السبت، 20 أبريل 2024 - 11:17 ص

تمثل الجهة اليسرى لهجوم ريال مدريد والجهة اليمنى للدفاع في برشلونة صراعا متوقعا في الكلاسيكو غدا الأحد، ضمن الجولة 32 من الليجا، في نسخة جديدة من المواجهة بين فينيسيوس جونيور ورونالد أراوخو.

يخوض البرازيلي المواجهة بعد فوزه بفارق واضح في آخر كلاسيكو، بينما أصبح المدافع الأوروجوائي في دائرة الضوء بسبب طرده في آخر مباراة ضد باريس سان جيرمان بدوري الأبطال.

وأنهى "فيني" عقدته في نهائي كأس السوبر الإسباني الماضي، حيث كان أراوخو وكايل ووكر -الذي واجهه يوم الأربعاء الماضي- أفضل مدافعين تمكنا من منع خطورته في المواجهات الكبيرة. ومع ذلك، فقد فاز فينيسيوس بالفعل في معركته الأخيرة ضد الأوروجوائي.

ووصل البرازيلي إلى نهائي كأس السوبر الإسباني وهو يطارده شبح الكلاسيكو الذي كان قبله بشهرين ونصف وتمكن فيه أراوخو من إيقافه.

وحينها، أنهى فيني تلك المباراة من دون تسديدات على المرمى أو مراوغات ناجحة في المواجهة الفردية. ولكن في ذلك اللقاء، فاز ريال مدريد 1-2 بثنائية بفضل جود بيلينجهام.

ولكن هذا الأداء الأقل من مستواه المعتاد تمكن من تعويضه بشكل كبير في 14 يناير/كانون ثان. وحينها وضع المدرب تشافي هيرنانديز أراوخو مرة أخرى ظهيرًا أيمن -وكان في نصف النهائي قد لعب كقلب دفاع- لاحتواء "فيني"، لكن هذه المرة لم ينجح الأمر.

وسجل البرازيلي "هاتريك"، هو الثاني مع ريال مدريد بعد الذي سجله ضد ليفانتي في عام 2022، وتسبب في طرد أراوخو ببطاقتين صفراوين. جاء الهدف الأول من ركلة جزاء والثاني من خطأ ارتكب أيضًا ضد فينيسيوس.

وتعرض الأوروجواياني مؤخرا لطرد آخر، هذه المرة بالبطاقة الحمراء المباشرة، في مباراة الإياب الأخيرة لدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.

ومع تقدم برشلونة 2-0 في الدور الإقصائي، ارتكب المدافع خطأ خارج منطقة الجزاء، وعرقل باركولا، مما كلفه البطاقة الحمراء.

وأثر دوري أبطال أوروبا على كلا الفريقين، ولكن بشكل مختلف تمامًا. ففي حين يعاني برشلونة من إقصاء، يخوض الريال المواجهة منتشيا بالتأهل لنصف نهائي البطولة القارية، ولكن كلا الفريقين تأثرا من الناحية البدنية.

وصمد رجال كارلو أنشيلوتي أمام حصار مانشستر سيتي - 118 هجومًا و 34 تسديدة، و11 تصديا من أندري لونين - خلال الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين وانتصروا في النهاية بركلات الترجيح حين سجل 3 مدافعين مثل لوكاس فاسكيز وناتشو فرنانديز وأنتونيو روديجر.

لم يصل فينيسيوس إلى ركلات الترجيح. بعد 102 دقيقة من اللعب، حيث تم استبداله قبلها بعد تفوقه الواضح على كايل ووكر.

ويوم الأحد، يلتقي فينيسيوس وأراوخو مرة أخرى في مباراة قد تحسم لقب الدوري لريال مدريد أو تبقي برشلونة على قيد الحياة.

وستكون هناك نتيجة لها علاقة كبيرة بأداء "فيني" الذي سيواجه برشلونة للمرة 17، وهو أكثر منافس واجهه في مسيرته.

ولعب فيني في جميع المباريات السابقة، أساسيا، وكان في تلك المواجهات حاسما حتى أنه افتتح التسجيل في 4 مباريات.