الخميس، 27 يونيو 2024 - 10:10 م

أشهر راقصات مصر التي صنعن أسطورة الرقص الشرقي. هؤلاء الفنانات لهن تاريخ طويل ومسيرة ملهمة. دعونا نلقي نظرة على بعضهن:

تحية كاريوكا: وُلدت في مدينة الإسماعيلية واشتهرت بفن الرقص الشرقي. كانت واحدة من أبرز راقصات مصر وأثرت بشكل كبير في هذا المجال.

سامية جمال: وُلدت في محافظة بني سويف وبدأت العمل في السينما عام 1943. اعتمدت في رقصها على المزج بين الرقص الشرقي والغربي. شكلت ثنائيًا ناجحًا مع المطرب فريد الأطرش.

شفيقة القبطية: بدأت قصة شفيقة عندما ذهبت لحضور مناسبة زواج لإحدى الأسر القبطية العريقة. كانت شفيقة أكثر الفتيات اللاتي لفتن الأنظار، وبدأت تتعلم الرقص من راقصة أخرى. أصبحت شفيقة واحدة من أشهر راقصات مصر في عصرها.

هؤلاء النساء ليسوا فقط راقصات بل أيضًا رموزًا للفن والثقافة المصرية. يستحقن التقدير والاحترام!

تحية كاريوكا

تحية كاريوكا، الراقصة الشرقية المصرية الشهيرة، وُلدت في الإسماعيلية عام 1919. اشتهرت برقصتها الكاريوكا البرازيلية، وأصبحت واحدة من أبرز الفنانات في مصر خلال الأربعينيات. لكن حياتها كانت مليئة بالتحديات والأزمات.

النضال السياسي: شاركت تحية في نضالات الفدائيين ونقل الأسلحة في أواخر الأربعينيات. اعتقلت مرتين في عهد عبد الناصر بتهمة قلب نظام الحكم.

الزيجات العديدة : تحية تزوجت 14 مرة، منهم رشدي أباظة وأحمد سالم. آخر زوج لها كان المخرج حسن عبد السلام.

العزلة والمشاكل المالية: في آخر حياتها، عانت من استيلاء أحد أزواجها على ممتلكاتها، وظلت بلا مأوى ورفضت المساعدات من أصدقائها في الوسط الفني.

سامية جمال

سامية جمال، أخرى من أيقونات الرقص والفن المصري، وُلدت في 1924. بدأت حياتها الفنية كراقصة في فرقة بديعة مصابني، ثم انطلقت في عالم التمثيل. شكلت مع فريد الأطرش ثنائيًا فنيًا ناجحًا وأصبحت من أشهر فنانات الأربعينيات والخمسينيات.

اقرأ أيضا| رحلة سامية جمال من ممرضة إلى راقصة القصر الأولى

قصة حب مع فريد الأطرش: عاشت قصة حب كبيرة مع فريد الأطرش، لكنها لم تُكلل بالزواج. الانفصال والعودة للفن: تزوجت من المخرج حسين فوزي، ثم انفصلت عنه بعد 17 عامًا. عادت للفن في منتصف الثمانينيات قبل أن تعتزل بشكل سريع.

نعيمة عاكف

نعيمة عاكف، ممثلة مصرية مشهورة وراقصة ولاعبة سيرك، وُلدت في 1929. بدأت مشوارها في السيرك الذي كان يمتلكه والدها. انطلقت في الفن وأصبحت أول فيلم مصري مُصور بالألوان. توفيت في 1966 بعد معركة مع سرطان الأمعاء.

في الختام، هؤلاء الراقصات الثلاث يمثلن أجيال من الفن .

 حكمت فهمي

حكمت فهمي، الممثلة والراقصة الاستعراضية المصرية، وُلدت في 24 نوفمبر 1907 في دمياط. اشتهرت بأدوارها في الأفلام وكانت تعمل كراقصة في فرقة علي الكسار وفرقة بديعة مصابني. لكن حياتها انقلبت رأسًا على عقب خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت جاسوسة لصالح ألمانيا النازية ضد الحلفاء. كانت على علاقة بضباط إنجليز كانوا يترددون على الملهى الذي كانت تعمل فيه. تم تجسيد قصة حياتها في فيلم “الجاسوسة حكمت فهمي” الذي قامت ببطولته نادية الجندي وفاروق الفيشاوي.

نيللي مظلوم

نيللي مظلوم، أحدى الراقصات الشهيرات، وُلدت في 9 يونيو 1925 في الإسكندرية. كانت تعاني من مرض شلل الأطفال في طفولتها، لكنها تعافت تمامًا بفضل العلاج الذي قدمه لها طبيب يوناني مشهور. قررت زوجة هذا الطبيب تبنيها وتعليمها فن الباليه في سن صغيرة. غادرت مصر في الستينيات بعد تأميم عبد الناصر للمعهد الخاص بها، واستقرت في اليونان حتى وفاتها. أشهر أفلامها هو فيلم “ابن حميدو” مع إسماعيل يس وأحمد رمزي.

في الختام، تاريخ حياة هؤلاء الراقصات يمثل مسارات مليئة بالتحديات والإنجازات، وتركوا بصماتهم في تاريخ الفن المصري.