المهندس إبراهيم العرجاني يتوسط أبناء ومشايخ سيناء
المهندس إبراهيم العرجاني يتوسط أبناء ومشايخ سيناء


يحطم مخطط التهجير ويهدف لوحدة الصف| «القبائل العربية».. كيان وطني وتنموي داعم للدولة

محمد مخلوف

الجمعة، 10 مايو 2024 - 05:30 ص

اتحاد القبائل العربية دشن مؤتمره الأول في مدينة "السيسي" فى سيناء بحضور عدد كبير من شيوخ القبائل العربية من أنحاء الجمهورية فضلاً عن سياسيين وإعلاميين ورياضيين ورموز مجتمعية.. "آخر ساعة" تكشف في السطور التالية أهداف الاتحاد ودوره، وفقاً للبيان المُعلن عن الاتحاد الجديد فإن اتحاد القبائل العربية يهدف لخلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل لتوحيد الصف وإدماج الكيانات القبلية فى إطار واحد، دعمًا لثوابت الدولة ومواجهة التحديات التى تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعى لتبني القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل للوصول إلى قواسم مشتركة فى إطار الدولة وخدمة لأهدافها.

وجرى الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيساً لاتحاد القبائل العربية تقديراً لدوره الوطنى والاجتماعى كما جرى الاتفاق على اختيار أحمد رسلان - ابن محافظة مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا - نائبا للرئيس كما جرى اختيار اللواء أحمد ضيف صقر - ابن مدينة جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق - نائباً للرئيس واختيار الكاتب والنائب مصطفى بكرى متحدثاً رسمياً باسم الاتحاد.

من جانبه، يقول المتحدث الرسمي لاتحاد القبائل العربية مصطفى بكري، إن عقد المؤتمر الأول للاتحاد فى سيناء بعد تأسيسه، رسالة مهمة فى هذا التوقيت، مشدداً على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى ظل ما تواجهه من تحديات جسام سواء فى الداخل أو الخارج وما تشهده فلسطين والتخطيط لعمليات التهجير إلى سيناء وهو ما ترفضه مصر تماماً، وأشار إلى أن الاتحاد سيكون له دور فى مواجهة مخطط التهجير، كما سيلعب دوراً مهماً فى المساعدات الإنسانية التى ستقدم للأشقاء فى غزة، كاشفاً عن وجود خطة وبرنامج عمل ومهام الفترة المقبلة حيث نسعى لنكون رقماً مهماً على الساحة الوطنية، لافتاً إلى أن هذا الاتحاد هدفه تجميع وحدة القبائل العربية فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر، والأيديولوجية التى تحكمه هى الأيديولوجية الوطنية، فالاتحاد لن يكون بديلاً للأحزاب السياسية لكن سيكون مكملًا وخير متعاون مع الجميع لخدمة الوطن.

◄ اقرأ أيضًا | موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب

يقول شيخ مشايخ قبائل سيناء، وعضو اتحاد القبائل العربية، الشيخ عيسى الخرافين، إن الاتحاد سيكون له شأن جيد فى حل المشاكل العرفية والتعاون مع الدولة فى متطلبات الحياة، وسيكون تحت أمر القيادة المصرية وكلمة القيادة هى أن سيناء لأهلها وخط أحمر والتهجير مرفوض، لذلك اخترنا منطقة العجرة بمدينة العريش لتكون مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، وتحمل اسم "مدينة السيسي"، وهى هدية من أبناء سيناء إلى الرئيس، ورداً لجميله ومجهوده.

وكشف الشيخ الخرافين، أن الشيخ إبراهيم العرجاني، وعد أهالي سيناء بإنشاء تجمعات ومنازل بدوية على أطراف مدينة السيسي، وستكون مواصفاتها مطابقة لعادات وتقاليد أبناء سيناء، ووعد أن يكون ثمنها أو الرسوم التى سيدفعها المواطن بسيطة وسيتحمل صندوق الاتحاد الجزء الأكبر من التكلفة، موضحاً أن تكوين اتحاد القبائل نتيجة وجود كيانات موزعة فى الصحراء الغربية والشرقية وسيناء فكانت الفكرة بتوحيدها فى اتحاد يرأسه شرفياً الرئيس السيسي، بحيث يكون داعماً لبناء الجمهورية الجديدة، وانطلاق وتدشين الاتحاد من بقعة حدودية فى سيناء له رسائل عديدة، أهمها التأكيد على أنه غير مسموح مجرد طرح فكرة توطين الفلسطينيين فى سيناء، فهم إخوة وأشقاء ونقدم لهم كل الدعم لكن غير مقبول تهجيرهم من أرضهم لأن ذلك يعطى الضوء الأخضر لتصفية القضية الفلسطينية، وتابع أن من أهداف الاتحاد أيضاً خلق إطار شعبى ووطنى يضم أبناء القبائل الذين يندمجون فى كيان واحد يدعمون ثوابت الدولة وما تتخذه القيادة السياسية الحكيمة من قرارات لحماية الأمن القومي، وحتى يواجه التحديات التى تهدد أمن الوطن فى كل التحديات الحالية والمستقبلية، والقبائل لها أدوار تاريخية، وسيناء مصرية وستظل مصرية وهى أولى وأهم الرسائل وندعم المسار الاستراتيجى والآمن الذى يحقق الأمن والتنمية معًا.

ويقول الشيخ على فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل العربية، إن هذا الكيان لا يضم قبائل سيناء فقط، بل يضم أيضا شيوخ وقبائل محافظة مطروح، وهم درع حماية الوطن على الناحية الغربية المصرية، حيث تعانى أيضًا هذه الحدود الغربية من مخاطر التهريب المختلفة وهشاشة الوضع الأمنى فى دولة الجوار ليبيا، لافتاً إلى أن شيوخ وقبائل الوادى الجديد ومحافظات الجنوب أيضاً شركاء لنا فى هذا الاتحاد، الذى يهدف إلى توحيد القبائل العربية تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة وجعلهم حائط صد أمام خطط الطامعين فى الأراضى المصرية من كل جهة، وأشار إلى أن القبائل فى سيناء لعبت ولا تزال دوراً كبيراً جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية لاسترداد سيناء، مشيراً إلى أن كل مواقف القبائل تؤكد على حرص القبائل على الحفاظ الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال، فأبناء سيناء المخلصين تطوعوا لتكوين اتحاد قبائل سيناء، ولمحاربة الإرهاب مع الدولة المصرية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة