الكاتبة والأديبة الكويتية سعاد العنزي
الكاتبة والأديبة الكويتية سعاد العنزي


سعاد العنزي: مي زيادة كانت مُبدعة ومتعددة المواهب

نادية البنا

الخميس، 11 فبراير 2021 - 10:28 م

قالت الكاتبة والأديبة الكويتية سعاد العنزي إن الراحلة مي زيادة  كانت متعددة المواهب بالرغم من أنها اشتهرت بإبداعاتها الأدبية، فقد كانت تجيد العزف على البيانو وتتحدث لغات هي: العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.

 

واستعرضت العنزي تفاصيل حياة مي زيادة قائلة: كانت مي زيادة وحيدة والديها بعد وفاة أخيها، لذا حظيت باهتمام بالغ من والدها اللبناني إلياس زيادة، وأمها السورية ذات الأصول الفلسطينية نُزهة معمر.

 

أوضحت العنزي خلال ندوتها اليوم الخميس 11 فبراير، احتفالا بميلاد مي زيادة، أن مي زيادة وُلدت في فلسطين، وتحديداً في مدينة الناصرة عام 1886، والتي غادرتها العائلة الصغيرة فيما بعد لتستقر في لبنان في قرية عينطورة حيث تلقت مي تعليمها هناك في مدرسة للراهبات، وإلى جانب حبها للفنون والموسيقى وشغفها بتعلم اللغات وعشقها للشعر، أبدت مي اهتماماً مبكراً بالكتابة حيث يشاع أنها نشرت أولى مقالاتها في سن السادسة عشرة.

 

اقرأ أيضا | وزيرة الصحة توجه رسالة لأهالي قرية «عرب الحصار القبلية» بالجيزة

 

وأشارت العنزي أن شهرتها الأدبية بدأت في مصر تحديداً عام 1913، في مهرجان تكريم خليل مطران الذي دعا إليه سليم سركيس، يومها كلفت بإلقاء كلمة جبران ثم أتبعتها بكلمتها فنجحت في الاثنتين معاً، فقام الأمير محمد علي رئيس الحفلة وصافحها وهنأها، بعدها أسست صالونها الشهير وكان من رواده ولي الدين يكن، وطه حسين، وخليل مطران، وشبلي شميل، ويعقوب صروف، وأنطون الجميل، وأحمد لطفي السيد، وعباس محمود العقاد، ومصطفى صادق الرافعي، وأحمد شوقي وغيرهم، أغلب هؤلاء كان طرفا في قصص حب غير مكتملة، ويرجح مؤرخو حياتها أن إعجاب الرجال بها جاء لكونها كانت "المرأة الاستثناء" بالقياس لأوضاع النساء في مصر عند بدايات القرن العشرين.

 

يذكر أن الدكتورة سعاد العنزي أصدرت حديثًا كتاب نساء في غرفة فرجينيا وولف" عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة