الأربعاء، 01 مايو 2024 - 06:11 م

في الأول من مايو من كل عام، يحتفل العالم بعيد العمال، تلك المناسبة التي تعيد إلى الأذهان الدور الأساسي الذي يلعبه العمال في دفع عجلة التنمية وتحقيق الازدهار في المجتمعات.

بالحب والامتنان نهنئ كل عامل وعاملة "الايد الشقيانة" زي مبنقول عليهم بالعامية، أو كما يطلقون عليهم "جنود الظل"، فهذه ليست فقط فرصة لتكريم الجهود التي يبذلونها، بل هو أيضًا تذكير بضرورة حماية حقوقهم وتحسين ظروف عملهم، أفضل وأفضل، مؤكدين على دور الحكومة المصرية منذ السنوات الماضية في تبني استراتجية شاملة لدعم عمال مصر وتوفير حياة كريمة لهم؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وفي هذا اليوم، من الضروري أن نشيد بصمود هؤلاء العمال ونقدر تفانيهم في عملهم الذي يشكل الأساس الذي تستند إليه نجاحاتنا الاقتصادية والاجتماعية، فهم كما قولنا "جنود الظل" نظرًا لعملهم المستمر خلف الكواليس، فهم العمود الفقري لكل اقتصاد، من البناء إلى الخدمات، ومن الزراعة إلى التكنولوجيا.

إن العمال هم الأساس في كل صناعة وخدمة؛ من بناء الطرق والجسور، إلى تعليم الأجيال الجديدة، ورعاية المرضى، وزراعة الأراضي، وإدارة التكنولوجيا المتقدمة، كل قطاع من قطاعات الاقتصاد يعتمد على مهاراتهم وتفانيهم وشغفهم.

واحتفالنا بيوم العمال هو تأكيد على القيمة التي نضعها في كل فرد يسهم في رفعة مجتمعه وبلاده، العمال هم بناة المستقبل، ومن واجبنا أن نحتفي بهم ليس فقط اليوم، بل كل يوم، فكلما ازداد اعترافنا بإنجازاتهم وحرصنا على دعمهم، كلما تقدمت مجتمعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.