صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تيار المستقبل: لقاء «بعبدا» غير موفق لا شكلاً ولا مضموناً

ناريمان فوزي

الخميس، 25 يونيو 2020 - 10:33 م

أبدى تيار المستقبل بلبنان تحفظه على اللقاء الوطني اللبناني، الذي انعقد في قصر بعبدا.

وقال التيار في بين إن اللقاء «لم يكن مع الأسف موفقاً لا شكلاً ولا مضموناً ، عدا الموقف الذي أعلنه الرئيس السابق ميشال سليمان، واعتصام رئيس مجلس النواب نبيه بري بالصمت طوال اللقاء».

ووفقا لصحيفة النهار اللبنانية، فإن البيان الذي توجه به المجتمعون إلى اللبنانيين فقد امتلأ بالعناوين الملتبسة التي تؤسس لفتح ملفات خلافية جديدة .

وسجل تيار المستقبل الملاحظات التالية على اللقاء:

لمن يتوجه لقاء بعبدا عندما يدعو " إلى وقف جميع انواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني"، وكيف يتخلف عن تسمية القائمين بهذه الحملات وفضحهم، ويجيز لنفسه وضع البلاد في أجواء الشحن الطائفي والمذهبي ويتحدث عن التحضير للفوضى.
 

إن الأحداث الطائفية العابرة التي رافقت التحركات الشعبية، وشكلت هجمة متعمدة للانقلاب على الطابع السلمي والمدني للتحركات، وحاولت استدراج البلاد إلى صدام أهلي جديد على صورة ما جرى في بعض أحياء العاصمة وخط التماس بين الشياح وعين الرمانة، إن هذه الأحداث أخمدت في مهدها بفضل وعي القيادات الروحية والسياسية وإجراءات الجيش والقوى الأمنية.

 
أخطر ما في البيان الصادر دعوته للتأسيس على اللقاء "للانطلاق من بحث توافقي من دون عُقد أو مُحرّمات بل بإعلاء المصلحة الوطنية المشتركة كي نعالج بروح المسؤولية والتفاهم مفاصل الخلافات الكبيرة التي تؤجّج انقساماتنا، فنسعى معاً إلى توحيد المواقف أو تقاربنا بشأنها".
 

وأنهى التيار بيانه بقوله "إننا نجد في البيان الصادر عن لقاء بعبدا، مجموعة من الألغام السياسية والوطنية التي تستدعي المراقبة والتنبيه، وتحاول بعلم أصحاب البيان أو من دون علمهم، التغطية على هروب العهد وحكومته من التصدي للمشكلات المعيشية والاقتصادية وجر لبنان إلى حلقات جديدة من السياسات الخلافية التي تكرس الابتعاد عن النأي بالنفس وتتعمد زجه في مواجهة قانون قيصر".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة