صورة توضيحية
صورة توضيحية


بسبب الخمور والعطور.. أزمة في العملة الصعبة بمصر

حسام الطباخ

الخميس، 18 فبراير 2021 - 08:59 م

تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته، في عام 1952، إبان تولي حكومة الوفد برئاسة "مصطفى النحاس باشا" رئاسة الوزراء لكثرة الإقبال على شراء الخمور والعطور من دول منطقة الإسترليني.

وكان رصيد مصر من العملة الأجنبية "الإسترليني" الحر قبل تولي "مصطفي النحاس باشا " رئاسة الوزراء قد وصل إلى 70 مليون جنيه.

اقرأ أيضا| نينوشكا مانول كوبليان.. لماذا طلق حسن يوسف حب العمر؟

وظل الرصيد يتراجع شهرا بعد شهر حتى وصل إلى أدنى مستوياته الصفر، بعد توليه السلطة بفترة وجيزة، بسبب الإقبال الشديد على شراء السلع الكمالية كالخمور والعطور من دول منطقة الإسترليني، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 8 نوفمبر من العام نفسه.

وعلى الرغم من قيام الحكومة البريطانية بدفع 5 ملايين من الجنيهات الإسترليني حسب الاتفاق المبرم بين الحكومتين المصرية والبريطانية، والذي يقضي بألا ينخفض رصيد مصر من العملة الأجنبية "الإسترليني" عن الـ45 مليون جنيه، فإذا انخفض عن هذا الحد قامت بريطانيا بتغطية من الأرصدة المجمدة من ديون مصر.

يذكر أن الاحتلال البريطاني قد ربط الجنيه المصري بالجنيه الإسترليني، مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، بحيث كان الجنيه الإسترليني يوازي 0.975 جنيهًا مصريًا.

وقد وظل الجنيه المصري مرتبطا بالجنيه الإسترليني حتى عام 1962، حيث تم اتخاذ قرار بربطه بالدولار، وذلك بسبب تحولات النظام العالمي، الذي شهد تراجع المكانة الاقتصادية لبريطانيا وصعود الولايات المتحدة لتحل محلها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة