الخميس، 25 أبريل 2024 - 05:57 م

واشنطن - وكالات الانباء

اتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للعدوان الاسرائيلى على غزة فى عدة جامعات أمريكية لتشمل بعض المدارس فى واشنطن، وسط غضب فى دولة الاحتلال تجاه هذه الاحتجاجات التى وُصفت بأنها «معادية للسامية»، ومطالب بالتصدى لها.

فبعد ان انتفضت الجامعات الامريكية ضد القمع والابادة الجماعية التى ترتكبها اسرائيل فى غزة، انتقل الحراك الطلابى الى بعض المدارس الامريكية حيث رفع بعض الطلاب الأمريكيين فى مدرسة «جاكسون ريد» الثانوية دعوى قضائية ، متهمين إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت الدعوى إن الإدارة منعت اتحاد الطلاب فى الاربعة اشهر الماضية من التعبير بحرية عن غضبهم من خلال رفع لافتات أو من خلال أى تعابير سلمية تعبر عن وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة فى غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني.

وزار رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون، جامعة كولومبيا التى أججت شرارة المظاهرات الطلابية على مستوى البلاد، رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة. وقال جونسون إن هدف زيارته هو «دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب» من قبل بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.أما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فعلق على هذه الاحتجاجات، ووصفها بأنها معادية للسامية وشبهها بألمانيا فى فترة الثلاثينيات من القرن الماضي.

وقال نتنياهو فى تسجيل مصور أن: «ما يحدث فى الجامعات الأمريكية أمر مروع، فقد سيطرت جحافل معادية للسامية على جامعات رائدة»، لافتاً إلى أن «هذا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف»، ودعا المسئولين المحليين والفيدراليين إلى التدخل.