صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


عاصفة قوية تضرب الجزيرة الأكبر في الفلبين وسط فرار الآلاف

أ ف ب

الأحد، 26 مايو 2024 - 06:48 م

ضربت اليوم الأحد 26 مايو عاصفة قوية أكبر جزر الفلبين من حيث التعداد السكاني، مصحوبة بأمطار غزيرة، ما أدى إلى فيضانات أجبرت أكثر من ثمانية آلاف شخص على إخلاء منازلهم.

وبعد أن ضربت جزيرة سمر بوسط البلاد ليل الجمعة، اشتدت أول عاصفة تضرب الفلبين هذا العام مع تقدّمها باتّجاه الشمال الغربي نحو جزيرة لوزون الرئيسية لتصبح على مقربة من العاصمة مانيلا.

والعاصفة الاستوائية إيوينيار التي سمّيت محليا آغون، أدت إلى هطول أكثر من 200 ملم من الأمطار في أنحاء من مقاطعة كويزون خلال 24 ساعة بين الثامنة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (00:00 ت ج) والثامنة من صباح الأحد، وفق هيئة الأرصاد الجوية.

واضطر أكثر من ستة آلاف شخص لإخلاء منازلهم في المقاطعة، وفقا للأرقام المنشورة على صفحة الحكومة الإقليمية على فيسبوك.

وبلغ منسوب مياه الفيضانات ثلاثة أمتار على طول الساحل وانقطعت الكهرباء في معظم المناطق، وفق ما أفادت مسؤولة الكوارث الإقليمية ماري جوي آدم وكالة فرانس برس.

وقالت آدم "لقد توقفت الأمطار الآن، لذا نتوقع أن تبدأ الفيضانات في الانحسار قريبا".

وأضافت "تشهد غالبية البلديات انقطاعا للتيار الكهربائي، لذا فإن عمال الإنقاذ في البلديات يجدون صعوبة في إبلاغنا".

وقالت هيئة مكافحة الكوارث في كويزون إن شخصين، أحدهما فتى يبلغ 14 عاما، قضيا بسبب سقوط أشجار في واقعتين منفصلتين.

وفي مقاطعة لاغونا المجاورة، قال هيئة مكافحة الكوارث إن أكثر من ألفي شخص فروا إلى مراكز إيواء بعدما غمرت مياه الفيضانات أكثر من نصف البلديات.

وأظهرت صور نشرتها وكالات حكومية محلية على فيسبوك عناصر إنقاذ يستخدمون قوارب مطاطية للوصول إلى أشخاص تقطّعت بهم السبل بسبب هطول الأمطار.

وأظهرت صور أخرى أشجارًا كبيرة تقتلعها رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 95 كلم في الساعة مع تحرك العاصفة باتّجاه شمال شرق البلاد نحو المحيط الهادئ.

وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصارًا البلاد أو المياه المحيطة بها سنويا، مما يلحق أضرارا بالمنازل والبنى التحتية ويودي بمئات الأشخاص.

ويبدأ موسم الأمطار عادة في يونيو لكن السلطات حذرت من أنه قد يتأخر بسبب ظاهرة ال نينيو المناخية التي تسببت بجفاف ضرب مساحات شاسعة في البلاد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة