عودة «البرقع « و»الطربوش» إلى شارع المعز
عودة «البرقع « و»الطربوش» إلى شارع المعز


عودة «البرقع» و«الطربوش» إلى شارع المعز

محمود سعيد- وليد زيدان

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 - 02:22 م

إقبال كبير على التصوير بالملاية اللف وملابس الخديوي مقابل 5 جنيهات

 ملابس زمان التي نراها في المتاحف والأفلام التاريخية وسينما الأبيض وأسود عادت للظهور في شارع المعز لدين الله الفاطمي أحد أقدم شوارع المحروسة، ولكن من أجل ارتدائها لدقائق والتصوير بها.
وتتنوع هذه الملابس بين الملاية اللف بلونها الأسود التقليدي والبرقع للسيدات وكذلك الطربوش والجلابية ومعهما العصا، بالإضافة إلى زى الخديوي  والسلطان وبدلة الحرس ورجال التشريفة، وكلها ملابس تجذب الشباب وخاصة الفتيات اللاتي يتسابقن لارتداء الملابس الشرقية والبدوية والفرعونية عن طريق الحجز مقابل بضع جنيهات لالتقاط الصور التذكارية.ويظهر مشهد تأجير هذه الملابس بكثافة داخل شارع المعز.
يقف كل عدة أمتار بعض الشباب يلوحون بالملابس يمينا ويسارا لجذب بعض الزبائن ويعرضون عليهم تأجير تلك الملابس القديمة، حيث يقومون بشراء الملاية اللف والبرقع ما بين ٥٠ الى٦٠ جنيها للكبار، ثم يؤجرها بمبلغ يتراوح ما بين خمس إلى عشرة جنيهات، إما بالنسبة لملابس الرجال فيصل سعرها ٧٠ إلى ٨٠ جنيها ويتم تأجيرها للتصوير مقابل ١٠ جنيهات,وكما يقول الرجل الخمسيني محمد فتحي، فهو يسترزق من هذه الملابس بعد أن ترك عمله فى احد المحلات والسعر موحد للمصريين والسياح وهو جنيهان، ويبدأ يوم عمله من الخامسة مساء وينتهي في الواحدة صباحا.
وأشار إلى أنه لا يعمل سوى في اللبس «الحريمى» لأن الطلب والإقبال عليه أكثر.فيما يشير إسماعيل إبراهيم يوسف إلى أنه يشترى الملابس التاريخية سواء التي ترجع إلى عصر الملكية متمثلة فى ملابس الخديوي والملاية والجلباب والعصا والطربوش، ويؤجرها للزائرين لالتقاط صورة بها بعشرة جنيهات، كما يعمل فى الملابس الهندية والتركية متمثلة فى ملابس السلطان ويقوم بتأجيرها بعشرة جنيهات تقريبا.

وتتواصل فرحة الجميع بالعودة إلى الماضي مجرد لحظات التقاط الصورة,حيث شاهدنا حرص الشباب والفتيات والأطفال على ارتداء الملابس، وكما تقول لنا إسراء فتحي فقد جاءت لشارع المعز برفقة أصدقائها وفوجئت بتواجد الملابس البدوية التي كانت تشاهدها داخل أفلام الأبيض واسود، فسارعت إلى تأجيرها والتقاط الصور التذكارية. بينما ارتدى احمد صالح ملابس الخديوي معربًا عن سعادته بصورته وهو يرتديها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة