صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأرقام لا تكذب ولا تتجمل| حياة المصريين .. «ديجيتال»

محمد وهدان- دعاء سامي- أميرة شعبان

السبت، 20 أبريل 2024 - 11:22 م

لم تسجل الأطعمة والمشروبات فقط الاستهلاك الأكبر في حياة المصريين خلال رمضان الماضي، بل نافسها استهلاك للإنترنت طيلة أيام الشهر، إلى أرقام تثير الفزع في حجم مشاهدة الفيديوهات، واستخدام التطبيقات، ومنصات الترفيه، وعمليات البحث، وإرسال الرسائل، إضافة إلى ألعاب الفيديو، وزيادتها بشكل رهيب مقارنة برمضان 2023، وفق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ما يجعلنا فى حاجة إلى تحليل تلك الأرقام الضخمة، لفك رموز علاقة الأسر بين الناس والإنترنت.

 أزمـــة ثـقــة.. منصات التواصل ترجع إلى الخلف

خارج دائرة التوقعات، تراجع استخدام منصات التواصل الاجتماعى بنسبة 20٪ فى شهر رمضان هذا العام مقارنة برمضان 2023، رغم زيادة خدمات الإنترنت المحمول بنسبة 74٪، وفق تقرير صادر من الجهاز القومى لتنظيم ليسجل عدد المستخدمين انخفاضًا ملحوظًا «42 مليون مستخدم». 

الأفلام والمسلسلات 
ماذا حدث؟..  يبدو السؤال منطقيًا، بينما الإجابة عليه ليست بالضرورة أن تكون كذلك، فالعزوف عن مواقع التواصل ليس لا يعنى عزوفًا عن إنفاق الإنترنت على تطبيقات أخرى، فالمحتوى الترفيهى على سبيل المثال والتى تتضمن خدمة مشاهدة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية من خلال تطبيقات ومنصات تتخصص فى خدمة بثّ الفيديوهات عبر الإنترنت «مثل نتفلكس وشاهد، واتش ات»، ارتفع إلى 41 مليون مشاهد، بعدد ساعات مشاهدة وصلت إلى 14 مليون ساعة يوميًا، لتحقق الزيادة فى حجم الاستخدام 41٪ مقارنًة برمضان 2023، كما ازدادت نسبة استخدام الألعاب الالكترونية، التى وصل عدد اللاعبين فيها إلى 21 مليون لاعب، وعدد ساعات اللعب مليون ساعة يوميًا بنسبة زيادة فى حجم الاستخدام تقدر بــ 20٪، وأخيرًا ارتفعت وبشكل كبير نسبة تصفح الإنترنت وتنزيل المحتوى، فقد بلغت عدد الزيارات 109 مليارات زيارة يوميًا، بنسبة زيادة تقدر بــ 66٪ مقارنًة برمضان 2023.

 ويفسّر خبير تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد طارق تلك النسب وتأثيراتها المختلفة قائلاً: السبب الأكثر تأثيرًا فى عزوف المستخدم عن منصات التواصل الاجتماعي، هو الطابع الكتابى الغالب على العديد من تلك المنصات مثل «الفيسبوك» و«إكس»، ما يجعل المستخدمين يميلون بشكل أكبر إلى المنصات أو التطبيقات الأخرى ذات المحتوى المرئى والمسموع مثل «تيك توك» و«شاهد ونتفليكس» وغيرها، فهى أكثر جذبًا وأفضل إيضاحًا للرسالة التى يتم نشرها، موضحًا أن هذا انعكس فى تقرير جهاز تنظيم الاتصالات، ففى الوقت الذى انخفضت فيه نسب التعرض لمنصات التواصل بنحو 20٪، ارتفعت مشاهدة المنصات المرئية بنحو 41٪، وذلك لأن هذه التطبيقات جذبت المستخدم من خلال توفير باقات بأسعار منخفضة يشاهد من خلالها المستخدم كل ما يريده بدون أى فواصل إعلانية وبجودة عالية وفى أى وقت يفضله.

وأشار طارق إلى نسب التسويق الالكترونى والتى  انخفضت  بنسبة 3٪، لتفضيل المستخدم مشاهدة المنصات المرئية لمعرفة كل شىء عن المنتج وكيفية استخدامه ومميزاته وعيوبه وآراء المستخدمين وهذا ما لا توفره منصات التسويق بالصوت والصورة.

الذكاء الاصطناعي 
وقال إن عزوف المستخدم عن منصات التواصل الاجتماعى سببه عدم ثقته فيما يبث وانتشار استخدام الذكاء الاصطناعي، فى حين أشار إلى ما وصفه بـ«حل قريب» بعد أن تمكنت كبرى الشركات التكنولوجية مثل شركة ميتا المالكة لفيس بوك وانستجرام وووتساب وغرها، ومنظمة اوبن إيه آى لأبحاث الذكاء الاصطناعى، وشركة ألفا بت المالكة لجوجل  من الاتحاد معًا لتعريف المستخدم بأى صورة أو فيديو تم استخدام الذكاء الاصطناعى فيه من خلال تنبيه بعد نشر المحتوى بأن هذا المضمون أنتج عن طريق الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيحل الكثير من مشاكل الفبركة والتضليل على كل تلك المنصات.
أميرة شعبان

 ثرثرة على الـ«Apps».. 675 مليار رسالة يوميًا بعث بها المصريون فى رمضان 

فمك المغلق لم يعد دليلًا على أنك لا تتحدث، الأنامل باتت أكثر قدرة على الكلام من الألسنة، والرسائل على «واتساب وتليجرام، وماسنجر» تدفقت فى شهر رمضان بشكل لا يصدق، وكأننا لم نفعل شيئًا غير الحديث فى الشهر الكريم. 

الرسائل النصية تفوقت على الحديث المباشر، وغير المباشر عبر الهاتف، بما تتمتع به من جاذبية تتيح لها الخلط بين الكلمة و«الإيموشن»، والصورة، والفيديو القصير، لتستمر المكلمة بلا توقف فى حالة سعار بدون علاج، بعد أن فتحت التكنولوجيا شهيتنا للثرثرة، ولا أحد بإمكانه أن يوقفها.. بضغطة زر واحدة بإمكانك أن تبعث بتهنئة أو معايدة إلى عشرات الأصدقاء والأقارب وحتى الغرباء، وبقرش «نت» تستطيع أن تستقبل عشرات الرسائل فى فيمتو ثانية، ما جعل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يرصد حجم الزيادة الرهيبة فى عدد رسائل الدردشة الإلكترونية الفورية «نصية، صوتية، فيديو» من خلال تطبيقات متخصصة عبر الإنترنت مثل «واتس اب، تليجرام، فيس بوك ماسنجر،»، لتبلغ 675 مليار رسالة يوميًا، فى رمضان 2024 بنسبة زيادة فى الاستخدام تقدر بــ 10٪ مقارنًة برمضان 2023

ارتفع مؤشر استخدام تطبيقات الإنترنت خلال 24 ساعة فى رمضان 2024، مقارنة بنفس الفترة فى رمضان 2023، بنسبة 74٪ فى ظل زيادة  عدد مستخدمى خدمات الإنترنت المحمول «9 ملايين مستخدم جديد»  كما تبين حدوث زيادة فى استخدام خدمات الإنترنت الثابت بنسبة 29٪ فى ظل ارتفاع عدد المستخدمين «800 ألف مستخدم جديد».

رسائل بريدية

أما خدمة إرسال و استقبال الرسائل البريدية عبر الإنترنت «مثل جوجل إيميل، ياهو إيميل،..»، بلغت  15 مليون رسالة إلكترونية يوميًا، بنسبة زيادة فى حجم الاستخدام تقدر بــ 30٪ مقارنًة برمضان 2023 فيما بلغ عدد المستخدمين 18 مليون مستخدم. 

د. جمال مختار خبير الأمن المعلوماتى يشير إلى أن الاعتماد على الرسائل النصية أصبح أكثر شيوعًا وانتشارًا، بوصفه يتيح للمستخدم القيام بالرد عليها فى الوقت الذى يناسبه دون التقيد، إضافة إلى إعطائه فرصة للتفكير فى الرد على الرسائل والكتابة بالشكل الذى يريده دون الوقوع فريسة للتسرع أو فخ المجاملة والندم بعد ذلك على ما يتم الرد به. 

لأن إرسال الرسائل أو الرد عليها بالكتابة أو بالرسائل الصوتية يتيح له حرية التصرف والتفكير قبل الرد، ما يقلل من حدوث الأخطاء وتداركها سريعا وبالتالى تقليل العواقب الوخيمة على سير العلاقة بين الاشخاص أو على سير العمل بين العاملين بالمكان الواحد أو داخل الكيان المؤسسى الواحد.
وأوضح مختار أن اعتمادنا على الرسائل يدل على زيادة التحضر والارتقاء السلوكى، حيث إن الرسالة تكون متضمنة لما يقل ويدل على  المضمون ومطلوب، دون الدخول فى تفاصيل كثيرة أو مهاترات فى غنى عنها.

المخاطر السلبية
وأشار الى ان هناك جوانب سلبية لانتشار استخدام الرسائل النصية والتوسع في استخدام الانترنت حيث يظهر من يقومون باستخدامه بشكل مفرط ويبعثون برسائل تهنئة ومباركات أيام الجمعة وفيديوهات قصيرة تتضمن مقولات صباحية ومسائية قد تكون مزعجة للكثيرين وليسوا فى حاجة الى الانزعاج بها لأنهم مشغولون بأشياء أخرى أكثر أهمية. 

ونصح د.جمال بأن يتم استخدام التقنيات الرقمية بشكل عملي ومفيد لكافة مستخدميه والارتقاء بسلوكياتنا من أجل الوصول للاستخدام الأمثل والاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا.

هوس الـ«سيرش».. 34 مليار عملية بحث كل 24 ساعة 

وجبة من الأرقام قد لا تستطيع ابتلاعها بسهولة، يقدمها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وفق مؤشرات رسمية تحدثت عن ٤٢ مليون مستخدم قاموا بإجراء ٣٤ مليار عملية بحث كل يوم من أيام رمضان، توضح حدوث قفزة فى استخدام خدمات الإنترنت بشكل عام، بينما اللافت  أن محركات البحث من خلال تطبيقات ومواقع البحث المختلفة مثل Ask، Bing Google، زادت فى حجم الاستخدام بنسبة 18٪ مقارنة برمضان 2023، فى وقت يتعاظم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعى خلال الفترة الحالية، علاوة على صراع الشركات العملاقة والمتخصصة فى المجال ،مثل جوجل ومايكروسوفت وغيرها من الشركات التى تريد الإستثمار فى هذا المجال الذى يزيد ويتنامى بشكل متسارع.

ميزات الخصوصية 
وعلى الرغم من إيجابيات الخدمات المجانية المقدمة من تلك الشركات، وميزات الخصوصية بما فيها الحماية من «المحتالين أو لصوص الهوية أو الأشخاص الذين يستخدمون صور الآخرين بشكل غير قانوني، يؤكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات أن محركات البحث تجمع سيل من المعلومات والبيانات الخاصة عن الشخص الذى يقوم بالبحث وتقدمها على طبق من فضة للعديد من منصات التواصل الإجتماعى، بمبالغ مدفوعة حتى يتسنى للأخيرة جنى الأرباح من إعلانات الشركات والمعلنين.

أمر صوتى 
ويضيف حجاج أنه فى عصر المعلومات والمحركات، لم يعد البحث عن معلومة أو خبر، أمرًا يتطلب أن يكون لديك خبرة فى فهم كيفية مخاطبة محركات البحث، فمع تطور تقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعى، أصبح بإمكانك أن تكتب أو تسأل بلغتك العادية، أو أن تعطى أمرًا صوتيًا لمحرك البحث أو «مساعد جوجل» الموجود على جهازك، وسيقوم من تلقاء نفسه بجلب المعلومات إليك دون أن تكتب حرفًا.
كما يمكنك  البحث بالصورة عبر محركات جوجل العملاقة لتقوم بتحميلها أو التقاطها، ومن ثم تضعها فى خانة البحث؛ وتظهر لك العديد من النتائج الخاصة بالصورة التى ستبهرك بدقتها.

 خبراء الاجتماع.. الإحصائيات تكشف مدى «الإسراف الإلكترونى» 

أكد خبراء الاجتماع أن السوشيال ميديا أصبحت خطرًا يجب أن ننتبه له ويجب وضع خطة لمواجهتها، وأوضحوا أن هذه الأرقام تؤكد أن هناك حالة من الهروب من الحياة الحقيقية للواقع الإفتراضى نتاج الاستسهال، وأشاروا إلى أن هذه الأرقام  أفرزت لنا ظواهر عديدة تؤكد تغير ثقافة المصريين كظاهرة الصيام الإلكترونى والإسراف الإلكترونى وغيرها من الظواهر التى يجب أن ننتبه لها. 

فيقول دكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إن هناك الكثير من الإحصائيات تؤكد أن معدل استخدامنا للسوشيال ميديا والإنترنت بلغت زيادتها ما يقارب ٥٧ مليون ساعة فى شهر رمضان ناهيك على أن فيس بوك أعلن فى أحدث إحصائياته أن ٨٥٪ من مستخدمى فيس بوك استخدموا التطبيق فى المعايدات خلال الشهر الفضيل.

الصيام الإلكترونى
ويضيف أن الأمر لم يقتصر على هذه الإحصائيات بل ظهرت لنا إحصائية أكثر خطورة تؤكد ظاهرة الصيام الإلكترونى أخرجتها لنا شركة «تى جى ام» والتى تعد أحد أكبر الشركات المتخصصة فى التسوق الإلكترونى أكدت فيها أن ٦٨٪ من مستخدمى السوشيال ميديا قضوا أوقاتًا كبيرة جدًا عما اعتادوا قضاءه طوال العام بالإضافة الى أن تطبيقات الأكل والشرب زادت الإقبال على تحميلها بنسبة بلغت ٣٦٫٥٪ فى الأسبوع الأول فى رمضان. 

التسوق الإلكترونى
 ويكمل هندى موضحًا أن هذه الإحصائيات أظهرت لنا ظاهرة أخرى وهى ظاهرة الإسراف الإلكترونى بمعنى أن شهر رمضان تطورت ظواهر الإنفاق فيه بحيث لم يعد يقتصر الأمر على الزيادة فى الإنفاق على الأكل والشرب بل ظهر لنا شكل جديد من الإنفاق وهو التسوق الإلكترونى والذى بلغت الزيادة فى نسبته ٢٠٪ فى الفترة من منتصف الليل لـ ٥ صباحًا.

ويختتم هندى حديثه قائلاً إنه لابد أن نعى أن هذه الأرقام يجب أن يتم إعادة النظر فيها ومعالجتها لأنها تؤكد لنا أن السوشيال ميديا والإنترنت أصبحا إدمانًا ولكن بصورة الكترونية ويجب علينا أن نعى خطورته وأن يكون هناك خطوة لتحويل هذه الأوقات المهدرة من السوشيال ميديا إلى أوقات إيجابية وبناءة سواء فى رمضان او أى وقت.

الحياة الافتراضية
وتوضح د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى والعسكرى بجامعة الزقازيق، أن هذه الإحصائيات تؤكد أن هناك حالة من الهروب من الحياة الحقيقية إلى الواقع الإفتراضى نتاج أن الغالبية العظمى يرون هذا العالم  هو الأكثر سهولة فى التواصل وأيضًا أكثرهم ألفة وتشير الى أن هذا الهروب أثر على الحياة الإجتماعية والحياة الجغرافية وتسبب فى حالة من الكسل فى العلاقات الإنسانية بسبب استسهال الكثير التواصل من خلال الواقع الإفتراضى.  

وتؤكد أن الأمر لا يقتصر على مصر بل أصبح يشمل العالم العربى أجمع والذى أصبح يفضل الحياة الإفتراضية طلبًا للونس وتلبية رغباته وتضيف زكريا أن هذا الرقم  جرس إنذار علينا أن ننتبه له لأن السوشيال ميديا بهذه الطريقة تشبه البحر الذى يجذبنا لننزلق فيه بنعومة قد تؤدى بنا إلى الغرق مستقبلاً إذا لم نستفق من خطورته. 

وتشدد على أنه لابد أن يتم التعامل مع أخطار السوشيال ميديا والإنترنت والواقع الافتراضى بجدية شديدة ووضع خطة تعيده لوضعه الطبيعى مفعولاً به خاصة أنه أصبح الآن فاعلاً وقد يصل بنا الأمر أن نراه يحكمنا بدلًا من أن نحكمه.

 «اتصالات» النواب.. معدلات الاستخدام طبيعية مقارنة بالتوقيت 

انتهى قطار الشهر الفضيل رمضان، ليترك لنا «عيديته» التى أعلن عنها الجهاز القومى لتنظيم الإتصالات بأن ملايين المصريين جعلوا الانترنت وألعاب الفيديو قبلتهم الثانية بعد العبادات، ليسجل هذا العام زيادات كبيرة مقارنة برمضان ٢٠٢٣، بدايتها كانت ٢٠٪ زيادة فى استخدام الإلعاب الإلكترونية ليصل معدل الساعات للعب فى هذا الشهر الفضيل ما يقارب مليون ساعة استخدام لألعاب الفيديو والبلايستيشن فقط، بينما زادت نسب استخدام الإنترنت المحمول لتصل زيادتها إلى ٧٤٪ بواقع مليون مستخدم جديد، الإنترنت الأرضى كان له نصيب أيضاً فى زيادة معدلات الاستخدام ليسجل هو الآخر تسجيل رقم قياسى جديد بزياده وصلت ٢٩٪ بواقع ٨٠٠ ألف مستخدم جديد، قطار الفيديوهات الترفيهية القصيرة أيضًا لم يفته قطار الزيادات ليسجل هو الآخر زيادة ٤١٪ ليصل معدل ساعات الاستحدام فيه إلى أكثر من ١٠ ملايين ساعة متساويًا فى نسبة زيادته مع مشاهدات المحتوى الترفيهى كالأفلام والمسلسلات، فماذا تعنى هذه الزيادات؟ وهل معدلها فى الزيادة هذه العام طبيعيا أم هناك تغير فى طبيعة الاستخدام للإنترنت فى مصر.

«الأخبار» فى السطور القادمه تجيب على هذه الأسئلة وناقشت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب لمعرفة هذه الإجابات.

التحول الرقمي
تؤكد مرثا محروس، وكيل لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الإنترنت فى مصر أصبح من الأساسيات فى كافة الاستخدامات وهذا الأمر يتم وفق خطة الدولة للتحول الرقمى ويخدم هذه الاستراتيجية والتى تهدف لها الدولة لتصبح فى عموم محافظات مصر.

الإنترنت الأرضى
وتوضح أن المؤشرات التى أُعلن عنها من قبل الجهاز القومى لتنظيم الإتصالات طبيعية جدًا مقارنة بالتوقيت فالأرقام تحددها التوقيتات وإذا ما نظرنا أن هذه الأرقام المعلنة كانت توقيتها فى رمضان فهذه المعدلات متوقعة خاصة لطبيعة المناسبة.. وتشير إلى أن الزيادة فى الإنترنت الأرضى يعود إلى نجاح الخطة الموضوعة من وزارة الإتصالات بالتنسيق مع لجنة الاتصالات بمجلس النواب فى التوسع فى الإنترنت الأرضى داخل كافة المواقع والمحافظات فى مصر
أما عن الإنترنت المحمول فتوضح عضو مجلس النواب أن السبب الرئيسى فى هذه الزيادة هو التنافسية الشديدة بين شركات المحمول والعروض الكثيرة التى جذبت الكثير للاستفادة منها.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة