فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

الزمالك.. على الطريق

أخبار اليوم

الجمعة، 03 مايو 2024 - 04:32 م

نجح البرتغالى جوميز.. فى أن يخرج من «الورطة» التى وضع فريقه.فيها.. بعد الفوز على دريمز الغانى فى عقر داره بثلاثية نظيفة.. هذا الفوز الذى لم يصعد بالزمالك إلى نهائى الكونفيدرالية فقط.. ولكنه أنقذ رقبة الخواجة البرتغالى.. وأبقى عليه دون اتخاذ قرار بالاستغناء عن خدماته.

ولعل التحول الكبير بين عرض هزيل انتهى بالتعادل السلبى بالقاهرة.. وبين مستوى متميز وأداء رائع وفوز ساحق فى غانا.. هذا التحول له ثلاثة اسباب. الأول: الإدارة الواعية برئاسة الكابتن حسين لبيب التى هيأت أجواء التخلص من كل السلبيات.. والثانى: تخلص السيد جوميز من أخطائه فى التشكيل والتغيير وخطة اللعب.. خاصة بعد عودة زيزو وفتوح.. والثالث: ان اللاعبين ادركوا.. قيمة وأهمية وخطورة المباراة.. وانها من الممكن أن تكون نهايتهم إذا خرجوا من البطولة أمام فريق متواضع ليس له وجود على الخريطة الأفريقية. 

أصبح الطريق ممهدًا.. أمام الأهلى والزمالك للجلوس على عرش القارة.. والانفراد.. بالتنافس بينهما على زعامتها باستاد مدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية.. فرص الأهلى اكبر أمام الترجى التونسى.. وفرص الزمالك اكبر أمام نهضة بركان المغربى.. وبما ان الأرض لم تعد تلعب مع أصحابها فإنه يتعين على القطبين ان يتعاملا مع مباراتى الذهاب والإياب بمنطق الفوز فقط.

سخونة الدورى المحلى.. والتقارب الواضح فى المستوى.. والندية التى تتسم بها معظم او.. كل المباريات.. هذه كلها من الإيجابيات النسبية فى المسابقة.. ولكن يجب ألا أن يذهب بعض الخبراء والمحللين إلى أن المستوى العام مرتفع.. او.. انه الأفضل على الصعيد الاقليمى.. «لسه.. بدرى»!!

يستطيع الكابتن حسام حسن الآن.. ان «يبلع ريقه».. بعد أن تحسنت حالة مجموعة اللاعبين التى يضع عينه عليهم.. خاصة هؤلاء الذين عادوا.. بعد شفائهم من الإصابات.. الى جوار مجموعة أخرى تحسن مستواها ويمكن للمدير المدير الفنى ان يدفع بها.. وهو مطمئن.

واضح.. ان نظام الاحتراف الذى تم الإعلان عنه منذ اكثر من 33عامًا.. مازال يصعب تطبيقه فى المحروسة.. عكس ما يحدث فى أرجاء المعمورة.. الأدلة على ذلك كثيرة.. ولكن يكفى الإشارة إلى دليل واحد «سخيف».. وهو حالات «القمص» المنتشرة هذه الأيام.. فعلًا «مسخرة».. ولامؤاخذة!

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة