الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


أستاذ الزراعة الحيوية: مشروع مستقبل مصر يؤمن الغذاء للأجيال القادمة| خاص

محرم الجهيني

الإثنين، 13 مايو 2024 - 02:10 م

أكد الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة الحيوية بجامعة الزقازيق فى تصريح لـ "بوابة أخبار اليوم" أن تحقيق الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية واللحوم الحمراء والبيضاء خلال الفترة المقبلة هو الهدف الرئيسى مع توفير مدخلات الإنتاج المحلى بأقل تكاليف امل في خفض الأسعار للمستهلك.

وأضاف أن الدولة قامت بضخ مليارات الجنيهات وذلك فى تمويل مشروع البتلو الذى يستفيد منه آلاف المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الألبان وجلب واستيراد الآلاف من رؤوس الماشية المحسّنة لتحسين السلالات وإنشاء ما يزيد على 600 نقطة للتلقيح الاصطناعى بالوحدات البيطرية بالإضافة إلى تنظيم آلاف القوافل البيطرية التى تجوب المحافظات لعلاج المواشى مجاناً ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الأمراض.

وأشار إلى أن القيادة السياسية تسعى بكل جهد وتسابق الزمن لتحقيق حياة كريمة للمواطنين في ظل الجمهورية الجديدة خاصة المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أسهمت فى تطوير الريف المصرى وتحسين معيشة الفلاحين وأصبح المواطنين يتمتعوا بثمار الإصلاح الاقتصادي لتوفير غذاء الأجيال القادمة.

وأضاف خبير الزراعة الحيوية أن فلاحين ومزارعين مصر يثنون على مجهود الدولة الكبير فى مبادرة حياة كريمة والتى منها تبطين الترع وميكنة الجمعيات الزراعيه ورقمنة القطاع الزراعي بجانب تطبيق الزراعات التعاقديه علي بعض المحاصيل الاستراتيجية لتشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة المحاصيل الزراعية الاستيراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للخارج لتحقيق العملة الصعبة.

وأشار "يوسف" إلى مدى اهتمام القيادة السياسية بترشيد استخدام المياه في الزراعه وخاصة مشروع تبطين الترع والمساقى من خلال تبطين وتأهيل نحو 900 كيلو متر خلال ثلاثة سنوات حيث سيتم تأهيل وتبطين 1500 كيلو متر طولي من الترع بنهاية العام الحالى.

وأوضح أن مجال الصادرات الزراعية تخطت لأول مرة 7 ملايين طن الموسم الماضى بفضل فتح الأسواق الجديدة وتطوير نظام الحجر الزراعى والاهتمام بجودة المنتجات الزراعية بتطوير نظم الرى من النظم القديمة للرى الحديث واستحداث نظم زراعية جديدة كالزراعة داخل الصوب الزراعية كما تمّت الاستجابة إلى طلبات الفلاحين بوضع سعر مجزٍ للمحاصيل الزراعية الأساسية قبل الزراعة، مثلما حدث فى القمح وقصب السكر والقطن لذلك نطمع من زيادة دعم الفلاحين والمزارعين وصغار المربين دعما ماليا وفنيا لتعظيم الإنتاجية من المحاصيل الزراعية الاستيراتيجية ومحاصيل الخضروات والفواكه الطازجة والمجففه لزيادة حجم الصادرات إلى 10 ملاين طن الفترة المقبلة لزيادة العملة الصعبة وذلك بفتح اسواق جديدة لجميع دول العالم.

وأضاف أن الرئيس السيسي يعمل على زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية بجانب تنفيذ المشروع القومى لإنشاء الصوامع الذى أدى إلى زيادة السعات التخزينية من 1.4 مليون طن فى 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024 لذا نأمل فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف ومن زيت الطعام لذلك من وجهت نظري يجبوجهت نظري لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام والأعلاف.

وقال أستاذ الزراعة الحيوية إنه من المهم العمل علي تطوير وتعديل المناهج الزراعية بالمدارس والكليات الزراعية بما يواكب العصر الحديث في مجالات الزراعة مؤكدًا أن القيادة السياسية تعتمد على قطاع الزراعة فى التغلب على أزمة الأعلاف المستوردة والتى هى أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن بالإضافة إلى خفض فاتورة استيراد الزيوت خاصه زيت الطعام حيث تستورد مايقرب من 97% منه للخروج من تلك الأزمات سواء الأعلاف أو زيت زيت الطعام ومن هنا جاء التفكير خارج الصندوق والعودة مرة أخرى إلى الاهتمام بزراعة القطن المصري للولى مساحات لا تقل عن 2 مليون فدان بتطبيق التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الحديثة فى زراعة وجنى القطن بالميكنة الزراعية دون الاعتماد على الجنى يدوى لتقليل تكاليف الإنتاج فإذا تحقق ذلك فنصل إلى الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام وتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين مع تحقيق أعلى معدل من إنتاج الأعلاف محليًا دون الاستيراد من الخارج مع تطور صناعة الغزل والنسيج والملابس والتصدير.

وأوضح أن متوسط الإنتاج هو 12 مليون قنطار ينتج متوسط 10.5 مليون طن بذرة قطن ينتج عنها بعد العصر متوسط 2 مليون طن زيت حيث الاستهلاك السنوى من زيت الطعام متوسطه 2.4 مليون طن إذا سيكون عندى فقط عجز 400 الف طن زيت بالتالى سنصل إلى معدل من الاكتفاء الذاتي يصل إلى 83% بالإضافة إلى صناعة الاخشاب من مخلفات القطن وصناعة الغزل والنسيج والأهم صناعة الأعلاف من كسبة بذرة القطن الأمر الذي يؤدى إلى خفض مدخلات إنتاج وصناعة الأعلاف بالتالي تنخفض أسعار اللحوم والدواجن والبيض لرفع العبء عن المواطنين

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة