جانب من القمة العربية الصينية
في كلمة أمام القمة العربية الصينية..
مفتي الجمهورية: الفتوى الصحيحة أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات
إسراء كارم
الخميس، 17 أغسطس 2017 - 01:24 م
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي - لتجديد الخطاب الديني - أصبحت محور اهتمام الكثير من الدوائر الدولية التي تعنى بمحاربة الفكر المتطرف.
وأشار - في كلمته من مدينة شينجدو الصينية، حيث يشارك في القمة العربية الصينية لمكافحة التطرف- إلى أن السيسي يولي اهتماما كبيرا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر، لافتا إلى أن دار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوسطية والدفاع عن الإسلام ومحاربة الفوضى في الخطاب الإفتائي في الخارج تنفيذا للإستراتيجية التي وضعتها منذ سنوات.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الفتوى الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفرادها، وأن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابا كبيرا في المجتمعات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أننا نسعى في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم شرقا وغربا لدعمهم من الناحية الشرعية بوسائل عدة، معلنا فضيلته أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرا عالميا في منتصف أكتوبر القادم تحت عنوان: "الفتوى ودورها في استقرار المجتمعات".
وبين المفتي أن الجماعات الإرهابية إنما تجذب أتباعها من خلال تصدير خطاب ديني مشوه، تستقطب به عددا كبيرا ممن يفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء من الشباب الصغير السن الذي يرغب في المغامرة دون وعي ولا بصيرة.
وأكد مفتي الجمهورية - في حديثه أمام القمة العربية الصينية - أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها -وإن تعددت صورها- تشيع في المجتمع الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.
وأضاف في لقائه أن الفاشية الدينية والأيديولوجية المسمومة تعد أساس الموجات الإرهابية التي تواجه المنطقة العربية والمجتمع الدولي، وصلب الفكر المتطرف الذي يتخذ من العنف والقتل والترويع والإرهاب منهجا له.
وتابع "علام": "أن الممارسات والمنهجية الفكرية لجماعات الإسلام السياسي تعد هي المرجعية الفلسفية لكافة التنظيمات الإرهابية القائمة على القتل والترويع".
وأشار المفتي في كلمته إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين، مشددا على أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي للرسالة المحمدية من خلال ذبحهم الأبرياء وحرقهم المدارس وسبيهم النساء واضطهادهم للأقليات الدينية وترويعهم المجتمع بأكمله وانتهاكهم حقوق الإنسان بصورة صارخة.
وأشار - في كلمته من مدينة شينجدو الصينية، حيث يشارك في القمة العربية الصينية لمكافحة التطرف- إلى أن السيسي يولي اهتماما كبيرا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر، لافتا إلى أن دار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوسطية والدفاع عن الإسلام ومحاربة الفوضى في الخطاب الإفتائي في الخارج تنفيذا للإستراتيجية التي وضعتها منذ سنوات.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الفتوى الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفرادها، وأن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابا كبيرا في المجتمعات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أننا نسعى في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم شرقا وغربا لدعمهم من الناحية الشرعية بوسائل عدة، معلنا فضيلته أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرا عالميا في منتصف أكتوبر القادم تحت عنوان: "الفتوى ودورها في استقرار المجتمعات".
وبين المفتي أن الجماعات الإرهابية إنما تجذب أتباعها من خلال تصدير خطاب ديني مشوه، تستقطب به عددا كبيرا ممن يفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء من الشباب الصغير السن الذي يرغب في المغامرة دون وعي ولا بصيرة.
وأكد مفتي الجمهورية - في حديثه أمام القمة العربية الصينية - أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها -وإن تعددت صورها- تشيع في المجتمع الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.
وأضاف في لقائه أن الفاشية الدينية والأيديولوجية المسمومة تعد أساس الموجات الإرهابية التي تواجه المنطقة العربية والمجتمع الدولي، وصلب الفكر المتطرف الذي يتخذ من العنف والقتل والترويع والإرهاب منهجا له.
وتابع "علام": "أن الممارسات والمنهجية الفكرية لجماعات الإسلام السياسي تعد هي المرجعية الفلسفية لكافة التنظيمات الإرهابية القائمة على القتل والترويع".
وأشار المفتي في كلمته إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين، مشددا على أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي للرسالة المحمدية من خلال ذبحهم الأبرياء وحرقهم المدارس وسبيهم النساء واضطهادهم للأقليات الدينية وترويعهم المجتمع بأكمله وانتهاكهم حقوق الإنسان بصورة صارخة.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
وزيرة البيئة تشارك في حوار رفيع المستوى حول موضوعات COP29
مجلس الشيوخ ينظر التوسع في مجال التصنيع الزراعي وجودة التعليم العالي
تصل لحد السيول.. الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار بالمحافظات
الأرصاد: طقس اليوم حار نهارا على القاهرة ومائل للبرودة ليلا
برلماني: التوسع في التصنيع الزراعي يتسق مع توجهات الدولة في دعم القطاعات الإنتاجية
الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرورا لمتابعة منظومة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي
«الفيتو».. بلطجة أمريكية تتحدى قرارات الأمم المتحدة
متحف مطار القاهرة يكشف ضرورات ارتداء الفراعنة للباروكة
تدريب 2034 مسؤولًا بالمحليات خلال الأسبوع الثاني لرفع كفاءة القيادات