أثناء الانتخابات
أثناء الانتخابات


من بين 7 مرشحين.. موريتانيا تنتخب رئيسًا جديدًا

أ ف ب

السبت، 29 يونيو 2024 - 10:15 ص

يدلي أكثر من 1.7 مليون موريتاني بأصواتهم اليوم السبت 29 يونيو؛ لاختيار رئيس جديد سيحكم البلاد في السنوات الـ5 المقبلة؛ حيث يعد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الجزواني الأوفر حظا للفوز.

ويتنافس على المنصب 7 مرشحين، وفق القائمة النهائية التي كشف عنها المجلس الدستوري الموريتاني في 20 مايو، من بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الجزواني (67 عاما) الذي ينتمي إلى حزب "الإنصاف" والذي يحكم موريتانيا منذ 2019.

اقرأ أيضًا: انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن ولد الجزواني يبدو الأوفر حظا لحسم السباق والفوز بولاية ثانية كرئيس للدولة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، وتحتل موقعا استراتيجيا بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى. 

إلى جانب محمد ولد الجزواني، سيخوض ستة مرشحين آخرين غمار الانتخابات الرئاسية، وهم بيرام ولد اعبيد (58 عاما) الذي ينتمي إلى شريحة "الحراطين" (سكان الواحات في الصحراء الكبرى بموريتانيا)، ومامادو بوكارى با الذي ينتمي إلى الأقلية الزنجية ويدافع عن حقوق الزنوج الذين يعيشون في الجنوب الموريتاني، وأتوما أنتوان سليمان سومارى الذ يعمل كطبيب في مجال جراحة الأعصاب، وحمادي ولد سيدي المختار (49 عاما) وهو فقيه وواعظ ينحدر من أسرة محافظة سبق وأن شغل منصب نائب في البرلمان الموريتاني خلال عهدتين، ومحمد الأمين المرتجي الوافي وهو خبير في مجال المحاسبة، والعيد محمدن امبارك (45 عاما)، وهو يترشح للمرة الأولى، تخرج من المدرسة الوطنية للمحامين بباريس.

فيما تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي ساعد محمد الجزواني لتولي منصب الرئيس في 2019 لن يشارك في الاستحقاق الانتخابي.

وخاض المرشحون للرئاسة حملاتهم الختامية عشية انتخابات أجريت السبت 28 يونيو، في موريتانيا التي ينظر إليها على أنها واحة للاستقرار النسبي في منطقة تشهد عنفًا جهاديًا.

وتعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الجزواني، المرشح الأوفر حظًا، الفوز بولاية جديدة في آخر تجمّع انتخابي شارك فيه في العاصمة نواكشوط. وحذر من أي اضطرابات قد تحصل في اليوم الانتخابي.

وقال أمام حشد من أنصاره، إن "السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين".

وجرت الحملات الانتخابية بهدوء نسبي باستثناء بعض المواجهات التي سجّلت الاثنين في مدينة نواذيبو الشمالية.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية الموريتانية أن "مناصري أحد المرشحين" هاجموا مؤيدي مرشح آخر، من دون أن تحدّد هوياتهم.

واختتم المرشح بيرام الداه اعبيدي الذي حل ثانيًا في الاستحقاقين الأخيرين، حملته بتجمع حاشد في نواذيبو.

وخاطب أنصاره قائلا، إن "حجم هذا التجمع يشير إلى نهاية النظام الفاسد وسوء الإدارة"، وفقًا لقوله.

في غضون ذلك، حذّر حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، من تزوير الانتخابات في آخر تجمع انتخابي له في العاصمة.

ويتصدّر الجزواني الذي انتخب في العام 2019، الاستطلاعات لرئاسة البلد الصحراوي الشاسع.

على العكس من جاراتها، تمكّنت موريتانيا من احتواء التوسّع الجهادي وتستعد لمباشرة إنتاج الغاز في وقت لاحق من العام الحالي.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة