الخميس، 30 مايو 2024 - 10:14 ص

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس 30 مايو، إن موسكو لا تزال منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن الأمر يتعلق بالسلام وليس بالهدنة.

وأضاف لافروف: "لقد قلنا مرارًا، بما في ذلك على أعلى المستويات، أن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات"، مضيفًا أنه"مع ذلك، من الضروري أن نفهم بوضوح أننا نتحدث عن السلام، وليس الهدنة، ولا جدوى من منح الجانب الأوكراني هدنة ليستخدمها مرة أخرى في إعادة تجميع صفوفه وإعادة تسليحه".

اقرأ أيضًا: لافروف: ستولتنبرج تجاوز صلاحياته كأمين عام لحلف الناتو

وأشار الوزير الروسي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لتسريع عملية التسوية السياسية للوضع في أوكرانيا، إلى أنه "من الناحية النظرية، نعم".

وأكد سيرجي: "لتحقيق هذه الغاية، من الضروري أن يتوقف الغرب عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن تتوقف كييف عن القتال، وكلما حدث ذلك بشكل أسرع، كلما بدأت التسوية السياسية أسرع".

وأوضح المسئول الروسي، أن "حزب الحرب" يحكم في كييف، وهو يسعى على الأقل بالكلام، إلى "هزيمة" روسيا في ساحة المعركة، وفي مثل هذه الظروف، من الصعب تصور حوار حول السلام.

وأضاف لافروف أن أوكرانيا فرضت حظرا قانونيا على المفاوضات مع روسيا، ابتداء من 30 سبتمبر 2022، وفيما يتعلق بالوضع القانوني لفلاديمير زيلينسكي، بعد 20 مايو الجاري، عندما انتهت فترة ولايته كرئيس لأوكرانيا، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضوح تام عن هذا الأمر في مؤتمر صحفي في مينسك، في 24 مايو الجاري".

وقال بوتين، عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية، في 24 مايو الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلاديمير زيلينسكي، قد انتهت.

وأضاف الرئيس الروسي قائلا: "دعونا نأمل أن تظهر في أوكرانيا، عاجلا أم آجلا، قوى سياسية تهتم بمصالح الشعب. في الوقت الحالي، لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها".