الأربعاء، 28 فبراير 2018 - 11:18 م

كشف السياسي البارز د. أسامة الغزالى حرب، كواليس علاقته بجمال مبارك، مؤكدا أنه تعرف عليه عبر قناة غير سياسية.

وأضاف الغزالي حرب – في حواره لصحيفة «الأخبار» المنشور الخميس 1 مارس-  قائلا: «تعود قصة تعرفي عليه إلى اتصال تلقيته من صديقي د.أسامة الباز يعرض علىّ مساعدة جمال مبارك في إنشاء مكتبة رئاسية خاصة بوالده، حيث كان قد سافر إلى الولايات المتحدة مع والده في أحد المهام، وأعجب بفكرة المكتبات الرئاسية التي تضم كل شيء عن الرئيس، وطلب منى د.الباز مساعدة جمال في إنشائها.. وفى سياق هذا العمل شعرت ببوادر التوريث، وكان ذلك واضحا من حديث د.أسامة الباز كثيرا عن جمال مبارك، وتركيزه الدائم على أنه شاب طموح ولديه رؤية وفكر، ثم جاء تشكيل مجلس السياسات وعرض علىّ جمال المشاركة فيها».

وتابع: «في سياق عمل مجلس السياسات بدأت الأمور تتضح ووجدت أن التوريث أصبح واقعا لا شك فيه، واتضح بما لا يدعو مجالا للشك أثناء تغيير المادة 76 من الدستور والتي اعترضت على تغييرها في مجلس الشورى، وهنا قررت الاستقالة وشارك حزب الجبهة الديمقراطية الذي كنت أترأسه في التمهيد لثورة 25 يناير وكان أول من احتضن د. محمد البرادعي بعد عودته لمصر، وهو الرجل الذى كان نظام مبارك غاضبا منه، بل ويعتبره الشيطان الأكبر».