حجاج القرعة - أرشيفية
حجاج القرعة - أرشيفية


تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة المكرمة غدًا

أ ش أ

الإثنين، 17 يونيو 2024 - 12:35 م

أعلن اللواء مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، بدء تفويج حجاج القرعة المتعجلين من مشعر منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة غدًا الثلاثاء؛ بعد انتهائهم من رمي الجمرات ثاني أيام التشريق.

وأوضح في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة أحمد عبدالله اليوم الاثنين، أن أعضاء غرفة عمليات بعثة القرعة، انتهوا من تجهيز كشوف الحجاج المتعجلين، تمهيدا لبدء تفويجهم من مخيماتهم في منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة مشيرًا إلى أنه سيتم تفويج الحجيج على دفعات على مدار اليوم.

وأضاف أنه سيتم تفويج باقي الحجاج غير المتعجلين من مخيماتهم في مشعر منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة، اعتبارا من ثالث أيام التشريق، مشيرًا أيضًا إلى أنه سيتم تفويجهم على دفعات على مدار اليوم.

ولفت إلى أنه سيتم تفويج الحجاج المتعجلين، وغير المتعجلين من مشعر منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة، بواسطة حافلات حديثة مكيفة، ومزودة بدورات مياه.

اقرأ أيضا: درجات الحرارة في منى ومكة المكرمة اليوم.. الأعلى حتى الآن

وأكد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، أن غرفة عمليات بعثة القرعة، تعمل على مدار الساعة؛ لمتابعة عملية تفويج الحجاج وضمان سيرها وفقا للخطط الموضوعة.

وفي السياق ذاته، يواصل ضيوف الرحمن بمشعر منى التوافد على جسر الجمرات لرمي الجمرات؛ حيث يبدأون بالصغرى، ثم الوسطى، وانتهاء بالكبرى في أول أيام التشريق، وسط تواجد كثيف من جانب السلطات السعودية، التي حرصت على تقديم كافة التسهيلات من أجل راحة الحجيج.

وكان حجاج بيت الله، استقروا اليوم الاثنين، 11 ذي الحجة، بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، المعروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءًا من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

أما اليوم الثاني من أيام التشريق فيعرف بيوم النفر الأول، لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.

اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضًا لا يكون عليه أي إثم.

اقرأ أيضاً| شاهد| أول أيام التشريق.. صحن الطواف يمتلئ بحجاج بيت الله الحرام

اليوم هو الحادي عشر من ذي الحجة وهو أول أيام التشريق الثلاث، التي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، سميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.

وأدى الحجاج نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج في مراحل التنقل بين المشاعر وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة، وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإنّ ضيوف الرحمن يرمون في هذا اليوم الجمرات الثلاث، وتكون البداية مع الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، بعد أن رموا في أول أيام عيد الأضحى الجمرة الكبرى فقط.

يذكر رمي الجمرات في أيام التشريق بعداوة الشيطان الذي اعترض نبيّ الله إبراهيم وابنه إسماعيل في أماكن العقبات الثلاث، فتعرف بذلك عداوته ويتم الحذر من وساوسه.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة