اللافتة التى طرأت على مواقف العديد من الدول والقوى الإقليمية والعربية والدولية، تجاه القضية الفلسطينية فى السنوات الأخيرة، يبقى الموقف المصرى على قوته وثباته فى الدفاع عنها والإيمان بها.

ويبقى على تمسكه المعلن بضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، فى مواجهة قسوة وجبروت الاحتلال وممارساته العدوانية واللاإنسانية ضد الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

هذا هو الموقف اللافت للانتباه خلال التحرك المصرى المكثف والمستمر، على الساحتين الإقليمية والدولية سعياً لإيجاد أفق سياسى صحيح، يفتح الباب لإعادة إحياء عملية السلام المتوقفة، منذ سنوات وسنوات.

والهدف المصرى واضح ومحدد فى ضرورة العمل الجاد، للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهى الصراع العربى الإسرائيلى، ويحقق الاستقرار والأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.

وتنطلق مصر فى موقعها هذا من إيمانها الكامل، بأن القضية الفلسطينية هى جوهر ولب الصراع العربى الإسرائيلى، وهى قضية العرب الأولى، وإنه دون حل هذه القضية حلاً عادلاً وشاملاً، يعتمد فى أساسه على مبدأ حل الدولتين، فلن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة العربية والشرق أوسطية.
ومن هنا يأتى تأكيد مصر الدائم على أن السلام يقوم فى أساسه، على تلبية حق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس العربية.