صورة ارشفية
صورة ارشفية


اعتبرتها رمزاً للخير والخلود.. 5 شعوب قدست السلاحف

إيمان حسين

الخميس، 23 مايو 2024 - 02:53 م

تُعد السلاحف من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، وقد اكتسبت عبر العصور مكانة خاصة في قلوب العديد من الشعوب والثقافات حول العالم، بمناسبة يوم السلاحف العالمي، نلقي نظرة على خمس شعوب اعتبرت السلاحف رمزاً للخير و الخلود، و دمجتها في تراثها وأساطيرها كرمز للقوة، الحكمة، وطول العمر.

1. الشعب الصيني:

في الثقافة الصينية، تعتبر السلاحف رمزاً لطول العمر والثبات، تُستخدم صور السلاحف في الفنون والتصاميم، وتُعد السلحفاة واحدة من "الحيوانات الروحية" الأربعة في الأساطير الصينية، جنبًا إلى جنب مع التنين، العنقاء، والنمر الأبيض.

اقرا أيضا|في يومها العالمي.. أشهر 3 أطباق من السلاحف حول العالم

2.الشعب الياباني:

 في اليابان، تعتبر السلحفاة أو "كامي" رمزاً للحظ الجيد وطول العمر، تظهر السلاحف في الفلكلور الياباني ككائنات حكيمة وقوية، وغالبًا ما تُربط بالخلود في الحكايات والأساطير.

3.الشعب الأمريكي الأصلي (الهند الحمراء):


في ثقافات العديد من القبائل الأمريكية الأصلية، تُعتبر السلحفاة رمزاً للأرض والحياة،تُروى أسطورة "جزيرة السلحفاة"، التي تقول إن الأرض كانت مغمورة بالماء وإن السلحفاة حملت العالم على ظهرها.

4.الشعب الهندوسي:


في الميثولوجيا الهندوسية، السلحفاة هي تجسيد لإله "فيشنو" في أحد تجلياته العشرة. يُعتقد أن فيشنو تجسد كسلحفاة لدعم جبل ماندهارا الذي استخدمه الآلهة والشياطين كأداة لعملية خفق البحر بحثًا عن "أمريتا" (رحيق الخلود).

5.الشعب المايا:


  الوصف: في ثقافة المايا القديمة، كانت السلحفاة تُعتبر رمزاً للخصوبة والمياه، تظهر السلاحف بشكل بارز في فنونهم وهندستها المعمارية، وغالباً ما تُرتبط بالخلق و آلهة المطر.

من خلال هذه الأمثلة، يتضح أن السلاحف لم تكن مجرد كائنات بحرية أو برية، بل كانت رمزًا ثقافيًا وروحيًا يعكس جوانب متعددة من الحياة والفلسفة في مختلف الحضارات اليوم، نحتفي بهذه الكائنات الرائعة وندعو لحمايتها، تأكيدًا على أهميتها البيئية والثقافية، والحفاظ على الإرث الذي تركته لنا الشعوب القديمة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة