صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اليوم العالمي لـ «الأرصاد الجوية».. أعرف كل تفاصيله وسبب الاحتفال 

إنجي خليفة

الثلاثاء، 23 مارس 2021 - 08:48 ص

يحتفل العالم اليوم 23 مارس من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية «World Meteorological Day»، وهو تاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO» عام 1950م.

ويأتي احتفال العالم بهذا اليوم، تخليدا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO حيز التنفيذ بتاريخ 23 مارس من عام 1950م.

وفي كل عام تعلن المنظمة شعاراً لليوم العالمي للأرصاد الجوية، ويتم تسليط الضوء على المساهمة التي تقدمها الخدمات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية الوطنية في مجال سلامة المجتمع ورفاهيته وتصدر العديد من الدول طوابع بريدية خاصة للاحتفال بهذا اليوم تعكس الطوابع عادةً موضوع الحدث أو تشير إلى إنجازات الأرصاد الجوية للدولة خاصة خلال الوضع الراهن في جميع انحاء العالم.

الأرصاد والمحيطات 
عندما يتعلق الأمر بالطقس والمناخ، يظن معظمنا أن الأمر يقتصر على ما يحدث في الغلاف الجوي غير أن المشهد ينقصه عنصر مهم إذا تجاهلنا المحيطات حيث ‏تمثل المحيطات، التي تغطي 70 % من سطح الأرض، قوة دافعة رئيسية لطقس العالم ومناخه كما أنها تؤدي دوراً محورياً في تغير المناخ وهي أيضاً قوة دافعة رئيسية للاقتصاد العالمي فهي تُستخدم في نقل أكثر من 90 % من التجارة العالمية وتمثل مصدراً للعيش لنسبة 40 % من البشر الذين يعيشون في حدود 100 كيلومتر من الساحل. 

لذلك تراقب المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) والباحثون المحيطات بانتظام، وكيفية تغيرها، ويستحدثون نماذج لمعرفة كيفية تأثيرها على الغلاف الجوي، ويقدمون مجموعة واسعة من الخدمات البحرية بما في ذلك دعم الإدارة الساحلية وسلامة الحياة في البحار.

يؤكد خبراء الأرصاد أن الآثار المتزايدة لتغير المناخ تجعل عمليات رصد المحيطات والبحوث والخدمات البحرية الخاصة بها أكثر أهمية من أي وقت مضى.

شعار هذا العام 

ويحتفل موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية - المحيطات، مناخ العالم وطقسه - بتركيز المنظمة (WMO) على الربط بين المحيطات والمناخ والطقس في إطار نظام الأرض كما أنه يصادف إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2030-2021). 

ويحشد العقد الجهود لجمع المعارف المتصلة بالمحيطات - من خلال أفكار مبتكرة وتحولية - كأساس للمعلومات لدعم التنمية المستدامة، وتسعى المنظمة (WMO)، بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجالات المناخ والطقس والماء، إلى دعم إدراك الصلات التي لا تنفصم بين المحيطات والمناخ والطقس.

 وهذا يساعدنا على فهم العالم الذي نعيش فيه، بما في ذلك آثار تغير المناخ، ويساعد الأعضاء على تعزيز قدراتهم على الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات – مما يحد من مخاطر الكوارث - والحفاظ على الاقتصادات المجدية.
 

اقرأ ايضا|الأرصاد تحذر من انخفاض تدريجي في درجات الحرارة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة