الأحد، 28 أبريل 2024 - 01:15 م

مع مرور الوقت والتعاملات اليومية وروتين الحياة تصاب بعض العلاقات الزوجية أو التعاملات بين الطرفين ببعض الافتقاد للدعم العاطفي فهناك شريكين يحافظون على هذا الدعم وهناك من يفتقدونه إلى الأبد، ولكنه هذا الافتقاد يمكن أن يدمر العلاقة إلى الأبد ويؤدي إلى الانفصال في نهاية المطاف. 

اقرأ أيضا| للحوامل | تأثير «الزعل» على الأم والجنين 

1 - عندما يسود الجفاء وتظهر أجواء التباعد بينك أنت وشريكك بالحياة بشكل واضح.
2 - بدون تكريس شعور المحبة والمودة وإشاعة أجواء الدفء والتفاهم والتفهم لن تجدي الدعم العاطفي، وقد يكون السبب في ذلك قلة الحديث بينكما، وعدم وجود مواضيع مشتركة، أو أنكما لا تقضيان الكثير من الوقت معاً كما اعتدتما.
3 - إذا كنت لا تغذين مشاعر العمل الجماعي والتواصل، فإن الدعم العاطفي للعلاقة سوف يختفي في النهاية.
4 - عندما تتوقفين عن الحديث عن مشاعركِ تجاهه، وتتوقفين عن إشراكه في مشاعركِ تجاه الآخرين، لن تجدي الدعم العاطفي.
5 - علامة أخرى مهمة جداً هي عدم الصدق التام والذي يسمح للمشاعر السلبية بالظهور.
6 - القلق من ردة فعلك قد يدفع شريكك للتباعد، لذا ابذلي قصارى جهدك للتحدث معه عن المشاكل والقلق اليومي؛ لكي توقفي لديه شعور القلق وتجعليه أكثر انفتاحاً.
7 - عندما يعيش شركاء الحياة حياة منفصلة كل في جزيرته المعزولة، وفي هذه الحالة، لا يقتصر الأمر على تباعدهم عاطفياً فحسب، بل تجدهم يقضون وقتاً قليلاً جداً مع بعضهم البعض.
 8 - يجب أن ترغب في أن يشارك شريكك في حياتك وترغب في قضاء الكثير من الوقت معه. إذا كنت لا ترغب في القيام بذلك أو تشعر بعدم الارتياح للقيام بذلك، فاعلم أن حياتك لن يكون بها أي قدر من الدعم العاطفي كما أنه من المحتمل أنك في علاقة عاطفية متباعدة.
9 - عندما تفقدين مقدرتك وشغفك على الاستماع لشريكك، فاعلمي أنه حتى لو كانت لديكما محادثات متكررة كزوجين، فإن العلاقة العاطفية لن تكون قائمة، إذا لم تستمعا لبعضكما البعض بشكل فعال، فقد يتسبب هذا في مجموعة من المشكلات، مثل نسيان أيام الميلاد ويوم الزواج، ويمكنك حل هذه المشكلة من خلال ممارسة التفاهم والتواصل النشط، وكذلك التواصل مع شريكك عن قصد وبتعاطف وقرب.