رانيا هاشم
رانيا هاشم


رانيا هاشم: تلقيت رسائل تحذيرية بسبب إسرائيل ..لا أشغل بالى بالمنافسة و«حجازي» مثلى الأعلى |حوار

محمد عواد

الخميس، 27 يونيو 2024 - 04:14 م

فى وقت قصير نجحت المذيعة رانيا هاشم أن  تلفت الانتباه لبرنامجها «بصراحة «المذاع على قناة الحياة بعد نجاحها فى استضافة نخبة من صناع القرار وإثارتها للعديد من الموضوعات الهامة والجدلية ومناقشة القضايا بطريقة احترافية، حول نجاح برنامجها وأسباب تحيزها للمرأة والصعوبات التى واجهتها خلال الفترة الأخيرة تتحدث رانيا عن كل ذلك خلال السطور التالية..

«بصراحة» نجح فى جذب ملايين المشاهدت خلال وقت قصير ما أسباب ذلك؟
النجاح توفيق من عند الله نتيجة لجهد وإصرار وإرادة وعمل متواصل، الكل يعلم مدى حبى الشديد لعملي  واجتهادى المتواصل بمنتهى الضمير والإخلاص؛ لذلك أرجو أن  يوفقنى الله وأصل لقلوب الجمهور.

اقرأ أيضًا | محمد رياض: «قلع الحجر» ينتصر للمرأة و«تل الراهب» لم يُظلم

كيف تقومين بتطوير نفسك مهنيا؟
أذاكر دائما وأحاول التعلم باستمرار فحصلت على ماجستير تسويق وأستكمل حاليا الدكتوراه وذلك يساعدنى فى عمل تسويق للفكرة أو الموضوع الذى أتناوله كذلك أتابع وأتدرب باستمرار حتى لا نتخلف أو نتراجع  لأن الحياة حولنا تتطور كل لحظة وإذا لم نواكب هذا التطور سنخسر كثيرًا.

لديك طموح بتقديم «توك شو» مختلف عن الموجود حاليا  فهل تحقق هذا الحلم أم مازال قائما؟
أنا طموحة باستمرار وعندى شغف دائم لتقديم الأفضل.

برنامجك بعنوان «بصراحة» وبنفس الاسم أريد أن أطرح عليك سؤالا بصراحة من هم منافسوك؟
أحرص على تطوير أدواتى ولا أشغل بالى بالمنافسة أو بمن حولى لأننى أرى اننا جميعا  نكمل بعضا وهدفنا واحد وهو تقديم صورة لائقة لمصر بالخارج أما بالداخل فهو تقديم المعلومة للمواطن حتى نغلق باب الشائعات.

تحرصين على  تسليط الضوء على المشاريع التنموية فى مصر هل هذا أحد أهداف البرنامج أم هناك ما هو أبعد من ذلك؟
أرى ان أحد أدوار الإعلام هو تسويق المشروعات القومية ولا بدَّ أن يصل  الهدف الحقيقى منها  للمواطنين فعندما أقدم حلقة عن مشروع أقدمها بأسلوب استراتيجى تسويقى لتوضيح الهدف من المشروع والجمهور المستهدف منه والرسالة والمدى الزمنى لتنفيذه وكل ذلك يكون بطريقة غير مباشرةً وأعتقد الحلقة الخاصة ب العاصمة الإدارية ظهر فيها ذلك لأننا انتقلنا فى اكثر من مكان للإجابة عن سؤال ما  الهدف من العاصمة وهذه الحلقة  تحديدا لها خصوصية عندى  لأننى فى عيد الفطر تشرفت بمقابلة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار أسر الشهداء وتحدثت مع فخامته عن العاصمة الادارية والإبهار الذى وصلت له فقررت أن أقدم  حلقة لأنقل للناس هذا الابهار الذى شاهدته.

 يقال إنك منحازة للمرأة فمن وجهة نظرك ما الذى ينقصها للتعبير عن ذاتها؟
المرأة المصرية تحظى بتشجيع من فخامة الرئيس السيسى وأنا تشرفت باختياره لى كعضو بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكن المرأة ينقصها الإيمان بها من كل القيادات ومن رؤسائها فى العمل فهى تحتاج مساحة أكثر وثقة أكبر لأن حماسها كبير ولديها  القدرة على العطاء فى كل مجال بضمير وحب.

ما أساسيات الخطاب الاعلامى الناجح خاصة فى وقت الأزمات؟
الإعلام له دور مهم جدا خاصة فى الوقت الراهن وهناك ما يعرف بإعلام الأزمات وهذا  معروف عالميا ودوره تهيئة المواطنين حيث يعتبر وسيلة هامة لإيصال المعلومة الصحيحة وتهدئة المواطنين خلال الأوقات العصيبة، ويجب على وسائل الإعلام أن تتبنى نهجًا هادئًا ومهنيًا فى تغطية الأحداث الطارئة وتجنب نشر الشائعات والتكهنات غير المؤكدة. ويمكنها أيضًا تسليط الضوء على الإجراءات والجهود التى تبذلها الحكومة والهيئات المعنية للتغلب على الأزمة وتخفيف تأثيرها، وأيضًا توجيه السلوك فيمكن للإعلام أن يلعب دورًا فى تثقيف المشاهد من خلال توفير المعلومات الصحيحة والتوعية بالإجراءات الوقائية والتوجيهات الصحية، يمكن للإعلام المساهمة فى تشجيع الناس على اتخاذ إجراءات مناسبة لحماية أنفسهم والآخرين ورصد وتقييم الأزمة، يمكن للإعلام أن يلعب دورًا فى رصد وتقييم الأزمة والتحليل الموضوعى للوضع. يمكنه توفير تقارير مستمرة حول تطورات الأزمة والتأثيرات المحتملة فى الحالات الطارئة وفى توقيت مناسب.

ما رأيك فى التغطية الإعلامية للقنوات المصرية فى الأزمات الإقليمية الأخيرة؟
بالتأكيد لدينا مسئولية كبيرة خاصة فى ظل الصراع الدائر فى رفح ولكن هذا هو أكبر دليل  على ان مصر لديها كوادر إعلامية كبيرة تقوم بنقل الحدث والمعلومة بلا أى ميول او اتجاهات سياسية وتعمل على ايصال المعلومات بكل شفافية ووضوح ومصداقية بطبيعة الحال.

بالحديث عن الكوادر الإعلامية من هو مثلك الأعلى؟
الإعلامية صفاء حجازى -رحمة الله عليها- بسبب تميزها وإصرارها حتى فى أصعب اللحظات وعند تعرضها للظلم صبرت حتى تبوَّأت أعلى المناصب قبل رحيلها وأثبتت كفاءة فى كل خطواتها، الحقيقة ووالدتى تتمنى أن ترانى مثلها منذ طفولتى.

ما هو طموحك  فيما هو قادم؟
أتمنى أن أخدم بلدى كما ينبغى سواء من خلال الإعلام  لأن دور المذيع محورى فى الفترات الحساسة التى نمر بها حاليا أو حتى  إداريًا فلدى  القدرة على العطاء فى أى موقع  فقط نحتاج إلى فرص متكاملة وهى من عند الله سبحانه وأنا دائمًا فى عملى عينى على ربنا وعلى بلدى فقط.

دور والدتك فى حياتك مهم حدثينا عنه.

والدتى  لها الفضل بعد الله  سبحانه أن أكون مذيعة وصحفية، كانت دائمًا توجهنى وتختار خطواتى. 

ما أصعب الحلقات التى قدمت من خلال برنامج بصراحة؟
أعتقد حلقة أشرف مروان فكانت بمثابة مفاجأة بالنسبة لى، الكثير من  الرسائل التحذيرية من التطرق أو الدخول فى تلك القضية، لكن أنا عنيدة ومن ثم قمت بتقديم حلقة عن استهداف الكيان المحتل للصحفيين.

باعترافك أنك عنيدة هل قمت بتقديم حلقات رغم خطورتها؟
 نعم بالفعل هذا ما حدث عن تقديم حلقات حول التضليل الاعلامى الاسرائيلي  واستهداف الصحفيين والإعلاميين كنوع من تكميم الأفواه وفصل الانترنت والكهرباء من حين لآخر كنوع من تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة، كما يقوم الإعلام الغربى بطرق اخرى من التضليل والتزوير  لصالح الكيان المحتل فهو لا يبرز ما  ترتكبه إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والذى يخالف كل الأعراف الدولية ويجعل إسرائيل مذنبة تستحق العقاب الدولى.

ما هى أبرز القرارات التى عملتِ عليها داخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
دائمًا ما أسعى لتقديم دور فعال داخل المجلس وقمت بتمثيل مصر فى عدة محافل دولية مثل اجتماع وزراء إعلام الدول الاسلامية بتركيا والذى طلبنا خلاله تعديل وتغيير بنود هامة وأيضًا اجتماع خبراء الاعلام العربى الذى أقيم فى الكويت وقدمت استراتيجية إعلامية لمواجهة الارهاب نالت استحسان كل الدول العربية المشاركة ودائما  فى اى مكان يكون عينى على مصر وأحاول أن أكون على قدر الثقة.

ونظمت من خلال  المجلس عدة لقاءات عن الإعلام الاستباقى منها مع وزيرة البيئة وكنت أسعى إلى عمل تسويق لفكرة كل وزارة تصل للمواطن ليفهم  الهدف  من خطط الوزارات قبل أن تقوم هذه الوزارة بتنفيذ خطتها، فبالتالى يكون هناك دائما تواصل مع المواطن؛ فنغلق باب الشائعات.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة