معين الشعبانى   -   يوسف الفحلى
معين الشعبانى - يوسف الفحلى


نهضة المغرب يستحق الحذر والاستعداد الجيد

الشعبانى مصدر خطر على «الأبيض»

الأخبار

الإثنين، 06 مايو 2024 - 07:54 م

كتب محمد حامد:
تحتوى مواجهة نهائى الكونفيدرالية بين الزمالك ونهضة بركان المغربى، على كثير من التقليدية والتحفز والتجارب السابقة بين الفريقين، لا شىء يمكن أن يُقال عنه مفاجئ، الفريقان يحفظان بعضهما بعضا، الأجواء مشابهة، منذ خمسة أعوام التقى الفريقان وكان الذهاب أيضا فى المغرب والعودة فى مصر، وتوج الزمالك حينها باللقب بعد غياب سبعة عشر عاماً عن التتويج القارى الذى كان فى ٢٠٠٢ أمام الرجاء المغربى فى دورى الأبطال، ويأمل الزمالك فى تتويج قارى جديد الذى إن تم فسيؤكد تفوق الزمالك على الفرق المغربية خاصة فى الألفية الثالثة، تتويج بدورى أبطال ثم سوبر على حساب الوداد وصولا للكونفيدرالية.


وبالعودة للمواجهة البركانية، فإن هذه المواجهة ستكون مختلفة، قيادة فنية للفريق المغربى للتونسى معين الشعبانى المدير الفنى السابق للترجى التونسى والعديد من الأندية، والأهم أن لديه رؤية وتجربة كبيرة فى طريقة لعب الزمالك والكرة المصرية بشكل عام بعد تجربته فى تدريب المصرى البورسعيدى وسيراميكا كليوباترا.
واجه معين الزمالك من قبل فى مختلف تجاربه التدريبية ٧ مرات، فاز فى ٣ مواجهات وخسر ٤.. ولعل التجربة الأهم فى مسيرته التدريبية، كانت مع الترجى التونسى، حينما توج بدورى الأبطال مرتين متتاليتين عام ٢٠١٨ على حساب الأهلى و٢٠١٩ أمام الوداد، لذا فهو يبحث عن لقب قارى جديد يدخل به تاريخ المسابقات فى القارة السمراء.
تولى معين مهمة تدريب نهضة بركان قرابة منتصف فبراير الماضى خلفاً لأمين الكرمة، خاض مباريات فى كل المنافسات، دورى وكأس وكونفيدرالية.
سيكون التركيز الفنى على الفريق المغربى من قبل المتابعين لنهائى الكونفيدرالية منصباً ومُركزاً على فكر الشعبانى، كحال أى فريق يدربه مدرب لديه خبرة التتويج القارى، وتُوجه نظرات الترقب لاستعداده المنتظر للقاء  على طريقة مقولة المعلق الكبير ميمى الشربينى «يا ترى مخبيلنا إيه فى محفظتك».
يلعب الشعبانى بطريقة أقرب لـ١/٣/٢/٤ مع اختلاف الرسم التكتيكى أحياناً بتغيير وظائف بعض اللاعبين داخل الملعب أو كما حدث بشكل طارئ قبل مواجهة الزمالك بغياب لاعب الوسط الأساسى بالفريق عمر العرجون بما يجعل الشعبانى يبحث عن بديل مناسب.
يعد الثنائى محمد المرابيط وياسين لبحيرى صاحبى لمسة خاصة فى بناء اللعب الهجومى للفريق، وسيكون على من سيشارك من الزمالك فى مباراتى النهائى ذهاباً وإياباً، غلق زاويا التمرير عليهما، خاصة على لبحيرى منعاً لبناء الهجمة البركانية بشكل سليم.
أما عن أبرز هدافى الفريق فى الدورى المغربى والذى يمتلك تنوعا كبيرا فى طرق تسجيله للأهداف، فهو يوسف الفحلى الذى يستطيع اللعب سواء على أطراف الملعب الهجومى أو العمق ويحتاج لمراقبة حال تسلل إلى منطقة الجزاء.
كان هذا بعضا من كل الأفكار التى قد تدور فى رأس الشعبانى، وسيقابلها محاولات من جوميز، وتبقى الكأس حائرة إلى أن تنحاز لمن يختار أفكارا صائبة وقابلة للتنفيذ من اللاعبين على أرض الملعب.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة