النائب عماد خليل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
النائب عماد خليل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين


أسبوع الآلام فى غزة

أخبار اليوم

الجمعة، 03 مايو 2024 - 07:03 م

نحتفل فى مصر والعالم بعيد القيامة المجيد غدا، والذى ياتى فى أجواء من المحبة والمواطنة مهدتها الجمهورية الجديدة بدستور المحبة والمساواة بين كل المصريين، فلا فرق بين مصرى وآخر بسبب الدين او الجنس او اللون وهو ما يميز الدول المتقدمة.

وجاءت المساواة والمواطنة بإيمان من الرئيس لكل المصريين، ومواقفه وقراراته خير شاهد على ذلك، فمصر خلال ١٠ سنوات تختلف بشكل قطعى عن سنوات سابقة كانت المواطنة فيها منقوصة ولكن رأس الدولة المصرية عالج كل تشوهات وسلبيات الماضى، فأصبح بناء الكنائس بشكل أسهل وأيسر من الماضى وباتت المناصب لمن يستحقها بكفاءته وليس لها اعتبارات اخرى.

ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد فى أجواء من المحبة بين كل المصريين، فى الأمس القريب حَلَّ شهر رمضان ضيفا كريما لكل المصريين مسلمين ومسيحيين، ونعيد الكرة بالاحتفال بعيد القيامة المجيد وبعدها يخرج كل المصريين للحدائق للاحتفال بشم النسيم ولا يستطيع أحد ان يفرق بين أبناء مصر فهم فى رباط ليوم الدين.

ونصلى فى هذه الاجواء لإخواننا فى قطاع غزة الذين يعيشون فى أسبوع آلام دائم بسبب غطرسة العدو الصهيونى، ويعانى المسيحى والمسلم هناك رغم دعوات السلام المصرية والأطراف الاخرى إلا ان  العدو الذى أزهق أرواح أكثر من ٣٥ ألف شهيد فلسطينى أغلبهم من النساء والأطفال يستمر فى عدوانه ويقف بالمرصاد لكل أصوات السلام ليزيد من معاناة اخواننا فى فلسطين أرض السيد المسيح ومهد الديانة المسيحية. وبالمناسبة البعض يخلط بين مفهوم شعب الله المختار فى العهد القديم وبين العدو الصهيونى وهو ما قال عنهم البابا شنودة الثالث، فى احدى عظاته الأسبوعية فى الكاتدرائية المرقسية فى العباسية.
إن اليهود الذين يعيشون الآن «ليسوا شعب الله المختار»، مضيفا،: «لا تصدقوا ادعاءاتهم بأنهم شعب الله المختار، لأنها ليست حقيقة، فعندما كان لا يوجد فى الأرض غير اليهود الذين يؤمنون بوجود الله، كانوا هم فعلا شعب الله المختار، لكن شعب الله المختار حاليا هم كل الذين يؤمنون بالله وينفذون كل تعاليمه».
من مصر أرض السلام ومن قياداتها الحكيمة نتمنى أن يعم السلام أرض فلسطين الحبيبة وشعبها الجريح فى قطاع غزة الذين يعانون من ويلات العدوان الصهيونى الذى لا يفرق بين طفل او امرأة او رجل او شاب ورغم محاولات حكماء العالم إلا أن التعنت الصهيونى يقف بالمرصاد لإحلال السلام داخل أرض السلام والتى قال عنها يسوع المسيح فى الكتاب المقدس: ««يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!» (مت 23: 37).

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة