عمال مصر
عمال مصر


عمال مصر.. جواهر الوطن| الأيدى الخشنة «تتلف فى حرير»

لمياء متولي- أحمد عبيدو

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 - 09:54 م

لا يمكن تخيل الحياة بدون عمل، أو تصور حضارة بلا عمال، أو وجود مستقبل من غيرهم، الرسالات السماوية أعلت من قيمة العمل، وضعته تاجا على رؤوس الأنبياء، وشرطا لدخول الجنة، حتى حكام الأمصار كان يطلق عليهم الخليفة العادل عمر بن الخطاب «عمالا»..

إنهم من يشق الجبال، ويمهد الطرق، ويشيد المباني، ويحفر الآبار، ويستخرج المعادن، ويقيم الكباري،، ويصنع كل ما يحتاج إليه البشر والحيوان والطير والنبات، والشجر، إنهم المسئولون عن عمارة الأرض منذ أن خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة..

وفى عيدهم تحتفل «الأخبار» مع عمال المنطقة الصناعية بأكتوبر، تنقل مجهوداتهم الجبارة، وقدرتهم على بذل كامل طاقتهم من أجل المساهمة فى زيادة الإنتاج والتنمية، تسرد قصص 4 سيدات كرمهن رئيس الدولة بعد أن وجد فيهن مثالا لكل شريف فى هذا الوطن، تفتح ملفات الإذاعة والسينما لتطلع على أرشيف الفن الذى خلد العمال فى الأغانى والدراما والسينما، وتذكر القراء الأعزاء بقصة عيد العمال. 

اقرأ أيضا|اتحاد العرب للغزل والنسيج يدعو لبناء اقتصادياتنا وسوقنا المشتركة..فيديو|خاص

الأيدى الخشنة |  «تتلف فى حرير»

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة صباحا.. الشمس ساطعة ..وكل شيء يتحرك ..وأصوات الماكينات تتعالى..والتروس تتسابق.. والشاحنات الفارغة تلتقط أنفاسها بعد أن أتت بالمواد الخام الى المصانع، وتستعد لنقل المنتج إلى السوق..العمال يرتدون ملابس متشابهة الألوان.. منهمكين فى العمل بشكل منتظم وكأنهم يؤدون استعراضا من استعراضات فرقة رضا.. المنطقة الصناعية بأكتوبر لوحة مصرية، فى حاجة إلى فنان ليرسم تفاصيلها المبهرة.

مـاكينـات لا تتـوقف.. تروس تصنـــــــــع الأمل.. ومنتج مصرى يغزو العالم
تأمين صحى واجتماعى «للشغيــــــــلة».. وأجواء من المحبة والبهجة   
ترسانات الإنتاج تصدر منتجاتها إلى دول المنطقة

 

البداية كانت أحد المصانع الضخمة لزجاج السيارات بالمنطقة الصناعية،  خلية نحل مكونة من 450 عاملا، و25 إداريا، تحت قيادة 25 مهندسا، يعملون 8 ساعات يوميا يتخللها ساعة راحة يتناولون فيها وجبة الغداء.

استقبلنا العميد محمود علام مسؤل التسويق بالمصنع الوحيد فى الشرق الأوسط الذى يقوم بتصنيع زجاج موضحا أن المصنع، ويقوم بتغطية السوق المحلي، فضلا عن التصدير الى عدد من دول المنطقة مثل تونس والمغرب والجزائر والأردن. 

شرح علام أن المكان متخصص فى صناعة الزجاج الخلفى والأمامى والجانبى لكافة أنواع السيارات التى يتم تجميعها فى مصر سواء النقل أو الملاكى بجميع المقاسات حيث يتم فى البداية الحصول على المقاسات المطلوبة من موديل السيارات اللازم صناعة الزجاج له،  وأشار إلى عدة مراحل لإنتاج زجاج السيارات، الاولى تعتمد على التقطيع  حيث توجد أحدث ماكينات تقطيع الزجاج، تشبه الحاسب الآلي،  يدون عليها المقاسات المطلوبة من الزجاج، وعقب التقطيع تبدأ عملية التنظيف بواسطة المياه لإزالة «البودرة» بمياه ساخنة، يعقبها بخار للمسح والتنشيف. 

المرحلة التالية هى الطباعة، حيث يتم وضع قطعة بلاستكية بين زجاج السيارة لتحقيق عامل الأمان والحفاظ على روح قائد السيارة فى حالة تعرضه لحادثة وتعرض الزجاج للكسر لتمنع سقوطه، وبعد ذلك يتم وضع الزجاج على «شابلونه» وهى مجسم للسيارة المصنع لها الزجاج. 

سخانات ودمج

يلتقط طرف الحديث المهندس إيهاب زاهر مسؤل الانتاج والتشغيل بالمصنع قائلا: بعد ذلك يتم وضع زجاج السيارات على سخانات تصل درجة حرارتها الى 400 درجة، وتجميع الزجاج (لوح الزجاج يتكون من طبقتين) فى «الى بى لاين»، وتعتمد هذه المرحلة على درجة معينة من الرطوبة والحرارة من أجل سحب الهواء بين قطع الزجاج، لافتا أن الزجاج ينتقل بعدها الى مرحلة الدمج لالتصاق قطع الزجاج، وهى المرحلة التى يتم فيها رفع درجة الحرارة إلى 130 درجة.

ويقول: لا يوجد هواء بين قطع الزجاج المدمجة، حيث يوضع الزجاج تحت ضغط مرتفع يصل إلى 12 درجة، ثم تبدأ عملية التبريد تدريجيا للزجاج،  ثم يدخل الزجاج معمل الجودة ويصبح لوح الزجاج جاهزا للتركيب فى السيارة.

أما حسن محمد مسئول «الأفران ومجموعة الأمان» أكد أن القسم المسئول عنه يقوم بتشكيل حرارى للزجاج ، حيث يأتى الزجاج الى القسم كألواح مسطحة خام، تدخل إلى الفرن ويتم تشكيلها، كما هو مطابق لمواصفات العينة المطلوبة او المراد تصميمها ، حيث يأخذ لوح الزجاج شكل السيارة.

يشير محمد إلى أنه يعمل فى المصنع قبل 25 عاما ، وسعيد للغاية برحلته الطويلة داخل المصنع،  حيث يشعر مع زملائه بأنه يقوم بمهمة وطنية، خاصة وأن المنتجات يصدر جزء منها للخارج،  بما يعود بالعملة الصعبة على الاقتصاد المصري.

ويؤكد أن المصنع يوفر للعمال رعاية صحية وتأمينية، فضلا عن حوافز ومكافات فى المناسبات والاعياد المختلفة، موجها رسالة إلى الشباب بضرورة العمل والحرص عليه،  خاصة فى الوقت الراهن، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يشهدها العالم.

دورات تدريبية

ويحدثنا محمد صالح (فنى فرن) أنه يقوم بتحميل الزجاج وتفريغه، وتنظيفه، إضافة إلى تنظيم العمل داخل قسم الافران موضحا أنه يتقاضى الحد الأدنى للرواتب الذى تم تطبيقه مؤخرا فى القطاع الخاص، مؤكدا أنه يحصل على يومين إجازة فى الأسبوع، ويعمل منذ 26 عاما فى المصنع.

ويقول إن المصنع يتيح له دورات تدريبيبة، صقلت مهاراته فى تصنيع زجاج السيارات فضلا ان العمل يراعى احتياجاته، ويشعر أنه مع اسرته داخل المصنع، فالجميع حريص على انجاز المهام الموكلة، ونصح الشباب بضرورة العمل فى اى شئ، حتى ولو لم يكن فى مجال التخصص،  لان العمل يشعرك بقيمة ذاتية كبيرة ويدفعك إلى الامام ويدفع البلد إلى نهضة اقتصادية فى ظل التحديات الراهنة المحيطة بنا، والازمات العالمية التى تنعكس على دول العالم.
ومن محمد إلى زميله أيمن سيد (فنى بلاستيك) الذى يقوم بتركيب قطع بلاستيكية بين الواح الزجاج توفيرا الأمان لسائق السيارة، حتى لا يتعرض الزجاج للكسر.

أوضح سيد ان مرحلة تركيب البلاستيك تستغرق 55 ثانية، مشيرا أنه يعمل فى المصنع منذ 20 عاما ويشعر بالرضا التام، وممتن لإدارة المصنع التى تقف بجوار العمال فى كل مناسبة وتوفر لهم مطالبهم وتراعى ظروفهم المعيشية.

ويقول: نحن فى مصر نحتاج فى كل دقيقة وثانية الى العمل من اجل مواجهة شبح البطالة وتخفيض الدين العام ومواجهة ازمة ارتفاع الاسعار ، كل ذلك لن يتم التغلب عليه إلا بالعمل، ونحن نقف فى ظهر القيادة السياسية ونؤيدها وندعمها فيما تتخذه من إجراءات لصالح الاقتصاد المصرى ونامل بان تشهد الفترات المقبلة انفراجة كبيرة فى الازمات خاصة فى ظل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الى الداخل.

مشرف الوردية ابراهيم فرج عبد الدايم (46 عاما) يتابع جميع مراحل تصنيع الزجاج بداية من المغسلة وحتى المسح والقطع وصولا الى المنتج النهائى وإدخاله إلى المخزن مضيفا أنه مسئول عن عدد من العمال، ويتابع أحوالهم باعتبارهم  عائلة واحدة داخل المصنع، لا فرق بين عامل او فنى او ادارى او مهندس فالجميع يعمل من اجل انجاز المهام الموكلة اليه وخروج المنتج النهائي.

مطاحن وغذاء

وداخل  مطاحن المنطقة الصناعية بـ 6 أكتوبر يتم تجميع الغلال، وتحويلها الى دقيق تستهلكه المخابز والافران، ليتحول بدوره إلى أرغفة من الخبز.  
جزء من سيارات النقل الثقيل داخل الى المطاحن قادمة من المناطق الزراعية والشون، تحمل القمح لطحنه، والجزء الآخر فى الخارج يحمل الدقيق تمهيدا لتوزيعه على المخابز والافران، فى حين يتحرك العمل بدأب ونشاط زائدين، وهم يتبادلون الابتسامات والقفشات فى أجواء تسودها المحبة، سعيدين بأنهم يؤدون مهمة توريد الدقيق إلى المخابز، لتنتج عشرات الملايين من الأرغفة التى يستهلكها الشعب يوميا.

داخل احد المطاحن التقينا برجل خمسينى يبدو عليه وجهه تجاعيد الزمن ولكن الابتسامة والرضا لا يفارقان وجهه ، أنه عم سعيد عبد العليم الرجل الذى جاء إلى تلك المنطقة الصناعية منذ أكثر من ٢٥ عاما بحثا عن لقمة العيش موضحا ان لديه ٤ من الأبناء وهو حريص على إتمام تعليمهم لذلك يواصل العمل ليل ونهار داخل المطاحن لتلبية احتياجات أسرته، وعن مطالبه أكد عم سعيد انه يتمنى انخفاض الأسعار  لان التجار مارسوا ابشع انواع الاحتكار ورفعوا الأسعار معربا عن سعادته بعمله لانه مصدر رزقه له ولأولاده.

مصانع الألبان 

وإلى مصنعين آخرين أحدهما ينتج الألبان والآخر متخصص فى المواد الغذائية ، وجدنا نفس الحالة بالروح العالية لجنود المصانع وهم يؤدون عملهم بإتقان وبهجة، يعملون خلف الآلات بانتظام ودقة كعقارب الساعة لإيمانهم بقيمة العمل، لتنتهى جولتنا داخل المنطقة الصناعية فى اكتوبر، وقد تلبستنا حالة من الفخر الشديد، ونحن ندعو الله بدوام الحال، من أجل النهوض ببلد فى أمس الحاجة إلى عمال يكتبون تاريخ التنمية بأياديهم الخشنة.

وداخل احد المصنعين استقبلنا حسين مصطفى والذى يعمل فنيا  بابتسامة كبيرة ليترك لنا انطباعا أوليا بحالة الرضا عن عمله وحياته ، وبالفعل سألناه عن راتبه الشهرى فأكد انه تم تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص مؤكدا ألا يقل عن ٦ آلاف جنيه بالإضافة إلى مكافآت التميز فى العمل والمناسبات، مشيرا إلى انه يعمل من أجل وطنه وبلده وأسرته حيث انه متزوج والزوجة لا تعمل وعبء الحياة واقع على كاهله ولكن على حد تعبيره هذه هى سنة الحياة مؤكدا أن العمل يسير بانتظام مثل عقارب الساعة داخل مصنع الألبان الذى يعمل به ولا فرق بين مالك مصنع وفنى المعمل فهما سواسية من أجل إنجاز المهام الموكلة لكل منهما.

أصحاب الـ 8 ساعات| قصة عيد تحتفل به 100 دولة حول العالم 

انتزع العمال حقوقهم بأيديهم، لم يستسلموا للعبودية باستهلاك أجسادهم طيلة اليوم، وبأجر زهيد، رفضوا الخضوع لمن ينظرون إليهم على أنهم مجرد آلات، ليست فى حاجة إلى الراحة، أو تقدير مادى وأدبي، يضعهم فى المكانة التى تليق بهم، ما جعلهم يتمردون على أحوالهم المعطوبة، فى تظاهرات بدأت من الولايات المتحدة، وانتشرت عدواها فى العديد من دول العالم، حتى حصلوا على حقوقهم كاملة، وفى السطور التالية نتذكر تفاصيل وقائع النضال.

بدأت قصة عيد العمال من أستراليا، أول دولة احتفلت  بالمناسبة فى 21 أبريل 1856، بعد أن نجح عمال البناء فى ملبورن وسيدنى (عرفوا حينها بحركة الثمانى ساعات) بتحقيق مطالبهم بتخفيض ساعات العمل لـ 8 ساعات يوميا.

بعدها بثلاثين عاما  انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى كانت تعيش انذاك ثورة صناعية، وكان شريحة كبيرة من العمال فى ذلك الوقت من المهاجرين، وبسبب ساعات العمل المكثفة والأجور المتدنية بدأت حالة من الاضطراب بين العمال.

وفى عام 1886 دعا اتحاد العمال فى أمريكا إلى القيام بإضراب فى الأول من شهر مايو شارك فيه كثر من 300 ألف عامل فى المصانع التى يعملون بها على مستوى العالم من اجل المطالبة بتخفيض عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات يوميا كواحدة من المطالب إلى جانب تحسين الأجور.

وتوالت الأحداث حتى قام رئيس اتحاد نقابات العمال فى أمريكا عام 1889 بالدعوة إلى توحيد نضال العمال حول العالم، بالتزامن مع المؤتمر الأول للأممية الثانية والذى عقد فى باريس، وبالفعل قرر المؤتمر الاستجابة لمطلب العمال بخصوص تقليص ساعات العمل فى الأول من مايو ليصبح بعدها ذلك اليوم عيدا للعمال حول العالم.

وتمجيدا منهم للعمالة وللحرفيين فإن تقدير العامل المصرى يعود تاريخيا إلى العصر الفرعونى، حفر على جدران المعابد نقوش ورسومات توضح  ما كان يقوم به العامل المصرى  فى ذلك الوقت، ومن شدة تقديسه للعمل وحب المصرى القديم للمهنة والحرفة التى يقوم بها كان أسبوع العامل 9 أيام، العاشر للراحة، ما يوضح قدسية المصرى القديم وتمجيده للعمل.


«الحاجة صيصة» امرأة انتصرت على الظروف بـ«جلابية وعمة»

الحاجة صيصة أبو دوح، اشتهرت بالتنكر فى زى الرجال 43 عامًا، أحد أمثلة المصريات صاحبات الهمم العالية، وحياتها قصة كفاح من الطراز الرفيع، توفى زوجها، فقررت العمل فى المهن الصعبة، تحمل الطوب على كتفها، وتمسح الأحذية بظهر مقوس، حتى تنفق على أولادها، وتستكمل رسالتها مع الأحفاد.

استحقت صيصة الطيبة الشقيانة تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد نشر قصتها، ليزين اسمها جائزة الأم المثالية المعيلة على مستوى الجمهورية، وتهدى لها الدولة  شقة وكشكا إضافة إلى مبلغ 50 ألف جنيه، بينما لا يتوقف الرئيس عن التغزل فى كفاحها، وهو يضرب بها المثل فى الصبر والتحمل فى أكثر من مناسبة. 

«نحمده» «سائقة الميكروباص».. التى وضعها القدر أمام الرئيس


 

السيدة نحمده الشهيرة بـ»سائقة الميكروباص»، حظيت أيضا بلقاء الرئيس السيسي، عقب الانتهاء من جولة تفقدية استغرقت عدة ساعات لعدد من المشروعات الجارى تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة.

بعد تغيير خط سير الرئيس السيسي، الذى كان من المفترض  أن يسير فيه لاحظ سيدة تقود ميكروباصا، ليسأل  حرسه الشخصي: «هل هذه سيدة تقود الميكروباص؟.. فقالوا «لا»، إلا أن الرئيس، أكد أنه شاهد السيدة، وأصر على الوصول إليها والحديث معها، وتوجيه التحية على كفاحها.

ويعترف الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مداخلة تليفزيونية، «المسار الذى سرت فيه لم يكن مساري، والنصيب وحده هو الذى جعلنى أغيره للقاء نحمده»، متابعا: «ربنا يحفظك ويحفظ العربية وأولادك وهى دى عزة وكفاح المرأة المصرية».

مروة سيدة تدخل قصر الاتحادية بـ«تروسيكل»


 

مروة العبد، المعر وفة إعلاميا بـ»سائقة التروسيكل»، سيدة بملامح صامدة، تحملت قسوة الحياة، منذ نعومة أظافرها، لا يحمى عودها النحيف إلا جلباب أبيض وطرحة سوداء، تراها فى  شوارع «البعيرات» بالأقصر تقود تروسكيلا هو مصدر رزقها الوحيد، وسط مجتمع صعيدى تحكمه عاداته وتقاليده الخاصة، إلا أن مهنتها الشريفة لم تسمح لأحد بأن ينتقص من قدرها، أو يتطاول عليها، أو حتى يفكر فى منعها وهى تنفق على أسرتها المكونة من الأب والأم وأربع فتيات.

بترحاب وفخر التقى الرئيس السيسى بمروة، وهو يشد على يدها ويؤكد أنها نموذج مشرف ، وقدوة يحتذى بها المصريون فى الكفاح والعطاء والإصرار.
 

منى|  إسكندرانية بـ«إيدين قوية» 

منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة الصورة الشهيرة وهى تجر عربة بضائع بشوارع الإسكندرية، فتنت الجميع بإصرارها على مواجهة الحياة، لتحتل مكانة خاصة لدى الرئيس السيسى الذى استقبلها فى القصر الرئاسي، وجلس إليها وهو يعبر لها عن فخر المصريين بكل ما تقوم به، كما حرص على استضافتها فى مؤتمر الشباب وأجلسها بجواره ، ومنحها جائزة الإبداع بشكل استثنائي، خلال فعاليات المؤتمر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة