الخميس، 13 يونيو 2024 - 03:30 م

قامت فريدة سلام رئيس حى الكوثر  بسوهاج بتسليم ٤  أنوال نسيج يدوى للشباب حفاظا على عدم اندثار المهنة وحفاظا على الحرف اليدوية ومهنة النسيج اليدوى بحى الكوثر واوضحت فريدة سلام أنه جارى تسليم باقى وحدات النسيج البدوى حيث يتم التعاقد  مع المتقدمين للحصول على وحدة نول نسيج بقرية النساجين وتحصيل مستحقات الدوله بذات المشروع  .

اقرأ أيضا | 25 مجزرًا جاهزًا للعمل خلال أيام عيد الأضحى والذبح بالمجان في سوهاج 

ومازال نسيج أخميم اليدوى يحظى  بإقبال متزايد من الأجانب والسياح المترددين على مختلف المناطق السياحية والأثرية بمصر خاصة فى  المحال التجارية  فى  الاقصر وأسوان والغردقة  وشرم الشيخ 

بدأت حرفة النسيج اليدوى فى اخميم القديمة منذ اكثر من ٤ الاف عام وعلى مر العصور اصبح النسيج  الاخميمى ذات  شهرة عالمية حتى اطلق على اخميم مانشيستر ماقبل التاريخ 

ويذكر التاريخ انه كان فى مدينة اخميم منذ مئات السنين اكثر من ١٠ الاف نول يدوى فى معظم بيوت اخميم وساءت احوال اصحاب الانوال بسبب انشاء المصانع الخاصة  بانتاج النسيج والحرير فى وقت واحد  وتراجع عدد الانوال فى اخميم الى اقل من عشرة انوال الامر الذى دفع  محافظة سوهاج الى احياء  حرفة النسيج اليدوى وانشات قريتين بحى الكوثر ومنحت كل اسرة بيت ونول 

ويشارك أصحاب تلك الحرفة في عدد من المعارض الدولية، كما أن هناك بعض السياح الذين يسافرون خصيصا لمحافظات مصرية خاصة مدينة "أخميم" لشراء احتياجاتهم من النسيج اليدوي لما له من شهرة عالمية، وذوق راق يندر أن يجدوه في مناطق أخرى، حيث تتنوع الصناعات بين: كوفرتات ومفارش  سرير، وسفرة، وطرح، وفساتين وستائر
 
 ويقول اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج: قد أنشأت الدولة أول قرية   للنساجين بحي الكوثر في سوهاج عام 1995، بمساعدة من الحكومة الكندية، بعد أن تعرضت الصناعة لخطر الاندثار وتراجعها، حيث يوجد بالقرية 150 وحدة نول، تم نقل الراغبين في الاستمرار فى صن فىاعة النسيج إليها

وفي 2005، انشأت أيضًا قرية ثانية للنسيج اليدوي بها 122 وحدة نول، أكثر تطورا من القرية الأولى وبها أماكن للسكن عبارة عن غرفتين وصالة ومكان منفصل للنول

 وقد قام  المحافظ منذ فترة  بافتتاح عدد  من البازارات بالحديقة المتحفية لعرض بعض المنتجات الحرفية بينها منتجات اخميم كما قامت جامعة سوهاج العام الماضى بانشاء مركز الحرف البيئية والتراثية وذلك للنهوض بهذه الصناعة التراثية.