وزيرة التضامن ومحافظ أسوان مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وزيرة التضامن ومحافظ أسوان مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي


رايات المراكب الشراعية تحتفى بـ«وعى»

رائدات «غرب سهيل» في مواجهة الختان والتسرب من التعليم

مصطفي وحيش- هيثم سلامة- حسني ميلاد

الإثنين، 22 أبريل 2024 - 09:00 م

واصل برنامج وعي للتنمية المجتمعية مع الفئات والأسر فى القرى المستهدفة لرفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية عمله، خاصة المناطق التي تستهدفها وزارة التضامن الاجتماعى من خلال أنشطة وحملات البرنامج الاجتماعى بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع خاصة المناطق الريفية مثل ختان الاناث وعدم استكمال الفتيات للتعليم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج فى المجتمع وشهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى خلال زيارتها لمحافظة أسوان اصطفاف المراكب الشراعية لاستعراض شعارات برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، والذي يتناول ١٣ قضية مجتمعية وثقافية رئيسية، وبحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وأليساندرو فراكاسيتى ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتتضمن قضايا برنامج وعى للتنمية المجتمعية، التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الأسرية الإيجابية، مناهضة عمل الأطفال، الاكتشاف المبكر للإعاقة، والهجرة غير الشرعية، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة، مكافحة المخدرات، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي، وشاركت وزيرة التضامن الاجتماعي فى حوار مجتمعي بقرية غرب سهيل ،واستعرض اللقاء حملات التوعية المقدمة من خلال البرنامج وقصص نجاح الرائدات الاجتماعيات وعرضا لمسرحية تتضمن أهم القضايا المجتمعية.

وسيتم إطلاق الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين فى مصر .. من ناحية أخرى شهدت نيفين القباج ، ود.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إحدى الدورات التدريبية للرائدات الاجتماعيات بمحافظة أسوان على أدوات منهج برنامج «وعى للتنمية المجتمعية».

والتقت «الاخبار « بعدد من الرائدات الاجتماعيات وأشارت الرائدة هدى حسين إلى أنها تعمل فى هذا المجال منذ عشرين عاما ونجحت فى القضاء على العديد من الظواهر السلبية التى عاش فيها المجتمع سنوات من الجهل خاصة مع الفتيات وقمنا بتنفيذ العديد من حملات التوعية خاصة «ختان الإناث»، وأوضحت هبة البزيد انها عانت كثيرا فى بداية عملها كرائدة وصدمت كثيرا من المشاكل الاجتماعية المتوارثة داخل القرى وأهمها قيام الاسرة بمنع الفتيات من استكمال دراستهن التعليمية.

اما الرائدة آية إبراهيم فأكدت ان برنامج وعى جعلنا نطرق الأبواب وندخل المنازل ونتعرف عن قرب على الحالات الاجتماعية المظلومة منها خوف الأسرة من المعايرة من جيرانهم بحجة ان أطفالهم من ذوى الاحتياجات الخاصة فضلا عن إخفائهم عن الآخرين.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة