الأربعاء، 19 يونيو 2024 - 06:07 م

عواصم - وكالات الأنباء

نفى مصدر رفيع المستوى، لـ «القاهرة الإخبارية» أمس، ما تردد من قبل بعض المواقع الإخبارية، بشأن موافقة مصر على المشاركة فى قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.

وفى منتصف الشهر الماضى، أكد المصدر أن إسرائيل هى المسئولة عن غلق المعابر مع قطاع غزة، وتتحمل المسئولية كاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.

وكان مصدر مسئول، أكد فى وقتٍ سابقٍ، أن إسرائيل هى مَن تُحاصر قطاع غزة، وتعوق خروج موظفى الإغاثة والأمم المتحدة، وتقوم بتجويع أكثر من مليونى فلسطينى.

وأضاف المصدر لـ»القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسئولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح الفلسطينى، وإذا كانت ترغب فى فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك.

اقرأ أيضا| نائب وزير الخارجية الروسي: لن نبادر بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة

وأوضح أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة، يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفى المنظمات الدولية منها.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلى قالت إن معبر رفح بين غزة ومصر دُمّر بالكامل ولم يعد صالحا للاستخدام فى عمليات العبور.

يأتى هذا فيما تتواصل الجهود من الوسطاء وفى مقدمتهم مصر بشأن ابرام اتفاق لهدنة بما يمهد الطريق لانهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية شهور وأدت الى استشهاد ما يقترب من 40 ألف فلسطينى ثلثاهم من النساء والأطفال، فضلا عن نزوح وتشرد نحو 2 مليون شخص.

وفى واشنطن، قال أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد من اليوم الأول أنه سيوفر كل ما يلزم لضمان أمن إسرائيل وتمكينها من الردع.. وتابع أن حماس أتت بشروط جديدة على مقترح الرئيس بايدن ونعمل حاليا على محاولة تخفيفها، مشيرا إلى أن مصر وقطر تعملان على كسر هوة الطلبات التى قدمتها حماس بشأن مقترح الهدنة.