فرار السكان من مخيم البريج للاجئين خوفًا من إرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي
فرار السكان من مخيم البريج للاجئين خوفًا من إرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي


حصيلة شهداء ومصابى غزة تتخطى 121 ألفًا

«الأمم المتحدة»: الحرب تزداد بشاعة كل يوم

الأخبار

الأحد، 09 يونيو 2024 - 07:05 م

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالى، حيث كثف الاحتلال قصفه الصاروخى والمدفعى على المحافظة الوسطى، وذلك بعد يومٍ من ارتكابه مجزرة بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 210 مواطنين، وإصابة أكثر من 400 آخرين، واستشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فى قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبًا، جاء ذلك فى وقت قالت فيه إذاعة جيش الاحتلال إن تقديرات تشير إلى أن القتال فى قطاع غزة سينتقل بعد عملية رفح الفلسطينية إلى مرحلة الاقتحامات، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف شهيد وجريح منذ بدء الحرب 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 283 شهيدًا و814 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة النصيرات إلى 274 شهيدًا والمصابين إلى 698 إصابة منها حالات حرجة، وقال مدير مستشفى كمال عدوان إنه تم إحصاء نحو 50 طفلًا يعانون سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وأضاف أن المنظومة الصحية في غزة، هدف للاحتلال لكننا نحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأشار إلى أن شبح المجاعة يخيم فى غزة وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.

من جانبه، قال وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ مارتن جريفيثس، إن مشاهد القتل والدمار فى مخيم النصيرات بعد العملية الإسرائيلية، تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب «تزداد بشاعة»، وأضاف أن مخيم النصيرات يُشكِّل بؤرة الفاجعة التى يعيشها قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة».. ودعا جريفيثس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فى غزة وحماية كل المدنيين»، وإنهاء هذه المعاناة الجماعية الآن. من جهتها، أكد مدير المكتب الإقليمى للمرصد الأورومتوسطى، أن القتل العشوائى الذى تنفذه إسرائيل يعبر عن إرادة الاحتلال لارتكاب إبادة جماعية فى غزة.

وفى غضون ذلك، أدانت لبنان المجزرة الإسرائيلية بمخيم النصيرات، وأكدت أنها تمثل انتهاكًا خطيرًا وواضحًا للقانون الدولى الإنسانى، كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية،  ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى وقف العدوان الإسرائيلى وإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للفلسطينيين فى قطاع غزة.

من جهة أخرى، نفت القيادة المركزية الأمريكية استخدام الرصيف البحرى المؤقت فى غزة أو أى من المُعدات أو العناصر الموجودة به فى عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين أمس الأول، وأضافت فى بيان أن الإسرائيليين استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لاستعادة الأسرى، مؤكدة أن أى مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة.

وفى الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل، وأسرى سابقين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة