السبت، 08 يونيو 2024 - 07:12 م

تحل اليوم السبت، الذكرى الثامنة عشر لوفاة الأب متى المسكين، أحد أهم الرهبان الذين أعادوا إحياء دير الأنبا مقار، بعد أن كانت الحياة الرهبانية به اوشكت أن تنطفئ. 

ولد الأب متى المسكين باسم يوسف اسكندر، في عام 1919 بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وكان من عائلة غنية، ولكن في عام 1948 باع كل ما يمتلكه، وتوجَّه إلى الرهبنة بدير الأنبا صموئيل العامر بجبل القلمون، وفي عام 1950 ترك الدير وتوجّه إلى وادي الريان للتوحد، ومن هنا بدأت حياته الرهبانية.

في عام 1958 أنشأ القمص متى بيتًا للمكرسين من الشباب المتبتل الذين يرغبون في الخدمة -دون الرهبنة- وكان مقره المؤقت في حدائق القبة، ثم انتقل في أوائل عام 1959 إلى حلوان.  

اقرأ أيضا| «سقط من نظري».. البابا تواضروس يروي موقفًا صادمًا مع «مرسي»

وتوجه الأب متى من دير الأنبا صموئيل في 27 يناير 1960 مع 12 راهبًا إلى بيت التكريس في حلوان وأقاموا فيه بصورة مؤقتة لحين صدور توجيهات البابا كيرلس السادس لاختيار الدير الذي يناسبهم، ولكن صدر قرار بطردهم من القاهرة. 

عزله قداسة البابا كيرلس السادس من الرهبنة والكهنوت لمدة 9 سنوات، فتوجهوا إلى صحراء وادي الريان، وحفروا مغائر عاشوا بها لمدة تسع سنوات، وكان بعض المعارف يرسلون لهم طعامًا كل شهرين على قوافل جِمال.