الجمعة، 06 أبريل 2018 - 12:13 م

يعتبر للأهلي تاريخ عريض في عقد صفقات أجنبية فاشلة و بسببها باتت الجماهير في حالة هجوم مستمر على أي صفقة أجنبية جديدة للأهلي وهو ما حدث مع الوافد الجديد للأهلي وليد أزارو إلا أن الأخير أستطاع أن يكون نقطة مضيئة في تاريخ أدارة الأهلي.

وأبرمت إدارات الأهلي المتعاقبة عدد كبير من الصفقات الإفريقية و العربية لم يحالف معظمهم التوفيق "إلا من رحم ربي". ورغم تحقيق الأهلي للعديد من الإنجازات و البطولات في هذه الفترة إلا أن هذه الصفقات "الغريبة" ظلت علامة استفهام كبيرة في تاريخ النادي الأهلي.

و لعل أبرز تلك الأسماء هو:

تشيرنو منساري:

ويعد المهاجم السيراليوني تشيرنو منساري الذي لعب في مصر حوالي 13 سنة كاملة لعدة فرق أبرزها القناة والاتحاد والمصري والألمونيوم  وكان تألق تشيرنو بقوة مع القناة سببا في انضمامه للأهلي موسم 00/01 ولكن لم يظهر أي نجاح الأمر الذي دفع جوزيه المدير الفني للأهلي وقتها بوصفه كـأسرع سلحفاة بسيراليون حتى تم الاستغناء عنه ورحل عن المارد الأحمر .

صنداي:

و من ينسى هدف صنداي في مرمى العملاق الميرنجي ريال مدريد؟! و لكن للأسف لم يكن صنداي نجماً لامعاً مع الأهلي على الرغم من هدفه أمام مدريد أو حتى هدفه في مرمى بترو أتليتكو الأنجولي في أمم أفريقيا موسم 2001 في المباراة التي كانت سببا في ضم فلافيفو للقلعة الحمراء بعد ذلك أما صنداي لم يحصل على فرصته بشكل أساسي ليرحل سريعاً عن الأهلي بعد موسمين لم يترك خلالهما بصمة حقيقية.

أكوتي مانساه:

دخل الأهلي في صراع مرير مع غريمه التقليدي نادي الزمالك على ضم لاعب المصري "الفذ" أكوتي مانساه و أصبحت أخباره ملئ السمع و البصر بسبب الثمن الباهظ للاعب في ذلك الوقت حيث أنتشرت بعض الأخبار التي تؤكد أن الأهلي دفع 9 ملايين جنيه للمصري للفوز بخدمات اللاعب الغاني بداية موسم 05/06. و لكن لسوء الحظ في أولى مبارياته الرسمية بالقميص الأحمر أصيب اللاعب  بقطع في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب لفترة طويلة ثم عاد و لكن ظل جليس مقاعد البدلاء حتى رحيله عن المارد الأحمر و رجوعه إلي المصري مجاناً بعد عدم قيده في القائمة الأولية للأهلي.

هنري ماكينوا "ماكي":

ماكي اللاعب النيجيري الضخم هو أحد لاعبي الأهلي في موسم 2004/ 05 و لكنه لم يقضي فترة طويلة في الأهلي حيث تعاقد الأهلي معه كان لأربعة أشهر فقط لم يقتنع خلالهم مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي في ذلك الوقت بقدرات اللاعب خاصة أنه سجل هدف وحيد أمام الاتحاد خلال هذه الفترة  ليتخلى الاهلي عنه بعد فترة وجيزة للغاية يبدأ البحث عن  التعاقد مع لاعب أجنبي "سوبر".

رافايل كاستيلو:

كاستيلو اللاعب الكولومبي الذي أثار انضمامه للأهلي ضجة كبيرة حيث أعتبر البعض أن كاستيلو هو ضالة الأهلي التي وجدها بين صفوف نادي "اندبند ينتي مديين" الكولومبي. و بالنظر الي اعتبار الكثير من المصريين في تلك الفترة أن أمريكا الجنوبية هي مهد كرة القدم و لكن الحقيقة أن اللاعب الكولومبي كانت علاقته بالكرة اللاتينية شبه منعدمة. فلم يلعب بشكل أساسي مع الفريق الأحمر على مدار الموسم الذي قضاه داخل أسوار الجزيرة و تبقى أشهر لقطاته التي علقت بالأذهان هي إضاعته لركلة جزاء أمام غزل المحلة في مباراة أخرجت المارد الأحمر من كأس عام 2004.

بينيو:

كان هو الآخر أحد ممثلي القارة اللاتينية في النادي الأهلي موسم 2003/2004 و لكن هذه المرة كانت أسوء بكثير فلم يصمد اللاعب البرازيلي سوى ستة أشهر فقط في النادي الأهلي كانت نصفهم إصابات و حتى لما ظهر بدا وكأن علاقته بالبرازيل جواز السفر فقط لدرجة انه كانت انتشرت أخبار عنه منذ فترة أنه يلعب في دوري الدرجة السادسة "دوري الهواة" في البرازيل !!

يتبع غدا...