صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تفجير جسر في النيجر في هجوم منسوب إلى «مجموعات إرهابية مسلحة»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 مايو 2024 - 06:52 م

كشف الجيش النيجري، اليوم الخميس 2 مايو عن تفجير "مجموعات إرهابية مسلحة" لجسر رئيسي في منطقة موسي-باجا جنوب غرب البلاد، في محاولة لعزل مدينة كانتشاري الواقعة في بوركينا فاسو المجاورة والتي تحاصرها الجماعات الجهادية منذ أكثر من عامين.

وجاء في بيان للجيش النيجري أن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت مساء الإثنين بتدمير جسر بواسطة متفجرات في منطقة موسي-باجا"، البلدة الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة نيامي وتبعد 9 كيلومترات فقط عن الحدود مع بوركينا فاسو.

وأضاف البيان أن "هذه المجموعات الإرهابية المسلحة حاولت على الأرجح عزل مدينة كانتشاري في بوركينا فاسو على بعد عشرات الكيلومترات من موسي-باجا من خلال عملها التخريبي هذا".

ويأتي هذا التصعيد الأخير بعد أسابيع قليلة من تظاهرات نظمها سكان كانتشاري في مطلع أبريل/نيسان للمطالبة بمساعدات غذائية عاجلة ومزيد من الأمن في المدينة التي تحاصرها المجموعات الجهادية المسلحة والتي تنشط في "منطقة الثلاث حدود" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

وكان محور نيامي-واغادوغو الذي يمر في موسي-باجا يشكل الممر الرئيسي لعبور البضائع القادمة من مرفأ أبيدجان في ساحل العاج، لكنه بات غير قابل للاستخدام تقريبًا منذ سنتين بسبب تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالجماعات المتطرفة في المنطقة.

وأفادت الأمم المتحدة أن "أكثر من 30 ألف شخص" نزحوا من منطقة تيلابيري الحدودية منذ يناير/كانون الثاني بسبب تهديدات المجموعات المسلحة.

ويواجه كل من النيجر وبوركينا فاسو تصاعدًا في هجمات المجموعات الجهادية التي بايعت تنظيمي القاعدة وداعش.

وفي بوركينا فاسو وحدها، أدى هذا العنف إلى مقتل أكثر من 20 ألف مدني وعسكري ونزوح أكثر من مليوني شخص منذ عام 2015.

وتعتبر الهجمات الأخيرة ضربة موجعة للجهود المبذولة لتأمين ممرات إمداد المدن المحاصرة من قبل الجهاديين وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين الفارين من العنف في دول الساحل.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة