رانيا يوسف
رانيا يوسف


بعد البراءة.. «الإثارة» عنوان أزمات رانيا يوسف من أجل «التريند»

محمد طه

الأحد، 21 فبراير 2021 - 08:53 م

دائما ما تُثير الفنانة رانيا يوسف الجدل في أي ظهور لها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو المهرجانات أو استضافتها في البرامج، آخرها أزمتها مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، والتي ذهبت بسببها للقضاء وانتهت بالبراءة اليوم.
 

وحلت رانيا يوسف، ضيفة على برنامج «مع الفارس» أول يناير الماضي، وكان لها العديد من التصريحات الجريئة عن إطلالاتها والحجاب، وتسببت هذه التصريحات في تقديم أحد المحامين بلاغا ضدها وأصدرت النيابة قراراً بإحالة البلاغ للمحاكمة، ولكن قضت محكمة جنح قصر النيل، اليوم، الأحد، ببراءة رانيا يوسف، من اتهامها بارتكاب الفعل الفاضح وازدراء الأديان.

 

جاء في الدعوى، أن "رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حساباتها على «إنستجرام» أو «فيس بوك»، أو حتى على «يوتيوب»، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر، وظهرت رانيا يوسف خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، والذي يقام كل عام بفستان آخر يظهر مفاتن جسدها، غير مبالية بما سبق، وخرجت على الكافة به من خلال مهرجان الجونة".

 

وأضافت الدعوى: «ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، والتي كان مقرر حينها إذاعتها يوم الجمعة الموافق 1/1/2021، وانطلقت بالفعل تلك الحلقة برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول وانتشر قولها الذي يبرز أحد مفاتن جسدها، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقده العديد من نجوم الفن زملائها، باعتبار أن تصريحها يسيئ للفن وللفنانين».

 

وجاء في الدعوى الثانية أن "ما جاء بالبرنامج وهذه الأقوال ما هو إلا تطاول على الدين الإسلامي، وازدراء لرمز للإسلام ترتديه الفتيات، والمفترض أن يكون له كل القدسية والاحترام، خصوصًا أننا في بلد نص دستوره على أن الاسلام دين الدولة"، كما أكد على ضرورة المحافظة على القيم والأخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة للشعب المصري، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها رانيا يوسف بتلك التصريحات المثيرة للجدل، فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة وتصريحاتها التي هي مجال لإثارة الجدل.

 

وأشارت الدعوى، إلى أن "ما جاء بهذا الفيديو يمثل جريمة ازدراء الدين الإسلامي وتكدير الأمن والسلم العام، حيث أثار غضب المصريين والمصريات، وكذلك غضب المسلمين في العالم، كما أثار غضب كل من شاهد هذا الفيديو لما به من تطاول واستهزاء بالزي الإسلامي الشرعي، وهي الجرائم المعاقب عليها طبقًا لنصوص المواد 80د، 98/2، 102، 161، 176، 188 من قانون العقوبات، إضافة إلى ارتكاب جريمة التعدي على قيم أسرية المعاقب عليها طبقًا لنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم الإنترنت".

 

ووجهت الفنانة رانيا يوسف الشكر إلى القضاء المصري بعد تبرئتها من تهمه ارتكاب الفعل الفاضح وازدراء الأديان، وغردت من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: « شكرا القضاء المصري، سيظل القضاء المصري راعي الحقوق والحريات في مصر».

وترصد "بوابة أخبار اليوم" في السطور التالية أبرز الأزمات التي تعرضت لها رانيا يوسف..

 

- فستان المايوه

الأزمة بدأت على «الريد كاربت» في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي أقيم بدار الأوبرا بداية الشهر الجاري، حيث أطلت بفستان باللون السكري كان أشبه بـ«المايوه»، ما نقلته شاشات التلفاز وصور المهرجان بشكل مكثف، لتنتاب مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، لما مثله الفستان من صدمة لخروجه عن العادات والتقاليد المعتاد عليها في مجتمعنا.

 

- ملابس مثيرة 

الانتقادات الواسعة جعلت من الفنانة رانيا يوسف «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتدخل بعدها نقابة المهن التمثيلية والتي أصدرت بيانًا بعد الأزمة تستنكر خلاله ملابس بعض ضيفات المهرجان كما ورد في نص البيان، الذي ورد فيه: «المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها».

أزمة ملابس رانيا دفعت عددا من المحامين لتقديم بلاغات للنائب العام ضدها، تتهمها بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري.

 

- أزمة طليقها بسبب ابنتها

- تسبب ظهور ابنتها الكبرى في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الماضي وهي مرتدية فستان البطانة الشهير، في أزمة كبيرة مع طليقها ووالد ابنتيها المنتج محمد مختار، بعدما شن هجوماً كبيراً عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها بأنها غير جديرة بأن ترعى ابنتيه، وأنه فوجئ بذلك الأمر.

 

 رانيا أصبحت بعد هذه الأزمة حديث الوسط الفني، خاصة بعد حديث لهما مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش حفل الختام والذي قالت فيه ابنتها ممازحة: "أنا لابسة الفستان اللي عمل قلبان".

- أزمة التحرش

- حرصت رانيا يوسف على مكافحة ظاهرة التحرش من خلال استخدامها لصفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تترك قضية تعرضت فيها أي فتاة للتحرش، إلا وتعبر عن رأيها وتطالب باتخاذ الإجراءات القانونية بكل حزم، حيث اعتبر البعض أنها سببا من أسباب التحرش بسبب ملابسها الملفتة.

وهو ما أدى إلى شن حملة هجوم واسعة عليها بسبب إطلالاتها التي تتعمد الظهور بها على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وفي المناسبات الفنية أو الخاصة، حيث اعتبرها الكثيرون أيقونة التحرش على مواقع التواصل.

 

- أزمة بالبنط العريض

- لاقى الفيديو الذي نشرته رانيا على إنستجرام وهي ترقص على أنغام أغنية بالبنط العريض للفنان الإماراتي حسين الجسمي بملابس جريئة، انتقادات كبيرة وهجوماً شديداً عليها بسبب جراة ملابسها وهو الأمر الذي تكرر بعد ظهورها على أحد الشواطئ في مجموعة صور تعمدت فيها غظهار الجزء الأكبر من ساقها حيث ظهرت مرتدية كاش مايو وهي جالسة على الأرض كاشفة عن ساقها كلها.

 

- الأزمة الأخيرة

اختتمت رانيا يوسف عام 2020 بأزمة كبيرة قد تعرضها للشطب من نقابة الممثلين بعد أن قررت النقابة تشكيل لجنة لفحص الفيديو الذي نشرته رانيا على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي تتحدث فيه لإحدى القنوات العراقية بمصطلحات تبرز مفاتن جسدها، لتثير الجدل والهجوم ضدها بشكل كبير.

أزمات رانيا يوسف سواء مع الجمهور أو حتى مع المحامين والتي تصل في أغلبها إلى قاعات المحاكم كثيرة، فهل يشهد عام 2021 أزمات جديدة أم ستفتح صفحة جديدة في العام الجديد؟

يذكر أن رانيا يوسف تبلغ من العمر 47 عاما، تزوجت 3 مرات أولها من المنتج محمد مختار الذي أنجبت منه ابنتيها ثم انفصلت عنه بعد الدخول في قضايا نفقة ومحاكم وأزمات كثيرة، ثم تزوجت من كريم الشبراوي واستمر الزواج أربعة أشهر فقط انتهى باتهامها بالاتجار في المخدرات بعد ان وجدت قوات الأمن كمية من المخدرات في حقيبة سيارتها "ثبت فيما بعد أنه تم دسها عليها"، وانفصلت عام 2018 عن آخر أزواجها رجل الأعمال طارق عزب لتكتفي حالياً بأن تعيش مع ابنتيها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة