صورة موضوعية
صورة موضوعية


بسبب فيضانات كينيا.. إجلاء السياح من محمية «ماساي مارا»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 مايو 2024 - 11:29 م

أجلت السلطات في كينيا، اليوم الخميس 2 مايو، العشرات من السياح وموظفي الفنادق بعد أن تقطعت بهم السبل في محمية "ماساى مارا" الشهيرة، وذلك في أعقاب فيضان نهر "تيليك" بسبب الأمطار الغزيرة التي أخذت تهطل على المنطقة مؤخرا.

وكشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن الصليب الأحمر الكيني قوله إنه تم إجلاء أكثر من 90 شخصا ونقلهم إلى مناطق آمنة بعد أن غمرت مياه الأمطار والفيضانات العديد من المخيمات السياحية في المحمية الشهيرة.

وأكد الصليب الأحمر الكيني، على أن الإجلاء تم بعد تنفيذ عمليات بحث وإنقاذ في أكثر من 14 مخيما سياحيا، مضيفا أنه تم إغلاق المخيمات المتضررة للحفاظ على أرواح الأشخاص.

وأوضح الصليب الأحمر الكيني، أنه تم إجلاء 36 شخصا جوا و25 آخرين من خلال فريق إنقاذ مائي، وذلك بالتعاون مع مسئولي مقاطعة "ناروك" والحكومة الوطنية وأفراد المجتمع المدني.

وتُعد المحمية الواقعة في جنوب غرب كينيا وجهة سياحية تجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.

وفي يوم أمس، قالت حكومة كينيا ومنظمة الصليب الأحمر الأربعاء، إن 181 شخصا لاقوا حتفهم جراء فيضانات وانهيارات أرضية في مناطق مختلفة بالبلاد منذ مارس واضطر مئات الآلاف لمغادرة منازلهم، في حين شهدت تنزانيا وبوروندي المجاورتين مقتل العشرات.

ودمرت أمطار غزيرة وفيضانات منازل وطرقا وجسورا وبنية تحتية في المنطقة. ويتجاوز عدد القتلى في كينيا عدد القتلى الذين سقطوا أواخر العام الماضي جراء الفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو المناخية.

وفي بلدة ماي ماهيو بوسط كينيا، حيث لقي 48 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات يوم الاثنين، قال فيليكس مايو مدير الصليب الأحمر الكيني في منطقة ساوث ريفت إنه تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض اليوم.

وجاءت أمطار العام الماضي في أعقاب أسوأ موجة جفاف تشهدها أجزاء كبيرة من شرق أفريقيا منذ عقود.

وفي كيتينجيلا على بعد 33 كيلومترا من نيروبي يساعد موظفو الصليب الأحمر الكيني في إنقاذ السكان الذين حاصرت مياه الفيضانات منازلهم.

وقال الصليب الأحمر الكيني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنهم يحاولون أيضا إنقاذ السياح المحاصرين في مخيمات في ناروك على بعد 215 كيلومترا من نيروبي.

وقالت هيئة الطرق السريعة في نيروبي إنها أغلقت جزءا من طريق سريع مؤد إلى المدينة وثلاثة طرق أخرى على الأقل في البلاد بسبب الفيضانات والحطام.

ودفعت الكارثة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى التعبير عن تعاطفه مع الكينيين اليوم، وقال "أود أن أعبر عن تضامني مع شعب كينيا في هذا الوقت الذي أودت فيه الفيضانات العارمة بحياة العديد من إخوتنا وأخواتنا بشكل مأساوي وأصابت آخرين وتسببت في دمار واسع النطاق".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة