الجمعة، 03 مايو 2024 - 06:38 م

بعد اختفاء بائع الصحف ومشتريها وارتفاع أسعار الورق بشكل يفوق الخيال.. علينا أن نتغير وإلا سننقرض لأنه حتى ولو كان هناك رئيس تحرير موهوب فلن يستطيع زيادة توزيع صحيفته لأنه سوف يصطدم بواقع صعب جدًا فى مقدمته ارتفاع أسعار الورق بشكل يفوق الخيال

إذن الحل علينا التغيير وإلا سنواجه الانقراض فعلا كما انقرضت  الديناصورات فى الزمن القديم، لقد فقدت الصحف الورقية عرشها منذ سنوات ولكننا لم ننتبه كما ينبغى، لذلك منذ سنوات انتقلت الصحف المطبوعة الى شاشات الكمبيوتر وشبكة الإنترنت وكان هذا نقطة تحول واكبت العصر وكان هذا اعترافًا بواقع جديد فرضته تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهذا التغيير أدى لظهور الصحف التليفزيونية والتى أطاحت بعرش الصحف الطبوعة لتصبح هى صاحبة الجلالة.

ورضيت الصحف المطبوعة بالواقع الجديد وان تكون الثانية، ورغم ذلك جاءت الصحافة الاليكترونية لتزيحها هى الأخرى وتصبح الاولى، فمعظم الشباب الآن دون الخامسة والعشرين من العمر لايقرأ الصحف المطبوعة  كما أن الراغبين فى قراءتها من الرجال والنساء  يجدون صعوبة فى الحصول عليها لاختفاء بائعها.

بالتأكيد قد خرجت الصحف المطبوعة فى العالم كله من سباق الانفراد والسبق الصحفى، ولن يستطيع صحفى واحد أن يقول لقد علمت كما كان يحدث فى الماضى وذلك بسبب سرعة الصحافة التليفزيونية  والإليكترونية فى نقل الخبر بل لا نبالغ إذا قلنا إن الصحف الاليكترونية تتميز وتتفوق على الفضائيات فى أى موقع اخبارى على الانترنت وتصل لأحدث وآخر الاخبار، إذن المستقبل القريب والبعيد للصحف الاليكترونية فعلينا أن نتغير وإلا سننقرض.