شيخ الأزهر أحمد الطيب
في لقائه وفد الكنائس الشرقية بأستراليا ونيوزيلاندا
الطيب: الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة
إسراء كارم
الأربعاء، 31 مايو 2017 - 03:34 م
استقبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب – الأربعاء 31 مايو - وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا، خلال زيارته للقاهرة.
قال "الطيب" إن الأزهر الشريف يقدر زيارة وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا إلى مشيخة الأزهر؛ لتقديم واجب العزاء في الحادث الإرهابي الذي جرح قلوب كل المصريين وآلامهم، موجهًا الشكر للوفد على زيارته الإنسانية ووقوفه بجانب الشعب المصري المتآخي والمتسامح تحت مظلة وطن واحد، ولكل من يحرص على نشر السلام.
وأضاف أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة، وهما يتعاونان اليوم ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام والحوار، مؤكدًا أن ما يحدث هو إرهاب يقصد به اغتيال المسلمين كما يغتال إخواننا المسيحيين.
من جانبه، قال الوفد الكنسي إن زيارته اليوم إلى الأزهر الشريف لتقديم خالص التعازي في المصاب الجلل الذي ألم بأبناء الوطن الواحد، وتعبيرًا عن وقوفنا وتضامننا مع آلام الشعب المصري الناتجة عن الحادث الإرهابي.
وأشاد الوفد بجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي، وبجولات الحوار التي عقدها فضيلته مع القادة الدينيين حول العالم، وبمؤتمرات الأزهر التي تواجه الفكر المتطرف والإرهابي، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح، وتدعو إلى حذف مصطلح الأقليات واستبداله بمصطلح المواطنة.
أشاد الوفد بمشروع القانون الذي يعده الأزهر الشريف لتجريم الحض على الكراهية والعنف باسم الدين، مؤكدًا أن الخطوات التي يقوم بها شيخ الأزهر خطوات مهمة على طريق إرساء السلام في مصر والعالم، قائلًا: "ولا يسعنا إلا أن نضم صوتنا إلى صوت من قال لفضيلتكم: إن الإمام الأكبر أصبح أيقونة للسلام".
قال "الطيب" إن الأزهر الشريف يقدر زيارة وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا إلى مشيخة الأزهر؛ لتقديم واجب العزاء في الحادث الإرهابي الذي جرح قلوب كل المصريين وآلامهم، موجهًا الشكر للوفد على زيارته الإنسانية ووقوفه بجانب الشعب المصري المتآخي والمتسامح تحت مظلة وطن واحد، ولكل من يحرص على نشر السلام.
وأضاف أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة، وهما يتعاونان اليوم ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام والحوار، مؤكدًا أن ما يحدث هو إرهاب يقصد به اغتيال المسلمين كما يغتال إخواننا المسيحيين.
من جانبه، قال الوفد الكنسي إن زيارته اليوم إلى الأزهر الشريف لتقديم خالص التعازي في المصاب الجلل الذي ألم بأبناء الوطن الواحد، وتعبيرًا عن وقوفنا وتضامننا مع آلام الشعب المصري الناتجة عن الحادث الإرهابي.
وأشاد الوفد بجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي، وبجولات الحوار التي عقدها فضيلته مع القادة الدينيين حول العالم، وبمؤتمرات الأزهر التي تواجه الفكر المتطرف والإرهابي، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح، وتدعو إلى حذف مصطلح الأقليات واستبداله بمصطلح المواطنة.
أشاد الوفد بمشروع القانون الذي يعده الأزهر الشريف لتجريم الحض على الكراهية والعنف باسم الدين، مؤكدًا أن الخطوات التي يقوم بها شيخ الأزهر خطوات مهمة على طريق إرساء السلام في مصر والعالم، قائلًا: "ولا يسعنا إلا أن نضم صوتنا إلى صوت من قال لفضيلتكم: إن الإمام الأكبر أصبح أيقونة للسلام".
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 21 يونيو
حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الجمعة 21 يونيو
30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 21 يونيو
60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 21 يونيو
حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 21 يونيو
الأوقاف تفتتح 5 مساجد.. اليوم الجمعة
بمناسبه عيد الأب.. دوره في الاسرة
ننشر نص خطبة اليوم الجمعة
وزير الأوقاف: الاحترام ليس شعاراً